يُعرف ارتخاء المثانة أو فرط نشاط المثانة، بأنّه رغبة مفاجئة للتبول، وعادًة ما ترتبط هذه الحالة بظهور العديد من الأعراض، كما قد تسبب خلل في سير الحياة الاعتيادية للشخص، إذ يلاحظ رغبة الشخص بالعزلة وعدم ممارسة أنشطته كالمعتاد، ويُعد ارتخاء المثانة أكثر شيوعًا لدى النساء مُقارنًة بالرجال.[١]


أعراض ارتخاء المثانة

يرافق الإصابة بارتخاء المثانة عدد من الأعراض، منها:

  • الرغبة الملحة والمتكررة للتبوّل

يعاني الأشخاص المصابين بارتخاء المثانة من ضعف السيطرة عليها خاصةً عند الحاجة للتبوّل، إذ يضطرون للتبوّل بشكل مفاجئ دون الشعور بمقدمات تسبق ذلك.[٢]

  • السلس البولي

تؤدي الإصابة بارتخاء المثانة إلى الإصابة بالسلس البولي، إذ يمكن حدوث التبوّل بشكل لا إرادي قبل الوصول للحمام لقضاء الحاجة.[٢]

  • التبوّل الليلي

عادًة ما يعاني المصابون بارتخاء المثانة من التبوّل الليلي، إذ يضطرون للاستيقاظ والتبول أكثر من عدد مرات التبول الطبيعي خلال الليل.[٢]

  • تكرار التبوّل

يلاحظ على الأشخاص المصابين بارتخاء المثانة زيادة عدد مرات التبوّل خلال اليوم، بحيث يزيد عدد مرات التبوّل عن المعتاد عليه سابقًا، حيث تزداد عدد مرات الدخول للمرحاض عن 8 مرات يوميًا.[١]


متى ينبغي مراجعة الطبيب؟

تزداد احتمالية الإصابة بارتخاء المثانة مع تقدّم العمر، ولكن ذلك لا يعني أنه من الضرورة أن يصاب جميع كبار السن بارتخاء المثانة، ولكن يجب مراجعة الطبيب لاستشارته والوصول للطرق التي يمكن أن تخفف ارتخاء المثانة أو تعالجها في حال أصبح ارتخاء المثانة يُشكل إزعاجًا لك، ولا يمكنك التأقلم معه أو أصبح يؤثر سلبًا على حياتك اليومية.[٢]


ما هي الإجراءات التي يجب القيام بها لتقليل أعراض ارتخاء المثانة؟

ينصح باتباع الإجراءات الآتية من قِبل المصابين بارتخاء المثانة للتأقلم بشكل أكبر مع حالتهم وممارسة حياتهم بشكل أفضل:

  • ممارسة تمرين الكيجل:

يهدف هذا التمرين بعد ممارسته باستمرار إلى تقوية عضلات الحوض والعضلات المتحكمة في عملية التبوّل، وبالتالي زيادة قدرة الشخص على التحكّم بعملية التبوّل.[٢]

  • تقليل تناول بعض الأطعمة أو الامتناع عن تناولها:

إذ يمكن تحديد أي نوع من الأطعمة الذي يزيد من التبوّل عن طريق الامتناع عن تناوله لفترة معينة ومراقبة الوضع، مثل:[٣]

  • المشروبات المحتوية على الكافيين.
  • المشروبات الغازية.
  • الأطعمة المحتوية على البندورة.
  • بعض أنواع الحمضيات.
  • الشوكلاتة.
  • الأطعمة الحارة أو المحتوية على كمية كبيرة من البهارات.
  • التخلص من الوزن الزائد:

ينصح مصابو ارتخاء المثانة من تقليل أوزانهم لتقليل من شدة الأعراض المرافقة، من خلال تقليل الضغط على المثانة.[٤]

  • تحديد مواعيد لقضاء الحاجة:

إذ يفصل تحديد موعد لدخول الحمام لقضاء الحاجة كل ساعتين مثلًا أو أربع ساعات بما يتناسب مع حاجة الشخص، كما يمكن محاولة التبوّل مرة أخرى بعد الانتهاء مباشرة من التبوّل كإحدى الطرق لتقليل الأعراض المرافقة لارتخاء المثانة.[٣]

  • تناول الأدوية

يمكن استشارة الطبيب ليصف لك بعض الأدوية لعلاج ارتخاء المثانة وتقليل الأعراض المصاحبة له، في حال لم تُجد الطرق الأخرى نفعًا.[٣]


ملخص المقال

يرافق ارتخاء المثانة عدد من الأعراض التي تؤثر بشكل كبير على ممارسة الشخص حياته الاجتماعية والعملية بشكل طبيعي، مثل التبول الليلي، وسلس البول، وصعوبة التحكم في الحاجة للتبول، وغيرها من الأعراض، وهذا يؤكد أهمية استشارة الطبيب والتقيّد بجميع التوصيات التي يقدمها لتقليل أعراض ارتخاء المثانة.

المراجع

  1. ^ أ ب Valencia Higuera (18/1/2019), "Everything You Need to Know About Overactive Bladder", healthline, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Overactive bladder", mayoclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Overactive Bladder (OAB)", urologyhealth, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  4. "Overactive Bladder", my.clevelandclinic, Retrieved 16/2/2022. Edited.