تُعد أورام الدماغ أحد أكثر أنواع السرطانات الصلبة شيوعًا لدى الأطفال، وتختلف أعراضه وفقًا لموقع الورم وعمر الطفل المصاب، فما هي أعراض سرطان الدماغ عند الأطفال؟[١]

أعراض سرطان الدماغ عند الأطفال

تختلف أعراض وعلامات سرطان الدماغ لدى الأطفال وفقاً لنوع، وحجم، وموقع الورم، ومن الجدير بالذكر أن أعراضه تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، لذلك قد يصعب تشخيصه في بعض الأحيان، ويمكن تقسيم أعراض أورام الدماغ عند الأطفال كما يلي:[٢]


أعراض مرتبطة بارتفاع الضغط داخل الدماغ

يزداد الضغط داخل الدماغ نتيجةً لزيادة كمية الأنسجة والسوائل داخل الدماغ في حال وجود ورم، مما يتسبب بظهور الأعراض التالية:[٣]

  • الصداع
  • التقيؤ والغثيان.
  • تغيرات في الشخصية.
  • النعاس والتعب.
  • الدوخة.
  • تراجع في وظائف القلب والرئتين في مراحل متقدمة من الورم.


أعراض مرتبطة بموقع الورم

تختلف أعراض سرطان الدماغ باختلاف موقعه كالتالي:[٤]

  • الورم في المخ: قد يعاني الطفل من حدوث تشنجات، واختلاف في السمع والرؤيا، وصعوبة في التكلم، وضعف أو شلل في الأطراف، وتغيرات في المزاج كالدخول في حالات الاكتئاب.
  • الورم في المخيخ: تضمن الأعراض صعوبة في البلع، وتغير في النطق، بالإضافة إلى مشاكل في حركة العين، كما قد يتأثر المشي، وقدرة الطفل على التحكم بيديه وقدميه.
  • الورم في جذع الدماغ: قد يتسبب ذلك بحدوث تصلب وضعف في العضلات، والرؤية المزدوجة، وفقدان السمع، بالإضافة إلى حدوث خلل في طريقة المشي، أو حركة العين أو الوجه.


هل تختلف الأعراض باختلاف عمر الطفل؟

الإجابة نعم، إذ إنّ الأطفال دون عمر السنة قد لا تظهر عليهم أعراض ورم الدماغ المذكورة سابقًا، ويعود السبب في ذلك إلى قدرة جمجمة الطفل الرضيع على التوسع، وبالتالي عدم حدوث ارتفاع في الضغط داخل الدماغ، ومن الجدير بالذكر أن أعراض هذه الفئة تكون متأخرة وتظهر على شكل زيادة حجم الرأس، والتقيؤ، بالإضافة إلى استسقاء الدماغ؛[٥] وهي حالة تؤدي إلى تراكم السوائل في تجاويف الدماغ.[٦]

متى تجب زيارة الطبيب؟

تعد الأعراض سابقة الذكر شائعة الحدوث في حالاتٍ كثيرة وليس فقط أورام الدماغ، ولكن في حال كان لدى الوالدين أي شكوك بالأعراض الظاهرة على طفلهم فيُنصح بطلب المشورة الطبية، وعادةً ما يقوم الطبيب بإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لمعرفة ما إذا كان السبب وراء هذه الأعراض هو ورم في الدماغ أم سبب آخر.[٧]


كيفية التعامل مع الطفل المصاب بسرطان الدماغ

توجد مجموعة من الطرق التي يوصي بها الطبيب للتعامل مع إصابة الطفل بسرطان الدماغ، ومنها:[٤]

  • الالتزام بالخطة العلاجية التي يوصي بها الطبيب
  • إخضاعه لجلسات العلاج الطبيعي؛ وذلك في حال تأثير ورم الدماغ في الحركة وقوّة العضلات.
  • مراجعة أخصائي النطق، ففي بعض الأحيان قد تتأثر قدرة الطفل على الكلام.
  • إخضاعه لجلسات مع الأخصائي النفسي في حال ملاحظة تأثر نفسية الطفل المصاب بورم الدماغ، كما يُمكن إشراك الطفل في مجموعات الدعم لأطفال يعانون من المشكلة ذاتها.
  • مراجعة أخصائي التغذية؛ إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في تناول الطعام.
  • تشجيع الطفل على ممارسة بعض التمارين الرياضية، إذ تجب الموازنة بين الراحة والنشاط لدى الطفل.
  • الالتزام بزيارات منتظمة للطبيب.




يكون علاج ورم الدماغ جراحيًا في بعض الحالات، حيث يقوم الطبيب بإزالة الورم مع المحافظة على وظيفة الدماغ.




المراجع

  1. Udaka YT and Packer RJ (1/8/2018), "Pediatric Brain Tumors.", Neurol Clin, Issue 36, Folder 3, Page 533-336. Edited.
  2. "Pediatric brain tumors", mayoclinic, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  3. "Brain Tumors in Children", nationwidechildrens, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Brain Tumors in Children", cedars-sinai, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  5. Seyyed Mohammad ,Ghodsi, Zohreh Habibi and others (1/10/2015), "Brain tumors in infants", J Pediatr Neurosci, Issue 10, Folder 4, Page 335-340. Edited.
  6. "Hydrocephalus", mayoclinic, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  7. "Brain Tumors in Children: 8 Warning Signs You Should Know", hopkinsmedicine, Retrieved 2/1/2022. Edited.