يلجأ الأطباء لعملية رفع المثانة (Cystocele repair) في حال ارتخاء جدران المثانة ودفعها لجدران المهبل لدى النساء، كإحدى المُضاعفات التي تحدث عادًة بعد الولادة الطبيعيّة، وفي حين أنّ الكثير من النساء قد لا يُلاحظن أيّ أعراض لهذه المُشكلة، إلا أنّ البعض الآخر منهنّ قد يُعانين بسببها لدرجة تتعارض مع أنشطتهنّ اليوميّة، ما يستدعي إصلاح الأمر جراحيًّا من خلال هذه العملية.[١]


الآثار الجانبية لعملية رفع المثانة

نادرًا ما تتسبّب عملية رفع المثانة بأيّ مُضاعفات أو آثار جانبيّة،[٢] إلا أنّها عند حدوثها فقد تتضمّن الآتي:

  • الإصابة بعدوى ما.[٣]
  • احتباس البول.[٤]
  • تكوّن ما يُعرف بالناسور (Fistula)؛ وهي فُتحة أو نقطة اتّصال غير طبيعيّة تنشأ ما بين أعضاء الجسم.[٥]
  • إصابة المثانة أو تضرّرها أثناء الجراحة،[٣] أو تضرّر الحالبين وهي الأنابيب التي تنقل البول من الكلى إلى المثانة.[٦]
  • تسريب أو تنقيط البول قبل الوصول إلى دورة المياه، وذلك ناجم عن تقلّصات في المثانة تحدث في مُعظم الحالات خلال الفترة الأولى من إجراء العملية، وتعود الأمور لطبيعتها بعد مرور بعض الوقت.[٦]
  • تضيّق المهبل.[٦]
  • الشعور بالألم خلال مُمارسة العلاقة الجنسيّة.[٦]
  • تضرّر الحمّالة (Sling) المُركّبة أثناء الجراحة، ما يستدعي إزالتها في بعض الأحيان.[٦]
  • هبوط المثانة وارتخاء جُدرانها مرّة أُخرى.[٦]
  • المُعاناة من مشاكل دائمة في التبوّل، قد تستدعي القيام بأحد الإجراءات الآتية:[٦]
  • الخضوع لجراحة أُخرى لتصحيح الوضع.
  • استعمال القسطرة البوليّة لتفريغ المثانة والتخلّص من البول.


تقليل احتمالية الإصابة بالآثار الجانبية لعملية رفع المثانة

يُمكن مُساعدة الجسم على التعافي بشكل جيّد بعد عملية رفع المثانة وتجنّب الإصابة مرًّة أُخرى بارتخاء المثانة من خلال الآتي:[٧]

  • تجنّب الوقوف لفترات طويلة أو حمل الأوزان الثقيلة حتّى مرور 3 أشهر من العمليّة.
  • تجنّب مُمارسة العلاقة الجنسيّة حتّى مرور 6 أسابيع من العمليّة.
  • العودة للأنشطة اليوميّة المُعتادة بالتدريج بعد 6 أسابيع من العمليّة.


أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

من الضروريّ إعلام الطبيب في أقرب وقت في حال حدوث أي من الحالات الآتية:[٨]

  • عدم التعافي من الجراحة كما هو متوقّع.
  • عدم القدرة على تفريغ البول من خلال أنبوب القسطرة البوليّة.
  • مُلاحظة أيّ من أعراض الإصابة بالعدوى؛ مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو القشعريرة.
  • الشعور بألم في الصدر وضيق في التنفّس أو السعال.
  • خروج إفرازات أو النزف الشديد من مكان العمليّة أو من المهبل.
  • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
  • زيادة عدد مرّات التبوّل عن المُعتاد مع ملاحظة خروج الدم بشكل مُستمرّ مع البول.
  • الشعور بالألم والحرقان عند التبوّل.
  • الشعور بألم شديد لا يُمكن السيطرة عليه بمُسكّنات الألم التي تمّ وصفها من قبل الطبيب بعد إجراء العمليّة.


ملخص المقال

تخضع النساء لعملية رفع المثانة في حال ارتخاء جُدرانها لدرجة تُعيق مُمارستهنّ لأنشطتهنّ اليوميّة، واحتماليّة الإصابة بأيّ من الآثار الجانبيّة بعد إجرائها نادرة الحدوث، إلا أنّها قد تتضمّن احتباس البول، أو تنقيط البول بسبب تقلّصات المثانة، أو عودة المُشكلة مرّة أُخرى والحاجة لإجراء الجراحة من جديد.

المراجع

  1. "Repair of Bladder Prolapse (Cystocele) or Urethra Prolapse (Urethrocele)", uofmhealth, 17/7/2020, Retrieved 6/2/2022.
  2. "About Your Cystocele Repair and Sling", mskcc, 11/1/2022, Retrieved 6/2/2022.
  3. ^ أ ب "Repair of Bladder Prolapse (Cystocele) or Urethra Prolapse (Urethrocele)", healthlinkbc, 17/7/2020, Retrieved 6/2/2022.
  4. "Repair of Bladder Prolapse (Cystocele) or Urethra Prolapse (Urethrocele)", healthlinkbc, 17/7/2020, Retrieved 6/2/2022.
  5. "Repair of Bladder Prolapse (Cystocele) or Urethra Prolapse (Urethrocele)", healthlinkbc, 17/7/2020, Retrieved 6/2/2022.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ
  7. "Repair of Bladder Prolapse (Cystocele) or Urethra Prolapse (Urethrocele)", uofmhealth, 17/7/2020, Retrieved 6/2/2022.
  8. Dameron A, "Cystocele and Rectocele Repair", lahey, Retrieved 6/2/2022. Edited.