قد تدور في أذهاننا العديد من الأسئلة حول رؤية الألوان، ما هي الألوان التي تميزها عين الإنسان؟ وما هي الأجزاء من العين التي تتحكم في رؤية الألوان؟ سنجيب عن هذه الأسئلة والمزيد أيضًا في هذا المقال.


كم عدد الألوان التي تميزها عين الإنسان؟

يمكن لعين الإنسان أن تدرك 2 مليون لون مختلف، ويعتمد ظهور اللون بالشكل المناسب على صفاء اللون وعلى لمعان أو سطوع اللون، ويشار إلى أنّ هذا العدد من الألوان يحدث عند امتزاج الألوان الأربعة الأساسية في الدماغ؛ إذ يمكن للعين البشرية أن ترى الألوان الآتية:[١]

  • الأحمر.
  • الأخضر.
  • الأزرق.
  • الأصفر.


كيف تستطيع عين الإنسان تمييز الألوان؟

تُعدّ شبكية العين هي المكان المسؤول عن تمييز الألوان، إذ تحتوي على نوعين من الخلايا العصبية لكل منها وظيفة معينة للمساعدة على رؤية الألوان،[٢] وفيما يأتي بيانها بالتفصيل:


المخاريط

وهي ما يساعد الإنسان على رؤية العالم بألوانه المختلفة، ويقدر عدد المخاريط بحوالي 6 ملايين خلية مسؤولة عن تمييز الألوان المختلفة،[٣] إذ تعتمد رؤية الألوان بشكل كامل على المخاريط، إذ تحتوي المخاريط على أصباغ ضوئية تُعرف بأوبسين (Opsin)، وهي حساسة للأطوال الموجية المختلفة من الضوء المرئي.[٢]


والجدير بالذكر أن لكل لون من ألوان قوس القزح طول موجي يحدد اللون الذي سوف تراه وينتجه دماغك بناءً على ترددات الطول الموجي التي وصلت إلى هذه الأحماض الأمينية.[٢]


ولتوضيح ما سبق إليك المثال الآتي؛ يحفز الضوء الذي ينعكس من زهرة صفراء المخاريط الخضراء والحمراء في عينيك، فيصل هذا التحفيز إلى الدماغ عن طريق الخلايا العصبية فيقوم الدماغ بتفسير الإشارة وفهمها ويقوم بإنتاج اللون الأصفر.[٢]


العصي

وهي الخلايا المسؤولة عن الرؤية في الظلام أو في الضوء الخافت؛ وهي مسؤولة عن رؤية الأشياء فقط باللونين الأبيض والأسود، ويقدر عددها بحوالي 120 مليون خلية.[٣]


ملخص المقال

تستطيع عين الإنسان إدراك 2 مليون لون مختلف، وذلك لأن كل لون له طول موجي محدد تعتمد المستقبلات البصرية عليه في تحديد اللون، ويوجد ملايين الخلايا العصبية المسؤولة عن تمييز الألوان في العين، وهي التي تساعد على رؤية العالم بألوانه الجميلة.

المراجع

  1. Andrew P. Schachat MD, "Color vision and night vision", Sciencedirect , Retrieved 1/3/2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث by Johnstone M. Kim, MD, "What are eye cones ? ", Very well health , Retrieved 20/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب "The Retina", University of Washington, Retrieved 8/6/2022. Edited.