هناك العديد من الحقائق والمعلومات المهمة التي تتعلق بالمهبل، والتي يجب على كل امرأة معرفتها ومعرفة الأمور الطبيعية من غيرها، فالعديد من النساء يعتقدن أنه ليس من الطبيعي أن يكون للمهبل رائحة أو أن يتمدد، وفي المقال التالي سنذكر حقائق هامة حول المهبل.[١]


الفرق بين الفرج والمهبل

العديد من الأشخاص قد يخلطون بين الفرج والمهبل، والحقيقة هي أن الفرج هو الجزء الخارجي المرئي من الأعضاء التناسلية أما المهبل فهو الجزء الداخلي، ويضم الفرج الشفرين، والبظر، وفتحة المهبل، وفتحة مجرى البول، أما المهبل فهو عبارة عن أنبوب داخلي مطاطي يربط الفرج بعنق الرحم والرحم.[٢]


أهم الحقائق حول المهبل


تميز المهبل بكونه أكثر حمضية من باقي الجسم

قد يبدو أنه من غير الصحي أن المهبل حمضي؛ إلا أنّ وجود بيئة حمضية في المهبل أمر مهم جدًا للحفاظ على صحة المهبل، بحيث تحمي البيئة الحمضية من العدوى وتساعد على السيطرة على نمو البكتيريا الضارة والخميرة وإبقائها دون المستويات الضارة، فلو افترضنا أن بيئة المهبل أصبحت قلوية جدًا بدل حمضية، فهذا سوف يؤدي إلى ارتفاع مستويات البكتيريا والخميرة إلى مستويات غير صحية، وبالتالي قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية.[٣]


قيام المهبل بعملية التنظيف الذاتي

يمتاز المهبل بقدرته على التنظيف الذاتي، بحيث يقوم بإخراج إفرازات خاصة تعمل على غسل المهبل بشكلٍ طبيعي، وبالتالي يبقى المهبل خاليًا من البكتيريا الضارة مع الاحتفاظ بالبكتيريا النافعة والجيدة، والتي تمنع العدوى مثل مرض القلاع، وبالتالي فإن المهبل ليس بحاجة إلى غسول أو استخدام أي صابون أو سائل للتنظيف فهو يقوم بتنظيف نفسه بنفسه.[٤]


قابلية المهبل لتغير شكله وحجمه

يمتاز المهبل بقدرته على التكيف فيتغير حجمه، بحيث إنّه من الممكن أن يتّسع ويُصبح أكثر عمقاً أثناء الإثارة، كما أنه يتمدد بشكل كبير ومثير للدهشة عند الولادة، ومن الممكن أن يظل الرحم متمدداً بعد الولادة، ومن الممكن أن يعود هذا العضو المدهش إلى حجمه السابق بعد الولادة،[٤] وكما يقول بعض الأطباء أنّ المهابل تتنوع في الشكل والحجم فبعضها صغير وبيضاوية الشكل، وبعضها الآخر كبير وأسطواني الشكل، كما قد تختلف في الألوان بحيث تتنوع من وردي فاتح إلى الأحمر الداكن والوردي الداكن.[٥]


قابلية المهبل للتمزق أثناء الولادة

يمتاز المهبل بإمكانية تمزقه أثناء الولادة ولكن هذا أمر طبيعي، فجسم المرأة مصمم للعودة لطبيعته بعد عملية الولادة، فنسبة كبيرة من الولادات المهبلية تتضمن تمزق أو إحداث شق في المنطقة، وقد تكون هذه الإصابات عبارة عن تمزقات طفيفة أو قطع طولي، بحيث يقوم الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بإجراء هذا القطع وذلك حسب وضع الولادة بحيث يسرع الشق أو التمزق من إتمام عملية الولادة.[١]


تميز المهبل برائحة خاصة

تعد رائحة المهبل أمراً طبيعياً، وذلك لاحتوائه على بكتيريا متخصصة والتي تعمل بشكلٍ دائم للحفاظ على درجة حموضة المهبل بما يُبقيه بصحةٍ جيدة، ويعود سبب هذه الرائحة إلى احتواء المهبل على هذه البكتيريا ولكن في حال لاحظت المرأة رائحة نفاذة وغريبة ومزعجة فيجب عندها مراجعة الطبيب المختص، فقد تكون بسبب التهابات وعدوى.[١]


تمارين المهبل

ليس المقصود بالتمارين هنا النشاط الجنسي، فبالرغم من أنّ الأبحاث أظهرت أن النشاط الجنسي قد يساعد في الحفاظ على صحة المهبل، ولكن المقصود هنا بالتمارين أي تمارين قاع الحوض والتي تعرف كذلك بتمارين كيجل والتي تساعد في السيطرة على إدرار البول وحالة سلس البول، كما أظهرت الدراسات فائدة هذه التمارين في تحسين الرضا الجنسي.[٦]


طبيعة الطعام وتأثيره في رائحة المهبل

قد تؤثر طبيعة النظام الغذائي في رائحة المهبل، فعلى سبيل المثال من الشائع أن تناول الأناناس قد يمنح المهبل رائحة أكثر حلاوة، كما أن بعض الأطعمة مثل: الثوم، والبصل، والأسماك، والجبن، والفلفل الحار قد تؤثر في رائحة المهبل، فإن الروائح غير المرغوب فيها قد تكون بفعل الأطعمة التي تتناولها المرأة في نظامها الغذائي.[٦]


الانبعاث المزعج والمحرج للهواء من المهبل

قد تلاحظ بعض النساء انبعاثاً محرجًا للهواء من المهبل وهو أمر لا يمكن السيطرة عليه، وهو يشبه إلى حد كبير إطلاق الريح، ويكون عبارة عن هواء محبوس داخل القناة المهبلية ويخرج بشكل لا إرادي.[٦]


تغير المهبل وانقطاع الطمث

قد تلاحظ بعض النساء بعد انقطاع الطمث انخفاض الترطيب المهبلي أو أن المهبل لا ينتج القدر نفسه من السوائل كما هو الأمر عليه سابقاً، وهذا الأمر قد يجعل ممارسة العلاقة الزوجية أمراً غير مريح، بحيث يؤدي هذا إلى انخفاض الانزلاق واللزوجة بفعل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لأن المبيض قد توقف عن إنتاج هذا الهرمون.[٧]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "23 Vagina Facts You’ll Want to Tell All Your Friends", healthline, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  2. "What are the parts of the female sexual anatomy?", plannedparenthood, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  3. "Five things you didn’t know about vaginas & vulvas — Free health article", jeanhailes, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "5 Vagina Facts Everyone Should Know", naturalcycles, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  5. "Is my vagina normal?", nhs, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "The 10 things you should know about your vagina", medicalnewstoday, Retrieved 29/6/2021. Edited.
  7. "5 Fast Facts About Your Vagina", healthgrades, Retrieved 29/6/2021. Edited.