تتكون اللوز (بالإنجليزية: Tonsils) من نسيج مشابه لنسيج العقد الليمفاوية، كما تُغطى بغشاء مخاطي ورديّ اللّون، مُشابه للغشاء الذي يُغطي بطانة الفم، وكل لوزة يوجد فيها تجاويف تُسمى بعلم التّشريح الخبايا (بالإنجليزيّة: Crypts) ويمر فيها الغشاء المخاطي أيضًا.[١]

عدد اللوز في جسم الإنسان

هُناك 3 مجموعات من اللوز في جسم الإنسان، أي بمجموع 6 لوز، وهي:

  • اللوز الحنكية: (Palatine Tonsils)، عندما يتحدث الناس عن اللوز والتهاب اللوز، فإنهم يقصدون بذلك اللوزتين الحنكيّتين، وتكون هذه اللوز بيضاوية الشكل بحجم حبة البازلاء، تتكون من مجموعة من الخلايا الليمفاوية، كما وتقع هاتان اللوزتان في البلعوم، عند فتحة جانبي الحلق.[٢]
  • اللوز البلعومية (Pharyngeal Tonsils)، وتُسمى أيضًا باسم بالغُدانيات أو اللحميات(بالإنجليزية: Adenoids)، تقع في مؤخرة الحلق.
  • اللوز اللسانية (Lingual Tonsils)، وتقع اللسانية على الأنسجة السطحية لقاعدة اللسان، وتُعدّ جزءًا من النسيج الليمفاوي.

عدد اللوز في جسم الإنسان ومواقعها

موقع اللوز

كما ذكرنا سابقًا، يوجد في الحلق 3 مجموعات من اللوز، وفيما يأتي بيان لموقع هذه اللوز:[٣]

  • اللوز البلعومية: تقع في مؤخرة الحلق بالقرب من القناة الأنفية.
  • اللوز الحنكية: تقع على جانبي الحلق.
  • اللوز اللسانية: تقع على قاعدة اللسان.


كيف تبدو اللوز؟

تُعد اللوزتان كتلتان بيضاويتان الشكل، تقعان على جانبي مؤخرة الحلق، وفي الحالات الطبيعية، يكون للوزتين نفس الحجم تقريبًا، وتظهران باللون الوردي كَلَون المنطقة المحيطة بها في الحلق.[٤]


هل يمكن رؤية اللوز؟

بالطّبع، إذ يُمكن للشخص أن يرى لوزتيه، وذلك من خلال فتح فمه أكبر قدر ممكن، ومن ثم النظر في المرآة، فاللوزتان هما الكتلتان اللحميتان اللتان يُمكن رؤيتهما في نهاية الحلق على جانبيه.[٥]


دور اللوزتان في جسم الإنسان

تُعد اللوزتان جزءًا من الجهاز المناعي في جسم الإنسان، فالوظيفة الأساسية لهما، هي التقاط الجراثيم، كالفيروسات والبكتيريا التي تدخل الحلق عن طريق التنفس، وكما وتُنتج الخلايا المناعية الموجودة في اللوزتين مجموعة من البروتينات والتي تُسمى بالأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies)، والتي بدورها تقتل الجراثيم، وتُساعد على منع حدوث التهابات الحلق، والتهابات الرئة.[٥][٦]


ما هي الأمراض التي تُصيب اللوزتين

تُصيب اللوزتين مجموعة من الأمراض، ويُذكر منها ما يأتي:[١]

  • التهاب اللوزتين الحاد: (بالإنجليزية: Acute Tonsillitis)، إذ تتورّم اللّوزتان، وتظهر طبقة بيضاء أو رمادية اللون عليهما؛ نتيجة لإصابتهما بالعدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة.
  • التهاب اللوزتين المزمن: (بالإنجليزية: Chronic Tonsillitis)، وهو التهاب مستمر في اللوزتين، قد يحدث نتيجة للإصابة بنوبات متكررة من التهاب اللوزتين الحاد.
  • خراج مجاورات اللوزة: (بالإنجليزية: Peritonsillar Abscess)، وهو تجمّع للقيح بجانب اللوزتين نتيجة الإصابة بالعدوى.
  • التهاب البلعوم العقدي: (بالإنجليزية: Strep Throat)، وهي بكتيريا تُصيب اللوزتين والحلق، يُصاحبها الحُمّى، وآلام في الرقبة.
  • تضخم اللوزتين: (بالإنجليزية: Enlarged Tonsils)، يُقلل تضخم اللوزتين من كمية الهواء التي تدخل المجرى التنفسي، مما يزيد من احتمالية الشخير أو توقف النفس أثناء النوم.
  • حصى اللوزتين: (بالإنجليزية: Tonsilloliths)، تتشكل الحصوات عندما تتكلس وتتصلب مخلفات الجراثيم المُحتبسة باللّوزتين.

المراجع

  1. ^ أ ب Matthew Hoffman (28/6/2020), "Picture of the Tonsils", webmd, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  2. Alina Bradford (1/5/2018), "Tonsils: Facts, Function & Treatment", livescience, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  3. "Tonsil Cancer", cedars-sinai, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  4. Tonsillitis and Adenoiditis Symptoms, Causes, Treatments, and Cure (27/11/2019), "Tonsillitis and Adenoiditis Symptoms, Causes, Treatments, and Cure", medicinenet, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب Mary Harding, "What do tonsils do?", patient, Retrieved 18/4/2021. Edited.
  6. Jennifer Whitlock (6/4/2020), "The Function and Location of the Tonsils", verywellhealth, Retrieved 18/4/2021. Edited.