قرحة البرد (Cold sore) عدوى فيروسية شائعة سببها في أغلب الحالات فيروس الهيربس البسيط (Herpes simplex virus)، وتظهر على شكل حبوب صغيرة مملوءة بالسائل حول منطقة الفم، ويسبب الألم الناتج من قرحة البرد ومظهرها الإزعاج للعديد من الأشخاص، فما هي طرق الوقاية والعلاج منها؟[١]

طرق الوقاية من قرحة البرد

يعد فيروس الهربس المسبب لقرحة البرد شائع ومعدٍ جداً، لذا يجب أخذ الحيطة أثناء التواجد بالقرب من الأشخاص المصابين، وتوجد عدة طرق يستطيع الشخص اتباعها لتجنب الإصابة بقرحة البرد، وفيما يلي أهمها:[٢]

  • تجنب مشاركة الأغراض الشخصية للشخص المصاب بقرحة البرد، كالمناشف أو أدوات الطعام أو مرطب الشفاه.
  • تجنب الاتصال القوي مع الشخص المصاب بقرحة البرد، كما يحدث عند التقبيل.
  • غسل اليدين جيداً قبل ملامسة الوجه أو الأعضاء التناسلية أو الشفاه.


عند الإصابة بقرحة البرد يبقى الفيروس كامناً بالجسم (أي غير نشط)، وهناك عدة عوامل تعمل على تنشيطه بحيث تظهر الأعراض مرة أخرى، كالتغيرات الهرمونية التي تحدث فترة الحيض أو الزكام أو التعب والإرهاق أو التعرض للضغوطات والتوتر،[٣] فيما يلي أبرز الطرق التي تقي من إعادة تنشيط قرحة البرد:[٢]

  • الابتعاد عن الضغوطات النفسية والقلق.
  • الوقاية من الإصابة بالأمراض كالزكام والإنفلونزا، حيث أن الارتفاع في درجة حرارة الجسم قد يعمل على تنشيط قرحة البرد.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة؛ حيث إنّ الإرهاق يزيد من فرصة تنشيط فيروس قرحة البرد.
  • استخدام مرطب الشفاه مع واقي الشمس لتجنب التعرض للحروق الشمسية.


طرق العلاج من قرحة البرد

غالباً ما تزول قرحة البرد من تلقاء نفسها دون اللجوء إلى علاج طبي خلال أسبوعين إلى 4 أسابيع، ولكن قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتسريع عملية التعافي، ومنها ما يلي:[٤]

  • مسكنات الألم: لتخفيف الألم وتسهيل الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • المراهم الطبية المضادة للفيروسات: مثل: آسيكلوفير (Acyclovir) أو فالاسيكلوفير (Valaciclovir).
  • مضادات الفيروسات الفموية: ويكون ذلك في حالات القرحة الشديدة.


نصائح وإرشادات للتعامل مع قرحة البرد

فيما يلي بعض الإرشادات والنصائح التي يستطيع الشخص المصاب اتباعها للتخفيف من شدة أعراض قرحة البرد:[٥][١]

  • الابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب الألم والانزعاج عند ملامستها القرحة، كالأطعمة الحامضة أو الأطعمة الحارة.
  • المحافظة على ترطيب المنطقة المحيطة بالفم والشفاه باستخدام المرطبات الطبية أو الفازلين.
  • تطبيق الكمادات الباردة لمدة 5 إلى 10 دقائق على القرحة عدة مرات يومياً للتقليل من التهيج، ولتعزيز عملية التعافي وتقشير الحبوب.
  • تطبيق الكمادات الدافئة على القرحة للتخفيف من شدة الألم.
  • استعمال قطعة قطنية عند وضع المرهم على القرحة وذلك لمنع انتشار العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم.



  • بالرغم من أن قرحة البرد تزول من تلقاء نفسها باستخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إلا أنّ بعض الحالات قد تستدعي مراجعة الطبيب، ومنها:
  • ضعف جهاز المناعة بسبب استخدام بعض الأدوية أو وجود بعض الحالات الصحية التي تؤدي إلى ذلك.
  • وجود تقرحات قريبة من منطقة العينين.
  • الإصابة بقرحة البرد عدة مرات سنويًا.
  • استمرار قرحة البرد لما يزيد عن 15 يوماً.




المراجع

  1. ^ أ ب "Cold sore", mayo clinic, Retrieved 29/12/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Cold Sores", my cleveland clinic, Retrieved 29/12/2021. Edited.
  3. "Cold Sores", webmd, Retrieved 29/12/2021. Edited.
  4. "cold sores", mayoclinic, Retrieved 29/12/2021. Edited.
  5. "COLD SORES: TIPS FOR MANAGING", American Academy of Dermatology Association, Retrieved 29/12/2021. Edited.