نظرًا لأن ارتفاع ضغط الدم شائع جدًا، فقد يفترض البعض أنه ليس مشكلة كبيرة، لكن الحقيقة هي أن ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج يمكن أن يعرض المريض لخطر الإصابة بمضاعفات قد تهدد الحياة، متى يصبح الضغط خطيرًا؟ وما هي مضاعفات ارتفاعه؟ إليك إجابة على هذه التساؤلات وغيرها.


متى يصبح الضغط خطرًا؟

يصبح الضغط خطرًا عندما عندما يرتفع ضغط الدم بشكل سريع وشديد بقراءات تبلغ 120/180 مليمتر زئبقي أو أعلى، ويتطلب العناية الطبية الطارئة،[١] سواء كان ذلك للبالغين أو الأطفال.[٢]



يبلغ ضغط الدم المثالي للأفراد الأصحاء 80/120 أو أقل.




ماذا أفعل في حال كانت قراءة الضغط مرتفعة جدًا؟

اتبع ما يأتي في حال كانت قراءة الضغط مرتفعة جدًا:[١][٣]

  • إذا عانيت من نوبة ملحّة من ارتفاع ضغط الدم، وهي ارتفاع شديد في ضغط الدم (120/180 مليمتر زئبقي) مع عدم وجود أي أعراض، فاسترخ لبضع دقائق، ثم افحص ضغط الدم مرة أخرى، وإذا كان لا يزال مرتفعًا جدًا، فاتصل بالطبيب فورًا، فقد يطلب منك تعديل الأدوية أو استخدام أدوية إضافية، ونادرًا ما تتطلب الحالة دخول المستشفى.
  • إذا عانيت من نوبة طارئة من ارتفاع ضغط الدم، بحيث ظهرت أعراض مرتبطة بتلف الأعضاء، مثل ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو صداع حاد، أو الرعاف، أو أعراض سكتة دماغية (التنميل أو الوخز أو صعوبة التحدث أو تغيرات في الرؤية) إلى جانب قراءة الدم المرتفعة جدًا (120/180 مليمتر زئبقي)، فالتمس الرعاية الطبية الطارئة.



يمكن أن يؤدي التعامل مع ارتفاع ضغط الدم على محمل الجد واتباع تعليمات الطبيب العلاجية إلى تقليل مخاطر التعرض لمضاعفات خطيرة وإحداث فرق كبير في صحة المريض العامة.



متى يكون ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل مصدر قلق؟

يجب على النساء الحوامل الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا كان ضغط دمهن 90/140 مليمتر زئبقي أو أعلى، سواء كان مصحوبًا أو غير مصحوبٍ بالأعراض التالية:[٢]

  • ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • تغييرات الرؤية.
  • تورم؛ خاصة في اليدين والقدمين.
  • الصداع.


ما أخطار ارتفاع ضغط الدم الشديد؟

قد لا يتمكن القلب من ضخ الدم بشكل فعال عند في حال ارتفاع ضغط الدم الشديد، ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وأعضاء الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ والكلى والعينين، كما يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مشاكل صحية أخرى تهدد الحياة، خاصة إن لم يتم التعامل معه على وجه السرعة.[٣][٤]



يمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، خاصة مع التدخل المبكر وبعض التعديلات على نمط الحياة، والالتزام بالخطة العلاجية والأدوية الموصوفة.




أسباب ارتفاع ضغط الدم الشديد

تشمل أسباب أزمة ارتفاع ضغط الدم ما يلي:[٣]

  • نسيان تناول أدوية ضغط الدم.
  • عدم اتباع خطة علاجية لعلاج ارتفاع الضغط من الأصل.
  • التوقف فجأة عن تناول بعض أدوية القلب.
  • التفاعلات الدوائية.
  • ورم الغدة الكظرية (ورم القواتم).
  • تسمم الحمل (ارتفاع الضغط لدى الحامل).



تزيد عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ، والإصابة بالسمنة، وبعض الأمراض مثل السكري، من خطر ارتفاع ضغط الدم.




الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الشديد

يمكن للمرضى اتخاذ تدابير نمط الحياة التالية للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي وتقليل أي مضاعفات محتملة:[٥]

  • الالتزام بأخذ الأدوية التي وصفها الطبيب بالجرعات والأوقات الصحيحة، والحرص على عدم تفويتها.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات.
  • الحد من الصوديوم والملح في النظام الغذائي.
  • الانخراط بانتظام في نشاط بدني ورياضات مناسبة، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في معظم أيام الأسبوع.
  • السيطرة على التوتر وتجنب مسبباته.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • عدم شرب الكحول.


المراجع

  1. ^ أ ب "Hypertensive Crisis: When You Should Call 911 for High Blood Pressure", American Heart Association, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "High Blood Pressure: When to Seek Emergency Care", my.clevelandclinic, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Hypertensive crisis: What are the symptoms?", mayoclinic, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  4. "8 Negative Effects of Uncontrolled High Blood Pressure", UPMC, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  5. "What is a normal blood pressure reading?", medicalnewstoday, Retrieved 4/8/2022. Edited.