تتصدر حساسية القمح باعتبارها واحدة من أفضل ثمانية مسببات رئيسية للحساسية الغذائية، وتحدث معظم ردود الفعل التحسسية في غضون دقائق أو ساعات من تناول القمح أو استنشاقه، ويمكن أن تتراوح ردود الفعل التحسسية للقمح من الخفيفة إلى الشديدة، وقد تكون هناك إلى عناية طبية فورية بالنسبة لردود الفعل التي تؤدي إلى الحساسية المفرطة التي قد تهدد الحياة.[١][٢]


هل يمكن الشفاء من حساسية القمح؟

عادة يتمكّن الأطفال من التغلّب على حساسية القمح في مرحلة البلوغ، فحوالي 65% من الأطفال يتغلبون عليها في سن 12 تقريبًا، رغم أن البعض لا يتمكنّ من ذلك، وتستمر الحالة لديهم، أما بالنسبة للبالغين، فقي معظم الحالات لا يمكن التعافي من حساسية القمح، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح التعامل مع حالتهم وإدارتها عن طريق تجنب القمح قدر الإمكان.[٣][٤]



تحدث مع أخصائي الحساسية حول ما يمكنك تناوله بأمان وما يجب عليك تجنبه، حتى تتمكن أنت وأطفالك من عيش الحياة التي تريدها.




كيف يمكن التعامل مع حساسية القمح؟

تتضمن إدارة حساسية القمح تجنبًا صارمًا لمكونات القمح في كل من المنتجات الغذائية وغير الغذائية، ومع الحذر والانتباه، يمكن للمريض أن يعيش حياة مرضية، وإذا أكدت اختبارات الحساسية وجود حساسية من القمح، فتحدث إلى أخصائي الحساسية للحصول على قائمة كاملة بالأطعمة والمكونات التي تحتوي على القمح، ومن المهم قراءة ملصقات الأطعمة جيدًا للبحث عن الأسماء المختلفة للقمح، وغسل اليدين دائمًا والأسطح التي يلمسها الفرد لمنع التعرض العَرَضي لمسببات الحساسية، كإجراء احترازي.[٥][٤]



يجب وصف حقن الأدرينالين (الإيبينيفرين) خلال قلم الحقن الذاتي لاستخدامه في حالات الحساسية المفرطة، لكنه لا يغني عن مراجعة الطوارئ، وقد يصف لك الطبيب مضادات الهيستامين (أدوية الحساسية) أو الكورتيزون للمساعدة على علاج الأعراض.




الخيارات الغذائية المتاحة لمرضى حساسية القمح

النبأ السار هو أن العديد من الخيارات الغذائية المتاحة والتي لا تحتوي على القمح، وتتضمن الأطعمة الخالية من القمح:[١]

  • الفاكهة والخضروات الطازجة.
  • فول.
  • اللحوم غير المعبأة.
  • أرز.
  • الكينوا.
  • الشعير.
  • الذرة.
  • الشوفان.
  • الجاودار.


أطعمة يجب تجنبها لمرضى حساسية القمح

بعض المكونات الشائعة التي تحتوي على القمح: الطحين، والخبز، والبرغل، والكسكس، والغلوتين، والسميد، والقمح الكامل.[١][٥]



يحتاج مريض حساسية القمح تناول الخبز المصنوع باستخدام حبوب بديلة مثل الصويا أو نشا البطاطس أو الأرز.




هل حساسية القمح هي مرض السيلياك؟

لا، مرض السيلياك (الداء البطني) ليس هو نفسه حساسية القمح، وكلاهما نوعان مختلفان من اضطرابات الجهاز الهضمي، فحساسية القمح تحدث عندما ينتج جسمك أجسامًا مضادة للبروتينات الموجودة في القمح، أما الداء البطني هو أحد أمراض المناعة الذاتية وليس حساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله، وفيه يتسبب الغلوتين في نوع مختلف من تفاعل الجهاز المناعي غير الطبيعي، ويمكن أن تلتهب بطانة الأمعاء الدقيقة وتتلف، مما يؤثر على امتصاصها للعناصر الغذائية من الطعام، وقد تتأثر أجزاء أخرى من الجسم أيضًا.[١][٦]



تتداخل بعض مؤشرات الحساسية تجاه القمح (تقلصات المعدة، والإسهال، وأعراض الجهاز الهضمي الأخرى) مع تلك التي تنتج عن الحساسية تجاه الغلوتين أو مرض السيلياك، لذلك من الضروري الحصول على تشخيص دقيق من الطبيب.





على الرغم من أن الغلوتين هو بروتين موجود في القمح، فإن الأشخاص المصابين بمرض السيلياك لن يعانوا من الحساسية المفرطة، وذلك لأن الداء البطني ليس نوعًا من الحساسية.




المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Wheat Allergy", jaxallergy, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  2. "What to know about wheat allergy", medicalnewstoday, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  3. "Can wheat allergies be cured?", sharecare, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Wheat", American College of Allergy, Asthma & Immunology , Retrieved 4/8/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Wheat Allergy", my.clevelandclinic, Retrieved 4/8/2022. Edited.
  6. "Wheat allergy", mayoclinic, Retrieved 4/8/2022. Edited.