بما أن مُعظم حالات النزلة المعوية عند الأطفال تكون ناتجة عن عدوى فيروسية، ولا تتطلب استخدام أي علاج، وهذا لأن الأعراض تتحسن لوحدها خلال عدّة أيام من ظهورها، ولكن في بعض الحالات وخاصة الشديدة منها يُمكن للطبيب وصف بعض الأدوية لتخفيف الأعراض وتسريع التعافي من النزلة المعوية.[١][٢]


أدوية النزلة المعوية عند الأطفال

في الحقيقة لا تستدعي جميع الحالات استخدام الأدوية لعلاج النزلة المعوية عند الأطفال، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:[٣]

  • خافضات الحرارة ومسكنات الألم: إذ إنّها تخفف الصداع والحرارة، والألم، ومن أمثلتها البنادول أو بدائله التجارية، أو الإيبوبروفين (Ibuprofen) من أسمائه التجارية: Brufen، مع الحرص على عدم إعطاء الطفل الأسبرين.
  • الأدوية التي تخفف كمية السوائل المفقودة في البراز: من أمثلته راسيكادوتريل (Racecadotril) من أسمائه التجارية: Hidrasec، ويُستخدم عادة في الأطفال المصابين بالإسهال بالتزامن مع بدائل السوائل، ويجدر العلم أنّ هذا الدواء لا يُعطى إلّا بوصفة طبية وللأطفال الأكبر من 3 أشهر، ويجدر الانتباه أنّ الأدوية المستخدمة لإيقاف الإسهال لا يصحّ استخدامها للأطفال دون عمر 12 عامًا، إذ إنّها قد تنطوي على بعض المضاعفات الخطيرة، ولا تعدّ آمنة لهم.[٣]
  • الأدوية المُضادة للتقيؤ: حيث يُمكن للطبيب وصف الأدوية المُضادة للتقيؤ في حال كان التقيؤ المُستمر يمنع الطفل من الاحتفاظ بالأكل أو الشرب لمدة كافية في المعدة ليتمكن الجسم من الاستفادة منها، ومن الأدوية الموصوفة:[٤]
  • حبوب أو شراب بريمبيران (Primperan)، والتي يتم وصفه للحالات الخفيفة - متوسطة من التقيؤ، ويجدر بالذكر أنه يُمنع استخدامه للأطفال تحت عمر السنة.
  • حبوب أوندا (Onda) أو شراب زوفران (Zofran)، الذي يتم وصفه للحالات الشديدة من التقيؤ.


نصائح لعلاج النزلة المعوية عند الأطفال

ينبغي اتباع النصائح التالية عند إصابة الطفل بالنزلة المعوية:[٥]

  • إعطاء الطفل سوائل إضافية أو محاليل الإماهة لتعويض المفقود منها من الإسهال والتقيؤ المرافق للنزلة المعوية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر قد يكونون عرضة بشكل أكبر للإصابة بالجفاف بسبب النزلات المعوية.
  • الاستمرار بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية، أو إعطاء الطفل سوائل صافية لما يقارب 12 ساعة في حال الرضاعة الصناعية، مع إعطائه كميات أقل من الحليب الصناعي وبتكرار أكبر.
  • تجنب تقديم العصائر المُعلّبة للطفل، أو مشروبات الرياضية، أو المشروبات الغازية بدلا من السوائل أو محاليل الإماهة، إذ إنّها قد تفاقم الإسهال، لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر.
  • تقديم كميات صغيرة من الأطعمة الصلبة، مثل البسكويت، والأرز، والبطاطس المهروسة عند توقف الطفل عن التقيؤ، مع إمكانية العودة للنظام الغذائي المعتاد إذا كان الطفل لا يتقيأ.
  • تجنب إعطاء الطفل أي أطعمة دهنية أو مقلية، وهذا لأنها يُمكن أن تزيد الإسهال سوءًا.
  • الحرص على حصول الطفل على قسط كاف من الراحة.
  • تجنب إرسال الطفل إلى الحضانة، أو المدرسة، أو حمامات السباحة حتى مرور يوم كامل دون أعراض مرافقة للنزلة المعوية، مثل التقيؤ، والإسهال، والحمى.

المراجع

  1. "Gastroenteritis in Children", patient, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  2. "Gastroenteritis in children", betterhealth, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Gastroenteritis in Children", patient, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  4. "Gastroenteritis in children", mydr, Retrieved 6/2/2022. Edited.
  5. "Gastroenteritis in children", betterhealth, Retrieved 6/2/2022. Edited.