وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعد سرطان عنق الرحم رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الإناث، ولكل هل يُمكن الوِقاية من حُدوثه؟[١]
طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم
تهدف طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم إلى تقليل التعرّض لعوامل الخطر التي تزيد من فرصة حدوثه، وفيما يلي توضيحًا لذلك:
تلقي لُقاح فيروس الورم الحليمي البشري
يقي لُقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV Vaccine) من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي غالبًا ما تُسبب سرطان عنق الرحم، والمهبل، وكذلك الفرج، ويوصى بتلقي اللقاح للمراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 11 - 12 عامًا، ويُمكن البدء بإعطائه منذ سن 9 سنوات، كما يوصى به للجميع حتى سن 26 عامًا، أما الإناث اللواتي تزيد أعمارهن عن 26 عامًا ولم يتلقين اللقاح من قبل فلا يوصى به لهنّ، وعلى الرغم من ذلك قد تُقرر بعض البالغات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 27 - 45 عامًا ولم يتلقين اللقاح الحصول عليه بعد التحدث إلى الطبيب حول مخاطر الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري الجديدة والفوائد المحتملة للقاح.[٢]
إجراء الفحوصات الكشفية لسرطان عنق الرحم
تلعب الفحوصات الكشفية دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان عنق الرحم؛ إذ إنها تساعد على اكتشاف الحالات التي قد تؤدي للإصابة بالسرطان، والتي تُعرف بالحالات ما قبل التسرطن،[٣] وتشمل الفحوصات الكشفية لسرطان عنق الرحم ما يلي:
- اختبار أو مسحة عنق الرحم: (Pap Test or Smear)، اختبار يُستخدم لجمع الخلايا المشبوهة من عنق الرحم لفحصها مخبريًا، ويُمكن إجراؤه أثناء فحص الحوض، والهدف منه اكتشاف الحالات ما قبل التسرطن في عنق الرحم ومراقبتها أو علاجها للوقاية من سرطان عنق الرحم، وتقترح معظم المنظمات الطبية بدء إجراء اختبارات عنق الرحم الروتينية في سن 21، وتكرارها كل بضع سنوات.[٣][٤]
- اختبار فيروس الورم الحليمي البشري: (HPV Test)، يبحث اختبار فيروس الورم الحليمي البشري عن العدوى بأنواعٍ عالية الخطورة من فيروس الورم الحليمي البشري، والتي من المتوقع أن تُسبب حالات ما قبل التسرطن وسرطان عنق الرحم، ويُجرى هذا الاختبار بالطريقة ذاتها التي يُجرى بها اختبار عنق الرحم للتحقق من خلايا عنق الرحم المشبوهة مجهريًا.[٣][٥]
- الفحص البصري بحمض الخليك: (Visual Inspection with Acetic Acid - VIA)، اختبار يُمكن إجراؤه باستخدام عددٍ قليلٍ من الأدوات والعين المُجردة، وخلاله يضع الطبيب الخل الأبيض المُخفف على عنق الرحم، ويبحث بعد ذلك عن أي تشوهاتٍ في عنق الرحم، والتي ستتحول إلى اللون الأبيض عند تعرّضها للخل، ويُعد هذا الاختبار مفيدًا جدًا في الأماكن التي يكون فيها الحصول على الرعاية الطبية محدودًا.[٥]
استخدام وسائل الحِماية الآمنة أثناء الجَماع
يُمكن للزّوج أن يستخدِم الواقي الذّكري في حال كان يُعاني من عدوى أو التهابات في المنطقة التّناسليّة، وذلك لتقليل فُرصة انتقال هذه العدوى للزّوجة، إذ إنّ العدوى المنقولة جنسيًّا تعد من العوامل التي تزيد فرص الإصابة بسرطان عنق الرحم.[٦]
الإقلاع عن التدخين
يُقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم على الرغم من عدم ارتباطه بخطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، إلّا أن التدخين يُقلل من قدرة الجسم على محاربة الفيروسات بما في ذلك فيروس الورم الحليمي البشري والسرطان، وبالتالي فإن النساء المُدخنات أكثر عُرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم مقارنةً بغير المدخنات.[٦]
اتّباع نظام غذائي صحي
تُظهر الأبحاث أن اتّباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وأشارت بعض الأبحاث أن الكركمين (موجود بالكُركم) وهو نوع من التوابل ذات الخصائص المضادة للأكسدة، وبعض أنواع الفواكه والخضروات قد تساعد على محاربة الجذور الحرة التي ارتبط وجودها بالإصابة بالسرطان.[٦]
تُظهر الأبحاث أن اتّباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وأشارت بعض الأبحاث أن الكركمين (موجود بالكُركم) وهو نوع من التوابل ذات الخصائص المضادة للأكسدة، وبعض أنواع الفواكه والخضروات قد تساعد على محاربة الجذور الحرة التي ارتبط وجودها بالإصابة بالسرطان.تُظهر الأبحاث أن اتّباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات، والحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وأشارت بعض الأبحاث أن الكركمين (موجود بالكُركم) وهو نوع من التوابل ذات الخصائص المضادة للأكسدة، وبعض أنواع الفواكه والخضروات قد تساعد على محاربة الجذور الحرة التي ارتبط وجودها بالإصابة بالسرطان.
المراجع
- ↑ to the World Health,diagnoses and 311,000 deaths worldwide. "How Common Is Cervical Cancer?", healthline, Retrieved 19/1/2022. Edited.
- ↑ "What Can I Do to Reduce My Risk of Cervical Cancer?", cdc, 14/12/2021, Retrieved 14/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Can Cervical Cancer Be Prevented?", American Cancer Society, 30/7/2020, Retrieved 14/1/2022. Edited.
- ↑ "Cervical cancer", mayoclinic, 17/6/2021, Retrieved 14/1/2022. Edited.
- ^ أ ب "Cervical Cancer: Screening and Prevention", American Society of Clinical Oncology (ASCO), 11/2020, Retrieved 14/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Lisa Fayed (6/12/2020), "How to Prevent Cervical Cancer", verywellhealth, Retrieved 14/1/2022. Edited.