مشروبات لعلاج ارتجاع المريء

يمكن أن تساهم عدة عوامل في ارتجاع الحمض مثل مواعيد الوجبات الخاطئة، والاستخدام المفرط للتوابل في الطعام، واستهلاك الكحول، والتدخين وغير ذلك الكثير. يمكن للعديد من المشروبات أن تعزز الهضم، وتساعد على مكافحة ارتجاع المريء، وفيما يلي بعض من أفضل الخيارات.

مشروبات لعلاج ارتجاع المريء

تتوفر بعض المشروبات التي يمكن أن تعمل على تهدئة حرقة المعدة وارتجاع المريء، ومع ذلك، لا تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية بعضها، وما قد يناسب بعض المرضى قد لا يناسب غيرهم، وتاليًا قائمة بأبرزها:

شاي الأعشاب

هناك العديد من العلاجات العشبية التي تم استخدامها لعلاج حرقة المعدة، ولكن هناك القليل من الأدلة العلمية التي تؤكد فعالية معظمها، وقد تكون بعض الأعشاب الخالية من الكافيين مهدئة للجهاز الهضمي، وخاصة البابونج والزنجبيل، الذي يخفف الضغط على العضلة العاصرة للمريء السفلية،^[١] ويحسن إفراغ المعدة؛ مما يقلل فرصة ارتجاع الحمض، بالإضافة إلى عرق السوس، الذي قد يزيد الغشاء المخاطي لبطانة المريء، وبالتالي يمكن أن تقاوم الآثار المهيجة لحمض المعدة.^[٢]

لا يزال هناك مجال لمزيد من البحث لتأكيد فعالية شاي الأعشاب، بما في ذلك الشمر وجذر الخطمي وشاي البابايا.^[٢]

الحليب قليل الدسم

يمكن أن تؤدي الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، مثل الحليب كامل الدسم، إلى تفاقم الأعراض، خاصة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، لذلك، يمكن أن يكون الحليب قليل الدسم والحليب النباتي من الخيارات الجيدة في حالات ارتجاع المريء، كما أنّ بعض أنواعها قلوية، وهذا يمكن أن يساعد على تحييد حمض المعدة،^[١] ومن أمثلتها:^[٢]

• حليب الصويا.
• حليب الكتان.
• حليب الكاجو.
• حليب جوز الهند.
• حليب الشوفان.
• حليب اللوز.

عصير الفواكه

قد تساعد عصائر الفاكهة غير الحمضية مثل الجزر أو عصير البطيخ في تقليل خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي وتخفف من شدة الأعراض، على عكس المشروبات الحمضية.^[٣]

الماء

يمكن أن يفعل الماء المعجزات لصحة الجهاز الهضمي بشكل عام، ويمكن أن يساعد على الهضم وموازنة الرقم الهيدروجيني في المعدة، مما قد يساعد على تقليل مخاطر ارتجاع الحمض.^[٤]

ماء جوز الهند

يحتوي ماء جوز الهند على أملاح يمكنها تعزيز توازن حموضة المعدة، مما يساعد على التحكم في ارتجاع الحمض.^[٥]

مشروبات يوصى بتجنبها لمرضى بارتجاع المريء

يمكن أن يساعدك فهم المشروبات التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ارتجاع المريء أو تفاقمه على تجنب الأعراض غير المريحة، وتاليًا أبرزها:^[٣]

• شاي النعناع: يمكن أن يؤدي النعناع في الواقع إلى ظهور أعراض ارتجاع الحمض لدى بعض الأشخاص.
• الكحول: تظهر العديد من الدراسات أن شرب الكحول، حتى بكميات معتدلة، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض عسر الهضم عن طريق زيادة حمض المعدة والإفراط في إرخاء العضلة العاصرة للمريء.
• عصائر الحمضيات: تشير الأبحاث إلى أن عصير الحمضيات، بما في ذلك عصير البرتقال والليمون والجريب فروت والطماطم، يهيج بطانة المريء.
• القهوة: تعد القهوة والمشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين من أكثر المسببات شيوعًا لارتجاع الحمض.
• المشروبات الغازية: على غرار القهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين، من المعروف أن المشروبات الغازية تسبب ارتجاع الحمض لدى كثير من الناس.

دواعي مراجعة الطبيب

غالبًا ما يمكن علاج ارتجاع المريء من خلال مجموعة من التغييرات في نمط الحياة والأدوية، ولكن إذا لم تؤدِ الغرض، وكانت الأعراض مستمرة، فسيحتاج المريض إلى تقييم شامل من قبل أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الذي يمكنه العثور على السبب الأساسي ومناقشة خيارات العلاج المتاحة، لأنّ الارتجاع غير الخاضع للرقابة يمكن أن يؤدي إلى أعراض أكثر شدة على المدى الطويل.^[٤][٦]

نصائح لتجنب ارتجاع المريء

تتضمن:^[٧]

• تناول الطعام باعتدال وببطء.
• عدم تناول وجبات متأخرة أو وجبات خفيفة في منتصف الليل.
• عدم الاستلقاء بعد الطعام.
• تجنب التمرينات العنيفة لبضع ساعات بعد تناول الطعام.
• النوم بوضعية مائلة قليلا.
• الحد من الأطعمة الدهنية والحمضية والمحتوية على التوابل والحارة.
• تخفيف الوزن.
• الإقلاع عن التدخين.
• استشارة الطبيب حول الأدوية المستخدمة، فقد يسبب بعضها ارتجاع المريء.