من الممكن أن تعاني الفتيات الصغيرات، من ألم المهبل، والذي قد يصاحبه أعراض أخرى، فما هي الأسباب المحتملة للحالة لدى هذه الفئة العمرية؟ 


أسباب ألم المهبل للأطفال

خلال مرحلة ما قبل البلوغ، تكون بطانة المهبل رقيقة، والجلد المحيط بالمنطقة كذلك يكون رقيقًا جداً، بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، ما يجعل الجلد أكثر حساسية، وعرضة للتهيج والالتهابات، عند تعرضه للمهيجات من الصابون، والمواد المستخدمة في غسل الملابس، والرمل، والجراثيم، أو غيرها من المهيّجات التي تسبب الحساسية للجلد والالتهاب في المهبل، ومن أبرز أسباب ألم المهبل للأطفال ما يلي:[١][٢]


عدم المحافظة على نظافة المنطقة

إذ يمكن أن تحدث الالتهابات في حال عدم تنظيف المنطقة جيدًا بعد استخدام المرحاض؛ أو تنظيفها بشكل خاطئ، حيث يجب أن يكون المسح من الأمام إلى الخلف لتجنب انتقال البكتيريا والجراثيم أو البراز من منطقة الشرج إلى منطقة المهبل، كما يمكن أن ينتج عن عدم تنظيف المنطقة جيداً بقاء بعض المواد العالقة في المهبل مثل قطعة صغيرة من ورق التواليت، أو أي مادة أخرى عالقة، فتسبّب الالتهاب والألم في المهبل.


عدوى بكتيرية

وهذه الحالة شائعة لدى الفتيات الصغيرات، وتحدث نتيجة وجود البكتيريا في المهبل، ويرافقها أعراض مثل الحكة في المهبل والألم والحرقة عند التبول، وظهور إفرازات رقيقة رمادية أو بيضاء أو خضراء ولها رائحة مزعجة.


عدوى فطرية

وتعدّ نادرة قبل البلوغ، ولكنّها قد تحدث لدى الأطفال الذين لا يزالون يرتدون الحفاضات، أو لدى الفتيات المصابات بالسكري، أو بعد العلاج بالمضادات الحيوية، وتشمل أعراض الفطريات المهبلية عند الأطفال حكة وانزعاج في المهبل وحرقة أثناء التبول، وظهور إفرازات سميكة بيضاء ليس لها رائحة، وقوامها مثل الجبن، أو إفرازات سائلة كالماء.[١][٣]


وجود الديدان في المهبل

ومن أسباب ديدان المهبل وجود عدوى بالديدان لدى الفتاة، فقد تنتقل الديدان من منطقة الشرج إلى المهبل بحيث تسبّب إفرازات هذه الديدان الالتهابات والألم في المهبل، ومن العلامات التي تدل على عدوى الديدان لدى الفتاة حكة شديدة ومزعجة في منطقة الشرج تؤثر على القدرة على النوم.[١]


تقارب شفرات المهبل

فمن الممكن أن ينتج التهاب المهبل بسبب تقارب الشفرات من بعضها لدى الطفلة وعادة ما تختفي هذه المشكلة لوحدها؛ وتؤدي إلى تجمع البراز، أو المهيجات مثل الصابون، وبالتالي التسبّب بالأعراض مثل الحكة والألم.[٤][٤]



من الممكن أن تستمرّ مشكلة التهاب المهبل، حتى سنّ البلوغ؛ بحيث تظهر الأعراض لمدّة أيام أو أسابيع، ثم تختفي، وتعود، وهكذا لحين البلوغ.




الوقاية من ألم المهبل للأطفال

غالباً ما تبدأ أعراض التهاب المهبل بالتحسّن مع اقتراب سن البلوغ، ولكنّ لتجنّب الإصابة بالتهاب المهبل قبل ذلك، يمكن القيام بالتدابير الوقائية التالية:[٥][٦]

  • علمّ الطفلة القيام بالتبول مع تباعد الركبتين عن بعضهما، حتى لا يتجمع البول في المهبل.
  • لا تستخدم للطفلة حمامات الفقاعات من الشامبو أو الصابون.
  • احرص على تجفيف منطقة المهبل جيداً باستمرار وخصوصاً بعد الاستحمام.
  • قم بتغيير الملابس المبلّلة، سواء بالماء أو العرق، بأسرع وقت ممكن.
  • استخدِم للطفلة صابونًا لطيفاً للتنظيف، كي لا يسبّب تهيّج الجلد.
  • جنّب الطفلة ارتداء الملابس الضيقة، واحرص أن تكون الملابس الداخلية قطنية وفضفاضة.
  • تجنّب استخدام المنتجات العطرية على الملابس الداخلية، أو غسلها بهذه المنتجات.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Vaginal Symptoms", stlouischildrens.org, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  2. "Vaginitis in Children", kidshealth.org, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  3. "Yeast infection (vaginal)", mayoclinic, Retrieved 28/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Vulvovaginitis", raisingchildren.net.au, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  5. "Symptoms and Causes of Vulvovaginitis in Children", .verywellhealth.com, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  6. "Vulvovaginitis", aboutkidshealth.ca, Retrieved 12/2/2022. Edited.