تحدث الجلطات عادةً بسبب سلسلة من التفاعلات الكيمائية بين الصفائح الدموية وعوامل التخثر، حيث إنّ الجسم السليم ينظّم هذه العملية عادةً بسهولة، لكن من الممكن حدوث مشكلة فيها مسببةً تشكّل الجلطات،[١] وسنوضّح أسباب ذلك في السطور الآتية.


ما هي أسباب انتشار الجلطات؟

من أهم الحالات الّتي قد تساهم في تشكّل الجلطات:


اضطرابات القلب وجهاز الدوران

قد يسبب مثلًا ارتفاع الكوليسترول في الدم ترسّبات تتجمّع في الشرايين وتسبب تصلّبها، الأمر الّذي قد يؤدي إلى تشكل الجلطات، ومن الأمثلة على الأمراض المرتبطة بذلك:[٢]

  • أمراض صمام القلب.
  • الرجفان الأذيني.
  • ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.


اضطرابات تجلّط الدم

توجد العديد من الاضطرابات الّتي قد تسهّل من تجلّط الدم، منها:[٢]

  • اضطرابات تجلّط الدم الوراثية.
  • العمليات الجراحية.
  • بعض الأدوية، كحبوب منع الحمل.
  • عدم النشاط والحركة.


ما هي العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالجلطات؟

توجد العديد من العوامل الّتي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالجلطات، منها:

  • التدخين:

فقد يزيد من احتمال إصابتك بالجلطة لأنّ النيكوتين يرفع ضغط الدم، كما أنّ التدخين يزيد من لزوجة الدم، مما يبطئ مروره، فيصبح أكثر عرضة للجلطة.[٣]

  • الوزن الزائد:

قد تزداد فرصة الإصابة بالجلطة إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن ولا يمارس أي نشاط بدني.[٣]

  • السكري:

قد يساهم السكري في تلف الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات.[٣]

  • عوامل أخرى:

مثل الآتي:[٤]

  • إصابة أو كسور في الساق أو أجزاء مختلفة من الجسم.
  • التوتر الشديد
  • نمط الحياة غير الصحي.


هل توجد طرق لتقليل خطر الإصابة بالجلطات؟

في البداية من المهم الحصول على العلاج الطبي في أسرع وقت ممكن، وقد يشمل العلاج الطبي اعتمادًا على حالة كل شخص، العلاج الدوائي، أو العمليات الجراحية، أو وضع جهاز معين لمنع انتقال الجلطات إلى أجزاء الجسم الأخرى، كما قد يكون من المهم استخدام الجوارب الضاغطة، ورفع المنطقة المتأثّرة، وممارسة التمارين الرياضية.[١]


كما يمكن للشخص التقليل من خطر الإصابة بالجلطات مرة أخرى، عن طريق اتّباع النصائح الآتية:[٥]

  • المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية باستمرار.
  • محاولة تقليل الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي.
  • تجنّب التدخين.
  • شرب كميات كافية من الماء.
  • تحريك الساقين أو ارتداء جوارب ضاغطة في حالات السفر والجلوس لفترات طويلة.


ملخص المقال

توجد العديد من العوامل الّتي قد تسبب الجلطات، منها أمراض القلب وجهاز الدوران، كارتفاع ضغط الدم، وأمراض صمام القلب، وغير ذلك، كما قد تسبب اضطرابات تجلّط الدم المختلفة تشكّل الجلطات، فمنها الحالات الوراثية، ومنها عوامل تسبب مشكلات في التجلّط، كاستخدام أدوية معينة، أو الجلوس لفترات طويلة، وأيضًا توجد عوامل أخرى تزيد من فرصة إصابة الشخص بالجلطات، مثل التدخين، والوزن الزائد، واتّباع نمط حياة غير صحي، إضافةً إلى التعرّض للكسور.

المراجع

  1. ^ أ ب Kanna Ingleson (30/7/2019), "Everything you need to know about a thrombus", medicalnewstoday, Retrieved 15/6/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Thrombosis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15/6/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Minesh Khatri (15/11/2021), "Top Causes of Stroke", webmd, Retrieved 15/6/2022. Edited.
  4. Kimberly Holland (9/11/2021), "Everything You Need to Know About Stroke", healthline, Retrieved 15/6/2022. Edited.
  5. Alex Bell (25/5/2020), "What causes blood clots?", medicalnewstoday, Retrieved 15/6/2022. Edited.