يحدث ثقب الرئة (Punctured Lung) نتيجة تسرب الهواء من داخل الرئة، وتجمعه في الفراغ الموجود بين طبقتي الأنسجة التي تبطن الرئة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الرئة وعدم قدرتها على التمدد بشكل كامل، وبالتالي حدوث مشاكل في التنفس.[١][٢]

أسباب ثقب الرئة

يعود ثقب الرئة إلى الإصابة بحالات مرضية، أو التعرض لإصابات، أو أنماط حياة معينة، وفيما يلي تفصيل ذلك:[٣]


الحالات الطبية

وتشمل الحالات الآتية:

  • مرض الربو.[٣]
  • الالتهاب الرئوي.[٣]
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن.[٣]
  • الأمراض المناعية التي تضر بالأنسجة الضامة.[٣]
  • انتفاخ الرئة.[٣]
  • التليف الرئوي.[٣]
  • سرطان الرئة.[٣]
  • الورم العضلي اللمفاوي.[٣]
  • حالة وجود نسيج من بطانة الرحم في أنسجة الرئة.[٣]
  • فيروس كورونا المستجد (COVID-19)؛ بحيث يسبب فيروس كورونا الإصابة بثقب الرئة. [٣]


إصابات الرئة

وتشمل ما يأتي:

  • تغيرات مفاجئة في الضغط.[٣]
  • الإصابة بعيار ناري.[٣]
  • الإصابة بطعنة.[٣]
  • ثقب الرئة أثناء جراحة طبية.[٣]
  • تعرض الرئة لإصابة بفعل حادث معينة؛ كحوادث السير.[٣]


أنماط الحياة

وتشمل ما يأتي:

  • تعاطي المخدرات.[٣]
  • التدخين.[٣]
  • الغوص لأعماق البحار أو الطيران بما يعرض لتغيرات في الضغط.[٣]


عوامل تزيد فرصة الإصابة بثقب الرئة

وتشمل ما يأتي:

  • التاريخ العائلي للإصابة بثقب الرئة.[٣]
  • الحمل.[٣]
  • النحافة الشديدة مع طول القامة.[٣]


أعراض ثقب الرئة

تختلف أعراض ثقب الرئة حسب شدة تأثر الرئة، وتشمل الأعراض الآتية:

  • ضيق في النفس: بسبب عدم تمدد الرئة بشكل كامل.[١]
  • ألم الصدر.[١]
  • ألم الكتف: ويزداد سوءاً مع السعال.[١]
  • انخفاض صوت التنفس: بسبب عدم تمدد الرئة بشكل كلي بما يحول دون سماع صوت دخول الهواء وخروجه من الرئتين في الجانب المُصاب.[١]
  • ازرقاق الجلد: بسبب نقص الأكسجين الذي يصل لباقي أعضاء الجسم.[١]
  • زيادة معدل ضربات القلب: بسبب نقص الأكسجين الواصل للقلب وبالتالي تأثر معدل ضرباته.[١]
  • الشعور بالدوخة: بسبب نقص الأكسجين في الدم.[١]


تشخيص ثقب الرئة

يُشخص الطبيب ثقب الرئة بعد ظهور الأعراض باتباع الإجراءات التالية:

  • إجراء الفحص البدني وأخذ التاريخ المرضي للإصابة بأمراض الرئة من قبل.[٤]
  • الفحص المخبري بأخذ عينة من الدم لفحص مستوى الأكسجين في الدم.[٤]
  • تصوير منطقة الصدر بالأشعة السينية أو إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية.[٤]


الوقاية من مضاعفات ثقب الرئة

عادًة يتم التعافي من حالة ثقب الرئة في غضون 6 - 8 أسابيع حسب شدة الإصابة، ويجب اتباع الإجراءات الآتية أثناء فترة التعافي للوقاية من مضاعفات ثقب الرئة، وتشمل ما يأتي:[٢]

  • تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص بانتظام.[٢]
  • حافظ على النشاط المعتدل أثناء فترة التعافي.[٢]
  • نم بوضعية يكون فيها الرأس بمستوى أعلى من مستوى الجسم؛ خاصة خلال الفترة الأولى من التعافي.[٢]
  • تجنب الضغط غير الضروري على القفص الصدري.[٢]
  • ارتدِ الملابس الفضفاضة.[٢]
  • ابتعد عن التدخين.[٢]
  • ابتعد عن التغير المفاجئ في ضغط الهواء.[٢]
  • تجنب القيادة حتى التعافي تمامًا.[٢]
  • انتبه لأعراض تكرار حالة ثقب الرئة.[٢]
  • التزم بتمارين التنفس التي يوصيك الطبيب المختص بها.[٢]
  • التزم بمواعيد طبيبك المختص لمتابعة حالتك.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "What you should know about a punctured lung", medicalnewstoday. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "Punctured Lung", healthline. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ ع غ ف ق ك ل م "Collapsed Lung (Pneumothorax)", clevelandclinic. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Collapsed Lung (Pneumothorax)", clevelandclinic. Edited.