تقع غدّة البروستاتا عند الرجال بين المثانة والعضو الذّكريّ، وقد تتعرّض هذه الغدّة للالتهاب أو التورّم وقد يكون ذلك مزعجًا جدًا، إلّا أنه يتحسن في نهاية المطاف، ولكن ماذا عن أعراض هذا الالتهاب؟


أعراض التهاب البروستاتا في بدايته

قد لا يُعاني بعض الرّجال من أي أعراض،[١] ولكن في حال المُعاناة سيكون الألم في المنطقة والحرقة أثناء التّبول من الأعراض التي تُميز التهاب البروستاتا في بدايته، ولكن قد تحدُث أعراض أُخرى أيضًا مع الوَقت، مثل:[٢][٣]

  • صعوبة في التبوّل أو نزول قطرات من البول لا إراديًّا وبشكل يصعب التحكم فيه.
  • الشعور المفاجئ بالحاجة الملحة للتبوّل.
  • الحاجة المتكررة للتبول في الليل، حيث قد تؤدي إلى إيقاظ المصاب من النوم في الليل بشكل طارئ من أجل التبوّل.
  • ملاحظة المصاب أن لون البول لديه ليس صافيًا وإنما به شيء من العكورة أو الدّم.
  • ألم في منطقة البطن أو العانة أو منطقة أسفل الظهر.
  • ألم أو شعور بالانزعاج في منطقة العضو الذّكري أو في الخصيتين.
  • الشعور بألم واضح عند القذف.
  • الإصابة بأعراض تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا، ويكون هذا العرض موجودًا فقط في حال كان التهاب البروستاتا ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
  • الحُمى والقشعريرة.
  • ملاحظة وجود إفرازات.
  • ضعف جنسي.
  • ألم في منطقة المستقيم.
  • إرهاق وآلام في الجسم.


أسباب حدوث التهاب غدة البروستاتا

الإصابة بالعدوى البكتيريّة من أهمّ الأسباب للإصابة بالتهاب في غدة البروستاتا، وقد تتسرّب هذه البكتيريا بأنواعها المختلفة من المسالك البوليّة القريبة، وإضافة إلى ذلك تعد الأمراض المنقولة جنسيًا أحد أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتهاب البروستاتا، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأمراض المنقولة جنسيًا قد يكون منشأها فيروسي أو بكتيري، ومن أكثر عوامل الخطورة التي يمكن أن تؤدّي للإصابة بالتهاب في غدّة البروستاتا:[٣]

  • التعرّض لالتهاب ميكروبيّ في المسالك البوليّة من فترة قريبة أو بشكل مزمن.
  • استخدام المنظار البولي أو كيس البول لإجراء معيّن متعلّق بالمسالك البوليّة.
  • وجود مشكلة تضخّم البروستاتا.
  • وجود تشوّه في بنية أو وظيفة المسالك البوليّة.
  • الإصابة بالجفاف الحادّ.
  • التعرض لإصابة موضعيّة في منطقة الحوض مثل السقوط عن الدّراجة الهوائيّة.


هل هُناك علاج لالتهاب البروستاتا؟

إذا كان التهاب البروستاتا لا يُسبب أعراضًا فلا داعٍ لأي علاج أو أدوية، ولكن إذا كان الالتهاب حاد أو مُزمن يمكن إعطاء أدوية مُعينة بهدف العلاج، مثلًا تعالج المضادات الحيوية التهاب البروستاتا البكتيري الحاد، كما تعمل هذه الأدوية أيضًا على تخفيف أعراض التهاب البروستاتا المزمن في حوالي 30% - 60% من الرجال المُصابين.[١]

من المهم تناول جميع الأدوية التي يصفها الطّبيب للقضاء على البكتيريا المُسببة للالتهاب، وفي حال تكرار التهاب البروستاتا من المُهم مُراجعة الطّبيب لتجربة مجموعة أدوية جديدة ولإجراء الفُحوصات اللازمة لمعرفة نوع البكتيريا التي أدّت لحدوث التهاب جديد في البروستاتا وبالتّالي لتلقي العلاج المُناسب.[٤]




المراجع

  1. ^ أ ب "Prostatitis", my.clevelandclinic, Retrieved 22/6/2022. Edited.
  2. "Prostatitis", mayoclinic, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Prostatitis (Inflammation of the Prostate Gland)", medicinenet, Retrieved 22/6/2022. Edited.
  4. "Prostate Infection", healthline, Retrieved 22/6/2022. Edited.