تؤثر النزلة المعوية أو ما تُسمّى بالتهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis) في الجهاز الهضمي، نتيجة لإصابته بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية، أو بسبب تناول المواد الكيميائية أو بعض الأدوية، فما هي أعراض النزلة المعوية للكبار؟[١]


أعراض النزلة المعوية للكبار

تستمر أعراض النزلة المعوية للكبار عادةً لمدّة يوم أو يومين، ولكن قد تستمر في بعض الحالات لفترة قد تصل إلى 10 أيام، ويُذكر من أبرز أعراض النزلة المعوية للكبار ما يأتي:[٢][١]

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • ألم في المعدة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الصداع.
  • فقدان الشهية.
  • الانتفاخ.
  • ظهور الدّم أو القيح في البراز في بعض الحالات.
  • الشعور بالتعب العام، والذي يتضمن الخمول وآلام في الجسم.


دواعي مراجعة الطبيب

إنّ معظم حالات النزلة المعوية عند الكبار لا تستدعي مراجعة الطبيب، فهي تختفي من تلقاء نفسها دون اللجوء لاستخدام أي علاج، ولكن في حال ظهور أي مما يأتي لا بدّ من استشارة الطبيب:[٣][٤]

  • أعراض الإصابة بالجفاف الشديد، والتي تتمثل: بالشعور بالدوخة المستمرة، أو التبول بكميات قليلة جدًا، أو عدم التبول، أو فقدان الوعي في بعض الحالات.
  • ظهور الدّم في الإسهال.
  • التقيؤ على نحو متواصل، بحيث لا يستطيع المصاب الاحتفاظ بالسوائل في جسمه.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.
  • عدم تحسّن أعراض النزلة المعوية بعد عدّة أيام من ظهورها.
  • عدم اختفاء أعراض النزلة المعوية بعد أسبوع من الإصابة.
  • ظهور ألم شديد ومفاجئ في البطن.
  • الإصابة بأمراض أخرى، كأمراض الكلى، أو داء الأمعاء الالتهابي، أو أمراض الكبد، أو القلب.
  • استمرار التقيؤ لأكثر من يوم واحد، أو استمرار الإسهال الشديد، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من يومين.
  • العودة من السفر من بلاد تُعرف بسوء النظافة والصرف الصحي خلال الأسابيع القليلة الماضية.


كيفية التعامل مع النزلة المعوية للكبار

قد يُساعد اتّباع بعض النصائح والإرشادات على التقليل من أعراض النزلة المعوية للكبار، ومنع انتشار العدوى، ويُذكر منها:[١][٥]

شرب كميات كبيرة من السوائل، مثل الماء، أو أي مشروبات خالية من الكافيين.



يجب استشارة الطبيب قبل شرب كميات كبيرة من السوائل في حال الإصابة بأمراض القلب، والكلى، أو الكبد التي يستدعي بعضها الحد من تناول السوائل.


  • شرب السوائل ببطء؛ أي تناول كميات قليلة منها وبشكل متكرر، وذلك لأنّ تناول كميات كبيرة من السوائل قد يُحفّز التقيؤ.
  • تناول المشروبات الرياضية التي تحتوي على خليطٍ من السكر والملح والمعادن، وذلك في حال استمرار التقيؤ أو الإسهال لأكثر من 24 ساعة، لتعويض ما يفقده الجسم من إلكتروليت (Electrolyte).
  • البدء في تناول الأطعمة الخفيفة، مثل اللبن، أو الخبز المحمص، أو الموز، أو التفاح، أو الأرز، وذلك عند القدرة على تناول الأطعمة.



تجنّب تناول الأطعمة الحارة، أو الساخنة، أو التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، أو المشروبات الكحولية، أو الكافيين لمدّة يوم أو يومين من بدء ظهور الأعراض.


  • غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر لمنع انتشار العدوى للآخرين.
  • تنظيف جميع الأسطح في المنزل، مثل: أسطح المطبخ، أو مقعدة المرحاض، أو غيرها لضمان عدم انتشار العدوى.
  • البقاء في المنزل لمدّة 48 ساعة بعد توقف جميع الأعراض للتأكد من زوال العدوى تمامًا، وضمان عدم انتشارها للآخرين.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Gastroenteritis", betterhealth, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  2. "Gastroenteritis", healthdirect, 8/2021, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  3. "Gastroenteritis", nhsinform, 25/3/2020, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  4. Mary Jo DiLonardo (17/9/2021), "Gastroenteritis ("Stomach Flu")", webmd, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  5. "Gastroenteritis in Adults and Older Children", myhealth.alberta, 24/9/2020, Retrieved 15/1/2022. Edited.