أعراض سرطان الحالب

أعراض سرطان الحالب

يُعدّ سرطان الحالب من أنواع السرطانات الأقل شيوعًا، ويُصيب الرجال أكثر من النساء خاصةً الرجال الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، ويمكن أن تتسبّب حالات سرطان الحالب مجموعة من الأعراض،^[١] نبينها كما يأتي:

البيلة الدموية

والتي تعني وجود دم في البول، وتُعدّ البيلة الدموية من أول الأعراض التي تحدث عند الإصابة بسرطان الحالب،^[٢] وأكثرها شيوعًا إلّا أنّها قد ترتبط ببعض المشاكل الصحية الأخرى مثل الإصابة بالتهاب المسالك البولية.^[٣]

الألم

قد يُسبب نمو سرطان الحالب في حال كان سريعًا الشعور بالألم، وذلك لدوره في انسداد المسالك البولية الأمر الذي يُسبب ألمًا حادًا في أسفل الظهر أو في الخاصرة ويترافق مع الغثيان.^[٣]

الأعراض الأقل شيوعَا

وتتمثل بالآتي:

• الحاجة المحلة للتبول.^[٤]
• التعب الجسدي العام، والإعياء.^[٣]
• فقدان الوزن غير المبرر.^[٣]
• فقدان الشهية.^[٣]
• فقر دم.^[١]
• عسر البول، أي الشعور بحرقان، أو ألم، أو عدم راحة عند التبول.^[١]

وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض سابقة الذكر تتشابه في العديد من الحالات، وقد تحدث بسب وجود أمراض واضطرابات أخرى - غير سرطان الحالب -، وعليه يُنصح بمراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض السابقة، أو بعضًا منها؛ لتشخيص الحالة، وتحديد السبب الرئيسي الكامن وراء حدوث هذه الأعراض، وتحديد العلاج المناسب للحالة تبعًا للسبب الرئيس.^[٥]

كيف يمكن تشخيص أعراض سرطان الحالب؟

نتيجةً لتشابه أعراض سرطان الحالب مع العديد من الحالات والأمراض الأخرى، فإن عملية تشخيصه تحتاج إلى إجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية التشخيصية؛ لتشخيص الحالة، وتأكيد الإصابة، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:

• الفحص الجسدي:

الذي يتضمّن فحص وتقييم الأعراض التي يُعاني منها المريض، وتقييم المشكلات الصحية الأخرى التي قد تتعلق بسرطان الإحليل، مثل تضيق الإحليل، والأمراض المنقولة جنسيًا، وسرطان المثانة، والتهابات المسالك البولية وغيرها، بالإضافة إلى فحص الطبيب لمجرى البول؛ للتأكد من وجود أي تشوهات.^[٦]

• الفحوصات المخبرية:

اختبارات البول، وتحاليل الدم، وغيرها من الاختبارات.^[٦]

• الفحوصات التصويرية:

بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي لمجرى البول، أو لمنطقة البطن.^[٤]

• تنظير المثانة:

وهو إجراء طبي بسيط يتضمّن استخدام أداة صغيرة مضاءة تسمى منظار المثانة؛ لرؤية داخل مجرى البول، والتحقّق من وجود نمو غير طبيعي داخل المجرى.^[٧]

• الخزعة:

وهي أخذ عينة من الأنسجة من الأجزاء غير الطبيعية في الحالب، والتي غالبًا ما يتم الكشف عنها بعد إجراء تنظير المثانة.^[٦]

هل سرطان الحالب قابل للعلاج؟

يوجد عدّة خيارات لعلاج حالات سرطان الحالب، والتي تشمل:^[٨]

• الجراحة: وتوجد العديد من الجراحات التي يمكن أن تُستخدم لعلاج سرطان الحالب، والتي يمكن أن تشمل الجراحات التالية:
• استئصال الكلية، والذي قد يشمل إزالة جزء أو كامل الكلية مع الأنسجة والعقد اللمفاوية المحيطة، أو إزالة الكلية مع الحالب والنسيج الذي يربط الحالب بالمثانة.
• استئصال الحالب، والذي يتضمّن إزالة جزء الحالب الذي يحتوي على السرطان، وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به.
• العلاج الكيميائي: والذي عادةً ما يُستخدم عند انتشار الخلايا السرطانية خارج الكلية أو الحالب، أو يستخدم قبل العملية الجراحية للتقليل من حجم الورم قبل إزالته أو بعد العملية للقضاء على الخلايا السرطانية التي لم تزال.

ملخص المقال

يُعدّ ظهور الدم في البول أكثر أعراض سرطان الحالب شيوعًا، وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل ألم أسفل الظهر، أو ألم عند الخاصرة وحاجة ملحة للتبول وغيرها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة إذ قد تدل هذه الأعراض على الإصابة بحالات مرضية أخرى مثل التهاب المسالك البولية، وننوه إلى أن سرطان الحالب من السرطانات القابلة للعلاج باستخدام الجراحة أو العلاج الكيماوي.