قد تختلف الأعراض اعتمادًا على نوع سرطان الغدد الليمفاوية (هدوجكين أو لاهودجكين)، وموقع حدوثه، ومدى انتشاره، إذ أن بعض الأشخاص المُصابين لا يعانون من أي أعراض، بينما تكون الأعراض واضحة لدى البعض الآخر، لكن ما هو أكيد أن التعرّف على الأعراض، والاكتشاف المبكّر لسرطان الغدد الليمفاوية، يحسّن من نسب الشفاء.[١]




أعراض سرطان الغدد اللمفاوية تحت الإبط

تتضمن بعض الأعراض المحتملة لسرطان الغدد الليمفاوية تحت الإبط الآتي:[٢][٣]

  • كتلة تحت الإبط: وهي العلامة الأكثر شيوعاً، ناجمة عن تورّم الغدد الليمفاوية في هذه المنطقة، وأبرز ما يميّزها عن باقي أنواع الكتل أنها لا تسبب الألم إطلاقاً، وقد تتحرّك من مكان لآخر.
  • الإرهاق: وهي من العلامات العامة، ويختلف عن التعب العادي، أنه يكون شديداً، وبدون سبب واضح.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، قد تظهر وتختفي على مدار أيام أو أسابيع، لكن يجدر الذكر أنها قد تكون ناجمة عن العدوى لا السرطان في غالبية الحالات.[٤]
  • التعرق الليلي: وذلك قد يكون نتيجًة لارتفاع درجة حرارة الجسم، وغالباً ما يكون التعرّق شديداً لدرجة تبلل الملابس.[٣]
  • فقدان الوزن: ويكون دون مبرر، ودون عمل أي حمية غذائية معينة.[٣]
  • حكة الجلد دون طفح جلدي: وغالباً ما تكون شديدة، خاصةً في درجات الحرارة العالية، وقد تحدث فقط في المناطق القريبة من الإبط، أو أنها تكون في كافة أنحاء الجسم.[٣][٤]
  • فقدان الشهية.[٢]
  • كثرة التعرّض للالتهابات والعدوى: أو صعوبة القضاء وعلاج العدوى في حال حدوثها، ويحدث ذلك نظراً لتعطّل عمل خلايا الدم البيضاء في الغدد الليمفاوية، مما يعيق عمل الجهاز المناعي لمكافحة العدوى.[٤]



قد يحدث سرطان الغدد الليمفاوية في أي مكان من الجسم وليس تحت الإبط فقط، مما يعني أن الأعراض قد تختلف باختلاف موقع السرطان، إلا أن الأعراض المذكورة سابقاً هي أعراض عامة لغالبية حالات سرطان الغدد الليمفاوية، ولكن يجدر التنويه أنه لا يعني ظهور الأعراض تأكيد الإصابة، والعكس صحيح.




متى يجب مراجعة الطبيب؟

تستدعي الأعراض الدالة على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية مراجعة الطبيب في حال استمرارها لفترة طويلة، أو أنها غير طبيعية بالنسبة للفرد، وعلى الرغم من أنها قد تدل على حالات صحية أخرى، بما في ذلك أنواع العدوى المختلفة، أو الأكياس الدهنية، إلا أنه لا ضرر من التأكد من الطبيب، خاصةً في حال وجود عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى الفرد، بما في ذلك الإصابة بأمراض مناعية، أو تناول الأدوية المثبطة للمناعة لفترة طويلة، أو التعرّض السابق لأنواع العدوى الناجمة عن فيروس إبسيتن بار أو جرثومة المعدة.[٥][١]



يساعد الاكتشاف المبكّر لسرطان الغدد الليمفاوية على زيادة فرصة الحصول على العلاج المناسب، مما قد يكون سبباً في رفع نسبة الشفاء من السرطان، لذا لا تتوانى عن زيارة الطبيب في الشك بالإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.




المراجع

  1. ^ أ ب "Lymphoma Symptoms: Recognizing Them Early Aids Prompt Diagnosis", everydayhealth, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Symptoms of Lymphoma", verywellhealth , Retrieved 20/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Symptoms of lymphoma", lymphoma-action, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Symptoms of Lymphoma", lymphoma, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  5. "Lymphoma", mayoclinic, Retrieved 2/3/2022. Edited.