يعد الارتجاع المريئي الصامت من الحالات الشائعة عند الرضّع، وخاصةً قبل أن يبلغ الطفل عمر 8 أسابيع، فما هي أسباب الارتجاع المريئي الصامت عند الرضّع؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟.[١]
أسباب ارتجاع المريء الصامت عند الرضّع
يعود السبب الرئيسي لحدوث الارتجاع المريئي الصامت عند الرضّع إلى ضعف العضلة الفاصلة بين المعدة والمريء نتيجة لعدم اكتمال نموها، لذلك يمكن للحليب أن يرتجع بسهولة إلى المريء مسبباً الارتجاع المريئي الصامت.[١]
أعراض ارتجاع المريء الصامت عند الرضّع
يسبب الارتجاع المريئي الصامت عند الرضّع عدة أعراض، منها ما يلي:[٢]
- وجود بحة في الصوت.
- المعاناة من السعال المزمن.
- الإصابة بالربو.
- الشعور بضيق في التنفس، وفي بعض الحالات توقف التنفس.
- مواجهة مشكلات وصعوبة عند الرضاعة، أو البصق، أو عند تناول الطعام.
- صعوبة اكتساب الوزن.
نصائح للوقاية من ارتجاع المريء الصامت عند الرضّع
إليكِ مجموعة من النصائح التي تساعد على وقاية الطفل من حدوث الارتجاع المريئي الصامت:[٣]
- قسم الرضعات بحيث تكون كمية الحليب أقل في الرضعة الواحدة، مع زيادة عدد مرات الرضاعة على مدار اليوم؛ مثلاً حاول إطعام الطفل كل 2 إلى 3 ساعات.
- احرص على تجشؤ طفلك في منتصف الرضعة وبعد إنهائها، وذلك للتقليل شعور الانزعاج الذي ينتج بسبب ضغط المعدة.
- لا تحرك الطفل للعب معه لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الرضاعة.
- لا تفرط في إطعام الطفل.
- اختار حلمات مناسبة لزجاجة الرضاعة بحيث تكون مضادة للمغص، ويكون اندفاع الحليب فيها أقل، وذلك لتقليل كمية الهواء الذي يدخل إلى معدة الطفل أثناء الرضاعة.
- قللي من تدفق الحليب من الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك عن طريق تفريغ بسيط للثدي أو شفط يدوي قبل الرضاعة، وخاصةً في حالة حدوث احتقان، لأن اندفاع الحليب من ثدي الأم من أهم أسباب زيادة الارتجاع.
متى يتوقف الارتجاع المريئي الصامت عند الرضّع؟
تقل أعراض الارتجاع المريئي الصامت بشكل تدريجي مع مرور الوقت، فعند إتمام الطفل العام الأول من عمره تختفي الأعراض تماماً، حيث تكتمل عضلة المريء لديه ويتوقف الارتجاع، لذلك لا داعي للقلق فهي مشكلة مؤقتة يتعرض لها أغلب الرضّع.[٤]
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت أي من الأعراض التالية على الطفل:[٥]
- عدم زيادة وزن الطفل، بل يقل وزنه مع مرور الوقت.
- معاناة الطفل من مشكلة الارتجاع بشكل متكرر، أو لاحظتِ خروج الطعام من فمه (التقيؤ المستمر).
- وجود سائل أخضر أو أصفر اللون في فم الطفل.
- ملاحظة وجود دم في فم الطفل.
- رفض الطفل لتناول الطعام باستمرار.
- ملاحظة وجود دم مع البراز.
- معاناة الطفل من صعوبة في التنفس أو معاناته من سعال مزمن.
- ظهور أعراض الارتجاع المريئي على الطفل في سن 6 أشهر أو أكثر.
المراجع
- ^ أ ب "Reflux in babies", nhs, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ↑ "Laryngopharyngeal Reflux (Silent Reflux)", webmd, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ↑ "Silent Reflux In Babies: What Parents Need To Know", readysetfood, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ↑ "Identifying and Treating Silent Reflux in Babies", healthline, Retrieved 8/1/2022. Edited.
- ↑ "Infant reflux", mayoclinic, Retrieved 8/1/2022. Edited.