هناك عدة طرق قد يتم اتباعها لعلاج السرطان، ويعتمد نوع العلاج الذي يتلقاه المريض على نوع السرطان المصاب به ومرحلته، وقد يتم اللجوء لنوع واحد من طرق العلاج أو لعدة طرق علاجية،[١] وسنركز في هذا المقال على توضيح الفرق بين العلاج الكيميائي والعلاج الموجه لمرض السرطان.
الفرق بين العلاج الكيميائي والعلاج الموجه: من حيث المفهوم
يوجد العديد من الفروقات بين العلاج الكيميائي والعلاج الموجه، ولعل أبرزها هو أن العلاج الموجه يستهدف مجموعة من الأهداف الجزيئية المحددة والمرتبطة بالسرطان، بينما العلاج الكيميائي يستهدف جميع الخلايا الطبيعية وغير الطبيعية، وفيما يأتي توضيح للفروقات بين كلا العلاجين:
العلاج الكيميائي (Chemotherapy)
هو أحد طرق علاج السرطان الذي يتم فيه استخدام الأدوية والعقاقير لقتل الخلايا السرطانية، ومن الممكن إعطاؤه للمريض عن طريق الوريد أو عن طريق الحقن بأحد تجويفات الجسم، أو قد يتم إعطاؤه عن طريق الفم على شكل حبوب، ويساعد هذا العلاج على إيقاف دورة حياة الخلايا السرطانية، ولكنه لا يميز بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، لذا فقد تتضرر الخلايا السليمة أثناء تلقي العلاج الكيميائي للسرطان.[٢][٣]
العلاج الموجه (Targeted therapy)
هو أحد طرق علاج السرطان الذي يتم فيه استهداف خلايا سرطانية معينة من غير التأثير أو الإضرار بالخلايا السليمة، بحيث تستهدف البروتينات أو الإنزيمات داخل الخلية وتمنع إرسال الإشارات العصبية التي تحفز نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، ممّا يؤدي لتوقف نمو الخلايا السرطانية أو تدميرها ذاتيًا.[٣]
الفرق بين العلاج الكيميائي والعلاج الموجه من حيث الآثار الجانبية
وذلك كما يأتي:
الآثار الجانبية التي قد تنتج عن العلاج الكيميائي
تتضمن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي ما يأتي:[٣]
- الغثيان والاستفراغ.
- الشعور بالإرهاق.
- ظهور الكدمات على الجسم.
- تساقط الشعر.
- نزيف الدم بسهولة.
- الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص خلايا الدم الحمراء.
- الإصابة بالإمساك.
- حدوث تغييرات بالشهية.
- مواجهة صعوبة في البلع، نتيجة ظهور تقرحات في الحلق.
- الشعور بالوخز، والتنميل، والألم.
- مشكلات بالخصوبة والرغبة الجنسية.
- حدوث تقلبات مزاجية.
- تغييرات بالوزن.
- ظهور تغييرات بالجلد والأظافر.
الآثار الجانبية التي قد تنتج عن العلاج الموجه
قد يسبب العلاج الموجه حدوث بعض الآثار الجانبية، وتعتمد هذه الآثار الجانبية على نوع العلاج الموجه الذي تتلقاه، وعلى كيفية تفاعل جسمك مع العلاج، إليك أهم الآثار الجانبية التي قد تنتج عن العلاج الموجه للسرطان، والتي تتضمن ما يأتي:[٤]
- الإسهال.
- تأخُّر شفاء الجروح وحدوث مشكلات بتخثر الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإرهاق.
- ظهور تقرحات بالفم.
- حدوث تغييرات بشكل الأظافر.
- تغير لون الشعر.
- حدوث مشكلات جلدية، مثل: الطفح الجلدي، وجفاف الجلد.
ولحسن الحظ، يوجد العديد من أنواع الأدوية والعلاجات التي قد تساعد على منع ظهور أو علاج هذه الآثار الجانبية، وبالعادة فإن هذه الآثار الجانبية سوف تختفي بمجرد التوقف عن تلقي العلاج. [٤]
المراجع
- ↑ "Types of Cancer Treatment", cancer. Edited.
- ↑ "CHEMOTHERAPY & TARGETED THERAPY", Texas oncology .
- ^ أ ب ت "What Is the Difference Between Chemotherapy and Targeted Therapy?", emedicinehealth .
- ^ أ ب "Targeted Therapy to Treat Cancer", National cancer Institute .