يُعدّ سرطان الفم أحد أنواع السرطانات التابعة لسرطانات الرأس والرقبة، ويُشير إلى مرض السرطان الذي يتطور في أي جزء من أجزاء تجويف الفم، ومن هذه الأجزاء ما يأتي:[١]

  • اللثة.
  • الشفتان.
  • اللسان.
  • أسفل اللسان.
  • البطانة الداخلية للخدين.
  • سقف الفم.


الخيارات العلاجية المستخدمة في علاج سرطان الفم

يمكن تلخيص العلاجات المتاحة لسرطان الفم كما يأتي:


الجراحة

تختلف جراحة استئصال سرطان الفم باختلاف الأنسجة التي انتشر لها سرطان الفم، وفيما يأتي توضيح ذلك:[٢]

  • استئصال الأنسجة المصابة مع جزء من بطانة الفم، أو جزء من جلد الوجه.
  • استئصال الأنسجة المصابة مع إزالة جزء من اللسان في جراحة تُسمّى استئصال اللسان الجزئي.
  • استئصال الأنسجة المصابة مع إزالة جزء من عظام الفك.


ينطوي العلاج الجراحي على مخاطر عديدة؛ كحدوث النزيف والعدوى، كما قد يُؤثر على مظهر الشخص، وعلى قدرته على التحدث وتناول الطعام والبلع، وقد يحتاج المريض إلى استخدام أنبوب غذائي لتناول الأطعمة، والمشروبات، والأدوية لمدّة من الزمن بعد الجراحة.[٣]


العلاج الإشعاعي

تُعتبر سرطانات الفم حساسة للعلاج الإشعاعي، وهو علاج يتضمّن استخدام حزمًا من الأشعة السينية عالية الطاقة، أو جزيئات الإشعاع؛ لتدمير الخلايا السرطانية، والقضاء عليها، وغالبًا ما يُستخدم العلاج الإشعاعي لعلاج حالات سرطان الفم المُبكرة، كما يمكن استخدامه إلى جانب العلاجات الأخرى؛ لتقليل خطر تطور السرطان أو تكراره.[٤]


وقد يتسبّب العلاج الإشعاعي بمجموعة من الآثار الجانبية السلبية، والتي قد تشمل ما يأتي:[٤]


العلاج الكيمياوي

يتضمّن العلاج الكيماوي استخدام مجموعة من الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية، والتي يتم إعطاؤها عن طريق الفم أو عن طريق الوريد،[٥] ويمكن أن يتسبّب العلاج الكيماوي بآثار جانبية شديدة، تتضمّن ما يأتي:[٤]

  • التعب العام والإعياء.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • تساقط الشعر.
  • ضعف جهاز المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.


العلاج الموجّه

يتضمّن العلاج الموجّه استخدام أدوية تحتوي على بروتينات معينة تؤثر على الخلايا السرطانية وتتداخل مع نموها، وغالبًا ما يكون العلاج الموجّه فعالًا في جميع مراحل السرطان المبكرة والمتقدمة.[٥]


العلاج المناعي

يُستخدم العلاج المناعي لعلاج حالات سرطان الفم التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، ويعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام جهاز المناعة لمحاربة السرطان، إذ تنتج الخلايا السرطانية بروتينات تُضلل وجودها أمام خلايا الجهاز المناعي، فلا يتعرّف عليها، ولا يُكافحها، ويعمل العلاج المناعي على تعطيل هذه العملية، لتصبح الخلايا السرطانية مرئية لجهاز المناعة.[٣]


العوامل التي يعتمد عليها علاج سرطان الفم

يوجد مجموعة من العلاجات المتاحة لسرطان الفم، يُحدّدها الطبيب تبعًا لعدّة عوامل، من ضمنها ما يأتي:[٦]

  • نوع وحجم السرطان.
  • درجة ومرحلة السرطان، ومدى انتشاره.
  • صحة المصاب العامة.


أمور يجب القيام بها قبل البدء بعلاج سرطان الفم

قد تُساعد التدابير الآتية في تسهيل اختيار علاج سرطان الفم، وزيادة فرص نجاحه:

  • ناقش جميع الأمور المتعلقة بعلاج سرطان الفم مع الطبيب، وحاول معرفة مزايا وعيوب كل نوع من أنواع العلاجات المتاحة.[٦]
  • تعرّف على معلومات كافية عن سرطان الفم، واسأل الطبيب عن الكتب أو المواقع الموثوقة التي يمكنك الرجوع إليها؛ للحصول على معلومات دقيقة عن المرض، فكلما زادت معرفتك بمرض السرطان وخيارات العلاج، زادت ثقتك في اتخاذ القرار بنوع العلاج.[٣]
  • اكتب قائمة بالأسئلة والاستفسارات لطرحها على الطبيب قبل تحديد العلاج المناسب.[٦]
  • تواصل وتحدّث إلى أشخاص آخرين خضعوا لعلاجات مختلفة لسرطان الفم، والاطلاع على تجاربهم.[٦]
  • راجع طبيب الأسنان، واخضع لفحص شامل للأسنان، وإجراء جميع العلاجات الضرورية للأسنان قبل بدء علاج السرطان، فبعض العلاجات؛ كالعلاج الإشعاعي، يمكن أن يجعل الأسنان أكثر حساسية وعرضة للعدوى.[٦]
  • أقلع عن التدخين وتجنّب تناول المشروبات الكحولية.[٦]
  • مارس هواياتك وجميع الأعمال المحببة لك، وخذ وقتًا في إسعاد نفسك، وتخفف من ضغوطات الفحص والعلاج ومراجعات المستشفى.[٣]
  • ابقِ العائلة والأصدقاء قريبين منك، وحاول أن تقضِ وقتًا طويلًا برفقتهم؛ فدعم الأهل والأصدقاء يُساعد جدًا في تعزيز وتحسين حالتكَ النفسية.[٣]


ملخص المقال

تتعدد الطرق العلاجية المتاحة في علاج سرطان الفم، ويتمّ تحديدها بناءً على عدد من العوامل التي يقيمها الطبيب المختص، ولا بدّ من إحاطة المريض بها والتعرف على النصائح التي تساعده على تخطّي فترة التشخيص والعلاج.

المراجع

  1. "Mouth cancer", mayoclinic, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  2. on alcohol.-,Surgery,in some cases, facial skin. "Mouth cancer", nhs, Retrieved 16/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Mouth cancer", mayoclinic, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "What you should know about mouth cancer", medicalnewstoday, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Oral Cancers", healthline, Retrieved 15/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "Mouth cancer", nhs, Retrieved 15/1/2022. Edited.