عادةً ما تظهر الحُبوب نتيجة لانسداد المسام وبُصيلات الشعر بالزيوت الجلدية وخلايا الجلد الميتة، وتتّخذ الحُبوب عدّة أشكال، فمنها البيضاء والرّؤوس السوداء والبثور، وتجدُر الإشارة إلى أنّ ظهورها بمختلف أنحاء الجسم بما فيها الظهر غير مرتبط بعمر أو نوع معين.[١]
أسباب ظهور الحبوب في الظهر للنساء
السبب الرئيس لظهورها لدى النساء هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في أجسامهن بعد سن البلوغ وخلال مرحلة الحيض أو الحمل،[٢] وحتى خلال فترة انقطاع الطمث، كما أن تكيس المبايض يتسبب في ظهورها كواحد من أعراض الإصابة،[٣] وفي ما يأتي توضيح لعدد من أهم أسباب ظهور الحبوب في الظهر للنساء:[٢]
- العوامل الوراثية.
- تناول عدد من الأدوية التي يُعد ظهور حبوب الظهر أحد الآثار الجانبية لها.
- التغيرات الهرمونية.
- التعرق، وخصوصًا عند ارتداء الملابس الضيقة أو المصنوعة من الأنسجة التي تُسبب التحسس.
- اعتماد أنظمة غذائية تعزز ظهور الحُبوب.
- التعرض للضغط العصبي الذي يُعد واحدًا من الأسباب الثانوية أو المحفزة لظُهور الحبوب.
كيف يُمكن التّخلص من حبوب الظهر عند النساء؟
يُمكن علاج هذه المُشكلة الصحية بناءً على أسباب ظهور الحبوب في الظهر للنساء، إذ يتم وصف الدواء بناءً على الحالة، ففي حال ارتباط ظهورها بدورة الطمث لديهن يتم وصف الأدوية الهرمونيّة، أما في حالات الإصابة بتكيس المبايض أو عدم استجابة الجسد للأدوية الهُرمونيّة، فيتم وصف مضادات الأندروجين التي تثبط مستويات هرمون التستوستيرون ومنها إيثينيل إستراديول (Ethinyleestradiol) وسبيرونولاكتون (Spironolactone)،[١][٣]وفي ما يأتي توضيح لعدد من العلاجات المتبعة للحالات المشتركة التي تؤدي لظهور البثور على الظهر لكل من النساء والرجال:
1. توصيات منزليّة
يمكن اعتماد هذا النوع من العلاجات للحالات الخفيفة إلى المتوسطة، وفي ما يأتي توضيح له:[٣]
- استخدام غسول مناسب للجلد، وخصوصًا بعد التعرق مع ضرورة تجنب الفرك بشدة.
- دهن المراهم غير الموصوفة على مكان الإصابة والتي تحتوي على 1% من الريتينويد (Retinoid).
- وضع كريم أدبالين (Adapalene) بعد الاستحمام وقبل الخلود للنوم.
- استخدام المرطبات الخالية من الزيوت بعد الاستحمام في حال الشعور بأن الجلد جاف.
- تطبيق واقي الشمس على المنطقة في حال تعرضها لأشعة الشمس مع ضرورة الحرص على أن يكون خاليًا من الزيت.
2. العلاج الطبي
يتم اللجوء لهذا النوع من العلاج في حال عدم ظهور استجابة من قبل الجسم لطرق العلاج المنزلية، ويُمكن اللجوء لواحد من الأدوية الآتية الموصوفة طبيًا وفقًا لما يقرره الطبيب بناءً على شدة الحالة والتشخيص السريري لها:[٣][١]
- المضادات الحيوية الفموية لتقليل البكتيريا التي تُسبب ظُهور حب الشّباب.
- أدوية حب الشّباب المُشتقة من فيتامين أ (Vitamin A)، مثل الروكتان.
3. العلاجات الأخرى
فيما يأتي توضيح لعدد منها:[١]
- جلسات العلاج الضوئي الذي يتطلب العديد من الزيارات والجلسات للطبيب المختص.
- التقشير الكيميائي باستخدام المحاليل الكيميائية ومنها حمض الساليسيليك (Salicylic acid).
- تصريف الحُبوب المُتحوصلة وإزالتها بإشراف الطبيب وباستخدام أدوات متخصصة لذلك.