يُؤثّر ارتفاع ضغط الدم الرئوي (Pulmonary Hypertension) في الشرايين الواقعة في كلٍ من الرئتين والجانب الأيمن من القلب، ولكن ما هي أعراضه؟[١]
أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي
غالبًا ما تُلاحظ أعراض ارتفاع ضغط الدّم الرّئوي بأنّها تزداد سوءًا أثناء مُمارسة التّمارين الرّياضيّة،[٢] وتشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشائعة ما يلي:
- ضيق في التنفس أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.[٣]
- صعوباتٍ في التنفس أثناء الراحة.[٣]
- التعب والضعف.[٢]
- ألم في الصدر أو الشّعور بأنّ شيئاً ما يضغط على الصّدر.[٢]
- تورم وانتفاخ في الساقين، أو الكاحلين، أو القدمين.[٢]
- الدّوخة أو بالدوار.[٢]
- تسارع ضربات القلب.[٢]
- ميلان لون الشفاه والجلد إلى اللون الأزرق.[١]
- تورم وانتفاخ في تجويف البطن وهو ما يسمى الاستسقاء البطني (Ascites).[١]
إذا كنت تعاني من أحد أنواع ارتفاع ضغط الدم الرئوي المعروف باسم ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH)، فقد لا تظهر عليك أي أعراض حتى تتطور الحالة تمامًا.
متى يتطلّب الأمر مُراجعة الطّبيب؟
تشمل الأعراض والعلامات التي تستدعي مُراجعة الطّبيب فور ملاحظتها كُل مما يأتي:[٣]
- زيادة الوزن بما يُقارب 1 كيلوغرامًا في يومٍ واحد، أو 2.30 كيلوغرامًا في أسبوعٍ واحد.
- زيادة التورم أو الانتفاخ في الكاحلين، أو الساقين، أو البطن سوءًا.
- ضيق التنفس الذي أصبح أسوأ، خاصةً إذا اضطر المصاب للاستيقاظ من النوم بسببه.
- التعب الشديد أو عدم القدرة على تحمّل أي مجهود.
- وُجود عدوى في الجهاز التنفسي، أو السعال الذي يزداد سوءًا إلى جانب ارتفاع ضغط الدّم الرّئوي.
- معدل ضربات القلب السريع الذي يصل إلى ما يُقارب 120 نبضة في الدقيقة.
- نوبات من ألم الصدر أو عدم الراحة أثناء بذل مجهودٍ ما، وعدم القدرة على إدارته وتخفيفه بالراحة.
- صعوبة التنفس مع ممارسة الأنشطة المنتظمة أو أثناء الراحة.
- الدوخة أو الدوار المستمر.
- الغثيان أو ضعف الشهية.
هل يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الرئوي؟
في الواقع لا يمكن اتباع طرق وقائية مفيدة تساهم في الحد من الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي، إلا أنه يمكن السيطرة على العديد من الحالات الصحية ذات الصلة وإداراتها كارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، وأمراض الكبد المزمنة، وأمراض الرئة المزمنة الناتجة عن التدخين،[٤] بالإضافة لإجراء بعض التعديلات الصحية في نمط الحياة، ومن هذه التّعديلات ما يأتي:[٥]
- الإقلاع عن التدخين، والابتعاد عن مناطق التّدخين والمُدخنين دومًا.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على خياراتٍ متنوعةٍ من الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، وفي المقابل الحد من كمية الملح المستهلكة إذا لزم الأمر.
- قد يكون هناك حاجة في بعض الأحيان لزيادة كمية فيتامين ك في النظام الغذائي، والذي يتوافر بكثرة في الخضراوات الورقية الخضراء، وبعض أنواع الزيوت.
- الحفاظ على مستوى النشاط البدني قدر الإمكان، ويوصى بالتحدث للطبيب لمعرفة الأنشطة الواجب تجنبها والتي غالبًا ما تكون رفع الأثقال، أو الجلوس في حوض استحمام ساخن، أو السفر إلى مناطق مرتفعة.
- إدارة كُل من القلق، والتوتر، والاكتئاب، والابتعاد عن مُسبباتها.
المراجع
- ^ أ ب ت "Pulmonary hypertension", mayoclinic, 14/9/2021, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Overview -Pulmonary hypertension", nhs, 23/1/2020, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "Pulmonary Hypertension (PH)", clevelandclinic, 21/11/2019, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ↑ "Pulmonary Hypertension", cdc, 3/12/2019, Retrieved 2/1/2022. Edited.
- ↑ Deepak S. Patel (1/1/2021), "Pulmonary Hypertension", familydoctor, Retrieved 2/1/2022. Edited.