علاج الاستفراغ والإسهال عند الكبار

يُعد الاستفراغ والإسهال من الأعراض الشائعة التي تصيب الأشخاص على مختلف أعمارهم من الرضع، وحتى كبار السن، وعلى الرغم من أنَّ الإصابة عادة ما تكون نتيجةٍ لخللٍ ما في المعدة، أو بسبب التعرض لتسمم غذائي، إلا أنَّ هناك عوامل أخرى قد تتسبب بهما مثل الإصابة بمرض ما، أو استخدام دواء معين.[١]


وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحصول على قسط من الراحة وتناول كمية كافية من السوائل لتعويض السوائل التي تمت خسارتها عادة ما يكون الحل الأمثل عند الإصابة بالاستفراغ والإسهال.[١]


تدابير منزلية لعلاج الاستفراغ والإسهال

تختفي أعراض الإسهال والاستفراغ غالباً في غضون أيام دون الحاجة للعلاج، ولكن قد تساعد بعض التدابير المنزلية والإرشادات الصحية في التخفيف من هذه الأعراض، ومنع الإصابة بالجفاف الحاصل نتيجةً لفقدان السوائل، وفيما يأتي نذكر بعض هذه الإرشادات:

  • الحصول على قسط طويل من الراحة.[١]
  • تجنب التوتر.[١]
  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون، والسكريات، والأطعمة الحارة، ومنتجات الألبان.[١]
  • تجنب المشروبات الغنية بالكافيين.[١]
  • استبدال السوائل المفقودة من الجسم، وذلك بالبدء بشرب القليل من السوائل الصافية بعد أن يهدئ وضع المصاب بالاستفراغ مثل مرق اللحم، أو الدجاج، أو عصير التفاح المخفف، أو شاي الأعشاب، أو محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم.[١]
  • البدء بتناول الأطعمة الخفيفة مثل البسكويت، والموز، والأرز المسلوق، وعصير التفاح العادي غير المخفف، وذلك بعد قدرة المصاب على تحمل السوائل وعدم الاستفراغ عند تناولها.[٢]
  • يمكن اتباع نظام غذائي يطلق عليه اسم BRAT؛[٢] وهو نظام غذائي يقتصر على تناول الأغذية الخفيفة كالموز، والأرز، والتفاح، والخبز المحمص، لمدة زمنية قصيرة لإراحة الجهاز القناة الهضمية، والتقليل من التبرز.[٣]
  • تناول بعض الوصفات المنزلية كشرب شاي الزنجبيل، أو مص حلوى النعناع، أو تناول مكملات الزنك التي يمكنها التخفيف من مدة الإسهال لنسبة تصل إلى 25%.[١][٢]


علاج الاستفراغ والإسهال طبيًا

في حال لم تقل الأعراض بعد اتباع الإرشادات المنزلية، يمكن اللجوء لاستخدام بعض الأدوية المخصصة لوقف الإسهال والاستفراغ بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني والتي تعطى عادةً دون وصفة طبية مثل:[١]

  • البزموت ساليسيلات (Bismuth subsalicylate)‏.
  • اللوبيراميد (Loperamide).
  • الأدوية المضادة للقيء مثل الديمينهدرينات (Dimenhydrinate).


متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

على الرغم من أن الاستفراغ والإسهال من الأعراض التي تكون في الغالب مؤقتة وغير خطيرة، لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب فورًا منها:

  • عدم تحسن الغثيان على الرغم من اتباع الإرشادات المنزلية لمدة تزيد عن أسبوع.[٤]
  • حدوث الاستفراغ بعد تعرض الشخص لضربة على الرأس.[٤]
  • وجود دم في أو قيح في البراز.[٢]
  • مصاحبة الإسهال والاستفراغ ارتفاع في درجة الحرارة.[٢]
  • تجاوز مرات الإخراج ست مرات في اليوم.[٢]
  • ألم شديد في المعدة.[٢]
  • التعب المفاجئ.[٢]
  • ظهور أعراض الجفاف مثل جفاف الفم واللسان، البكاء دون دموع، لون البول غامق.[٥]


ملخص المقال

الاستفراغ والإسهال من الأعراض الشائعة التي تصيب الأشخاص على مختلف أعمارهم، وتختفي هذه الأعراض غالبًا في غضون أيام دون الحاجة للعلاج الطبي، ونؤكد أنَّ الحصول على قسط من الراحة وتناول كمية كافية من السوائل لتعويض السوائل التي تمت خسارتها عادة ما يكون الحل الأمثل في هذه الحالة، ومن المهم مراقبة أعراض الجفاف والأعراض الأخرى التي تم ذكرها التي تستدعي مراجعة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Adrienne Longhurst (18/12/2018), "What Causes Concurring Diarrhea and Vomiting, and How to Treat It", healthline, Retrieved 8/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Kathleen Davis (18/12/2018), "Causes of vomiting and diarrhea", medicalnewstoday, Retrieved 8/1/2022. Edited.
  3. ↑ Stephanie Watson (18/8/2019), BRAT diet (Bananas, Rice,the amount of stool produced. "The BRAT Diet", webmd, Retrieved 8/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Nausea & Vomiting", clevelandclinic, Retrieved 10/1/2022.
  5. ↑ "Dehydration", mayoclinic, Retrieved 10/1/2022.