نسبة شفاء سرطان الغدد اللعابية

سرطان الغدد اللعابية نادر الحُدوث، وإنّ نسبة الشفاء منه تعتمد على شدّته، إذ قد يكون بعضه لم ينتشر خارج الغدد اللعابية، أو انتشر لكن بشكل بسيط إلى الأعضاء المجاورة للغدد أو إلى الغدد الليمفاوية المجاورة، أو انتشر بشكل كبير إلى أعضاء الجسم.^[١][٢]

ما هي نسبة شفاء سرطان الغدد اللعابية؟

في حال كانت نسبة الشفاء من سرطان الغدد اللعابية 90% للخمس سنوات المقبلة، فهذا يعني أن نسبة أن يعيش الشخص بشكل طبيعي مشابه للشخص غير المصاب بسرطان الغدد اللعابية للخمس سنوات المقبلة هو 90%، يقدم الجدول الآتي نسبة شفاء سرطان الغدد اللعابية للخمس سنوات التي تتبع الإصابة:^[١]

كيف يمكن علاج سرطان الغدد اللعابية؟

يقودنا الحديث حول نسبة شفاء سرطان الغدد اللعابية إلى الحديث حول طرق العلاج والتي قد تكون أي من الآتي:

1. الجراحة

العملية الجراحية هي الحل الأكثر شيوعًا من أجل علاج سرطان الغدد اللعابية، ويعتمد نوع الجراحة على عدد من الأمور، مثل:

• حجم السرطان.^[٣]
• مكان السرطان إذ تبدو إزالته أكثر صعوبة عند وجود السرطان في خلايا الغدد اللعابية العميقة.^[٣]
• انتشار السرطان، إذ قد تكون إزالته أكثر صعوبة في حال كان السرطان قد انتشر إلى الرقبة أو الغدد الليمفاوية المجاورة.^[٣]

2. العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي يعتمد على استخدام أشعة ذات طاقة عالية، مثل: الأشعة السينية من أجل القضاء على الخلايا السرطانية، يتم استخدام هذا العلاج لوحده أو مع العلاج الكيماوي دون اللجوء إلى الجراحة في بعض الأحيان عندما يكون قد انتشر السرطان إلى باقي أجزاء الجسم أو في حال كان السرطان موجوداً في مكان يشكل خطر إذا تم استئصاله جراحيًا، كما يقوم الطبيب أحيانًا باستخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة من أجل القضاء على أي مخلفات للخلايا السرطانية.^[٢]

3. العلاج الكيماوي

لا يعد العلاج الكيماوي من العلاجات المنصوص عليها لسرطان الغدد اللعابية إلا أن البحث حول استخدامه ما زال جاريًا، كما أنه قد يتم استخدامه في بعض حالات سرطان الغدد اللعابية المتقدمة مع أو بدون العلاج الإشعاعي.^[٢]