تعد الإنفلونزا (influenza) أحد أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي بسبب مجموعة متنوعة من الفيروسات، وقد تسبب ألمًا في العضلات، وحمى، وصداع، ويجدر بالذكر أنه يوجد ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وهي كالتالي: الإنفلونزا من النوع A، والإنفلونزا من النوع B، والإنفلونزا من النوع C، ويُعدّ النوع A الأخطر وأعراضه أكثر حدة، بينما النوع B أقل خطورة من النوع A.[١]


الإنفلونزا من النوع A

تعد الإنفلونزا من النوع A أحد الأنواع التي تسبب الحالات الأكثر خطورة،[٢] إذ تستمر العدوى لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين، ويعد هذا النوع المسؤول عن أغلب حالات الإنفلونزا الموسمية، وعادة ما يصيب كلًا من البشر والحيوانات،[٣] بما في ذلك الطيور مسببًا إنفلونزا الطيور (H5N1)، والخنازير مسببًا إنفلونزا الخنازير (H1N1).[٤]


والسبب يعود في كون الإنفلونزا من النوع A تعد الأكثر خطورة مقارنة بباقي أنواع الإنفلونزا هو أنّها غالبًا ما تسبب أعراض أكثر حدة،[٥] خاصًّة لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية أكبر للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل:[٦]

  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية المزمنة.
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
  • البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.


إنفلونزا الطيور

لقد سجلت إنفلونزا الطيور حوالي 700 حالة إصابة حول العالم منذ ظهورها لأول مرة عام 2003، وتُصيب الجهاز التنفسي ومن مضاعفات وأضرار إنفلونزا الطيور على الإنسان التهاب الرئة والفشل الرئوي، كما أنها قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، وتشكل إنفلونزا الطيور خطرًا أكبر على الأطفال والمراهقين، ولكن الأمر الجيد هو أن إنفلونزا الطيور لا تنتقل بفاعلية بين البشر، إنما سجلت أغلب حالات الإصابة نتيجة للتعامل مع الدواجن المصابة بالمرض.[٧]


كما أن هناك أنواعًا مختلفة من إنفلونزا الطيور وتختلف هذه الأنواع في درجة انتشارها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[٨]

  • H5N1.
  • H5N6.
  • H7N9.
  • H7N4.
  • H9N2.
  • H10N3.


إنفلونزا الخنازير (H1N1)

في عام 2009 انتشر فيروس H1N1 وهو أحد أنواع فيروس الإنفلونزا من النوع A، والذي يسبب مرض إنفلونزا الخنازير، ويعد هذا الفيروس بأنّه خليط بين مجموعة فيروسات تصيب البشر والطيور والخنازير، ومن الجدير بالذكر أن مطعوم الإنفلونزا السنوي قد يحمي من الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، ومن الأعراض المصاحبة للإصابة بهذا الفيروس:[٩]

  • حمى.
  • قشعريرة.
  • سعال.
  • التهاب في الحلق.
  • احتقان ورشح.
  • احمرار وسيلان الدمع من العيون.
  • إرهاق.
  • صداع.
  • إسهال.
  • غثيان واستفراغ.


هل يُمكن الشفاء من إنفلونزا من النوع A؟

في الواقع لا يوجد علاج يُمكن أن يقضي على الإنفلونزا بشكلٍ تام، ولكن عادًة ما يتم اتباع بعض العلاجات المنزلية للتحكم في أعراضها وتسريع عملية التعافي، كشرب الكثير من السوائل والراحة، وتناول ومسكنات الألم مثل الإيبوبروفين، والبنادول، إذ غالبًا ما تكون فعالة في تخفيف أعراض الإنفلونزا.[١٠]


أمّا بالنسبة للأشخاص المصابين بالإنفلونزا أ والذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات، أو الذين يعانون من أعراض حادة ، قد يصف الطبيب لهم دواءً مضادًا للفيروسات وذلك لجنّب حدوث مضاعفات خطيرة، وعادًة ما تكون أكثر فاعلية إذا تم تناولها في غضون 48 ساعة من ظهور أعراض المرض.[١٠]


ملخص المقال

تعد الإنفلونزا من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي بواسطة الفيروسات، ويوجد أنواع عديدة من الإنفلونزا وهي كالتالي الإنفلونزا من النوع A ويعد هذا النوع الأكثر خطورة ويصيب كلًا من البشر والحيوانات، ويسبب مجموعة من الأعراض الحادة وتسبب معظم حالات الإنفلونزا الموسمية، ويُمكن علاج هذا النوع من الإنفلونزا من خلال اتباع بعض التدابير المنزلية أو قد يحتاج المريض لتناول مضادات للفيروسات.

المراجع

  1. Carol DerSarkissian (27/8/2021), subtypes H5 and H7,H9 subtype is less dangerous. "Types of Flu", webmd, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  2. are several types of,ve seen H1N1,” Dr. "Why is the flu so dangerous?", piedmont, Retrieved 16/7/2022. Edited.
  3. Kristina Duda (25/2/2020), "Understanding the Different Types of Flu", verywellhealth, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  4. "Influenza A", healthdirect, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  5. "Which Flu Is Worse A or B?", medicinenet, Retrieved 16/7/2022. Edited.
  6. "Influenza A vs. B: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 17/7/2022. Edited.
  7. "Highly Pathogenic Asian Avian Influenza A(H5N1) in People", cdc, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  8. "Human infection with avian influenza A(H5) viruses", who, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  9. "H1N1 flu (swine flu)", mayoclinic, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  10. ^ أ ب "Influenza A vs. B: Which is worse?", singlecare, Retrieved 17/7/2022. Edited.