أضرار إنفلونزا الطيور على الإنسان

إنفلونزا الطيور (Bird Flu) أحد أنواع عدوى الإنفلونزا الفيروسيّة التي تصيب الطيور فقط في العادة إلّا أنّ أنواعاً منها قد تنتقل إلى البشر في بعض الحالات النادرة جدًا، وقد تسبّبت بعض السلالات في السابق بانتشار للعدوى في بعض أجزاء العالم، والتي لم تتعد حاجز 2500 إصابة حول العالم منذ اكتشافها منذ عدّة سنوات.^[١]

أضرار إنفلونزا الطيور على الإنسان

من النادر جدًّا وشبه المعدوم انتقال عدوى إنفلونزا الطيور بين البشر، كما أنّ انتقال العدوى من الطيور إلى البشر نادر جدًّا أيضًا؛ ولكن تكمن خطورة عدوى إنفلونزا الطيور في ارتفاع معدّل الوفيّات الناجمة عنها، وبسبب ارتفاع معدّل تحوّر الفيروس فإنّه يُخشى من تطوّر نوع جديد يمتلك قدرة عالية على الانتقال بين البشر ممّا قد يُسبّب خطورة كبيرة.^[١]

ويُشار أنّ عدد الوفيّات الناجمة عن المرض منذ أكثر من 20 سنة لا تتجاوز 500 وفاة بينما تُسبّب الإنفلونزا الموسميّة التي تصيب البشر بشكلٍ سنويّ آلاف الوفيّات في الولايات المتحدة وحدها، ومن المضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب عدوى إنفلونزا الطيور لدى البشر، والتي قد تشكّل خطورة على حياة الشخص المصاب ما يأتي:^[٢]

• الاضطرابات الكلويّة.
• ذات الرئة أو الالتهاب الرئويّ.
• التهاب الملتحمة أو العين الورديّة.
• اضطرابات القلب.
• فشل الجهاز التنفسيّ.

أعراض إنفلونزا الطيور على الإنسان

في بعض الحالات قد تقتصر الأعراض المصاحبة للعدوى على التهاب في الملتحمة لدى الشخص المصاب، وتبدأ أعراض الإصابة بالعدوى عادةً خلال فترة تتراوح بين 2 - 7 أيّام، وقد تتضمّن أعراض العدوى ما يأتي:^[٢]

• التهاب الحلق.
• السعال.
• الحمّى.
• الصداع.
• ألم العضلات.
• ضيق التنفّس.
• الغثيان والتقيؤ.
• الإسهال.

طرق انتقال عدوى إنفلونزا الطيور للإنسان

لا تنتقل عدوى الإنفلونزا عند تناول لحوم أو بيض الطيور المصابة عند طهيها جيدًا، ولكن يمكن للعدوى الانتقال عند التعامل مع الطيور المصابة الحيّ منها أو الميت في مثل هذه الحالات الآتية:^[٣]

• لمس فضلات أو مساكن الطيور المصابة.
• التعامل المباشر مع الطير المصاب أو لمسه.
• قتل أو تحضير الطيور المصابة للطبخ.

هل يوجد لقاح لإنفلونزا الطيور؟

نعم، تمّ إنتاج لقاح فعّال للوقاية من انتقال عدوى إنفلونزا الطيور للإنسان، ولكن لم يتمّ توزيع اللقاح بين الأشخاص بشكلٍ اجتماعيّ لعدم وجود حاجة إلى ذلك بسبب عدم الانتشار الشديد للعدوى، وقد يقتصر توزيع اللقاح في الفترة الحاليّة على الأطباء الذين يتعاملون مع الحالات المصابة بالعدوى فقط لوقايتهم من الإصابة بها.^[٤]

ملخص المقال

أضرار عدوى إنفلونزا الطيور للإنسان قد تشمل أعراضاً ومضاعفات خطيرة قد تُهدّد حياة الشخص المصاب، ولكن تمّ تسجيل حالات محدودة جدًا من انتقال العدوى من الطيور إلى البشر، كما لا يمكن للعدوى الانتقال بين البشر إلّا في حالات نادرة جدًا، وقد تُسبّب العدوى فشلًا رئويًّا لدى البعض واضطرابات في القلب والكلى، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل التهاب الحلق وضيق التنفّس، وقد تمّ تطوير لقاح فعّال للوقاية من الإصابة بالعدوى.