يتمثل الاستفراغ بإخراج محتويات المعدة من خلال الفم بطريقة إرادية أو غير إرادية، ولكن الاستفراغ بحد ذاته ليس مرضاً بل هو عَرَض أو علامة تدل على وجود مشكلة أخرى، وقد يحدث بشكلٍ مفاجئ، فما هي أسباب الاستفراغ المفاجئ عند النساء؟[١]
أسباب الاستفراغ المفاجئ عند النساء.
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث استفراغ مفاجئ عند النساء، منها:[٢]
- الحمل؛ وقد يكون لأحد الأسباب التالية:[٢]
- اضطراب الهرمونات بما يستبب بغثيان الصباح.
- ارتجاع المعدي المريئي.
- تسمم الطعام.
- الصداع النصفي (الشقيقة).
- زيادة الحساسية لبعض الروائح والأطعمة.
- الطمث؛ وذلك لحدوث تغيرات هرمونية، وأيضا قد تعاني بعض النساء من حدوث صداع الشقيقة خلال الحيض؛ الذي بدوره يؤدي إلى الاستفراغ.[٢]
- التهاب المعدة والأمعاء، وقد يكون سببه فيروسي أو بكتيري، وعادةً ما يكون ناتجاً عن تسمم في الطعام.[٣]
- الفترة التي تلي إجراء العمليات، ويمكن علاجها أو الوقاية منها بالأدوية المضادة للقيء.[٣]
- حدوث انسداد في الجهاز الهضمي.[٣]
- التهاب الزائدة الدودية.[٣]
- التهاب في البنكرياس.[٣]
- ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.[٣]
- التهاب السحايا.[٣]
- الإصابة بفيروس كورونا-19، حيث تظهر على بعض الأشخاص أعراض في الجهاز الهضمي عند إصابتهم بالفيروس، وقد تظهر كذلك قبل أعراض تنفسية.[٣]
- حدوث الحماض الكيتوني السكري (Diabetic Ketoacidosis)، وهي من مضاعفات مرض السكري، ويحدث عند عدم وجود إنسولين كافي في الجسم.[٣]
- دوار الحركة (Motion sickness).[٤]
- عسر الهضم.[٢]
- التوتر، ففي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى حدوث استفراغ، ويمكن التغلب عليه بممارسة تدريبات التنفس العميق وشرب شيء بارد.[٤]
- العلاج الكيماوي (Chemotherapy).[٢]
- استخدام بعض الأدوية، كالمضادات الحيوية والمورفين.[٢]
- حصى في المرارة.[٢]
- التعرض لبعض السموم، كالرصاص.[٢]
- داء كرون (Crohn's disease).[٢]
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.[٢]
- حدوث ارتجاج في المخ.[٢]
- حساسية تجاه بعض أنواع الطعام.[٢]
متى تجب مراجعة الطبيب؟
توجد عدة حالات عند ظهورها تجب مراجعة الطبيب، وهي كالآتي:[٥]
- استمرار الاستفراغ لأكثر من 24 ساعة، وظهور علامات حدوث جفاف.
- خروج دم مع الاستفراغ.
- صداع شديد أو حدوث تصلب في الرقبة.
- الخمول ونقص في التركيز.
- آلام شديدة في البطن.
- إسهال.
- سرعة في التنفس أو في النبض.
كيفية تقليل احتمالية حدوث الاستفراغ
عند الشعور بالغثيان والرغبة في الاستفراغ، يمكن التقليل من حدوث ذلك عن طريق:[٥]
- شرب كميات قليلة من السوائل المحلاة، مثل: المشروبات الغازية وعصائر الفواكه (باستثناء عصير البرتقال وعصير الجريب فروت نظراً لارتفاع حموضتها).
- الاسترخاء، إما عن طريق الجلوس أو الاستلقاء؛ وذلك لأن الحركة قد تؤدي إلى زيادة الإحساس بالغثيان والاستفراغ.
كيفية علاج الاستفراغ؟
يعتمد العلاج على السبب الرئيسي لحدوث الاستفراغ، ولكن توجد إجراءات بإمكانها أن تخفف من الاستفراغ وآثاره الناتجة، ومنها الآتي:[٢]
- العلاجات المنزلية، تكون كالآتي:[٢]
- شرب كميات كافية من المياه؛ لتجنب الجفاف.
- تناول وجبات صغيرة تحتوي على أطعمة خفيفة؛ كالأرز والخبز.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- العلاج بالأدوية، مثل:[٢]
- الأدوية بدون وصفة طبية، كالأموديوم (Imodium).
- الأدوية المضادة للقيء، وقد يصف الطبيب أدوية معينة بحسب المسبب، ومن الأمثلة عليها أوندانسيترون (Ondansetron).
- الأدوية المضادة للحموضة، لعلاج الأعراض الناتجة عن ارتجاع المريء.
- الأدوية المضادة للقلق، إذا كان سبب الاستفراغ متعلقا بالقلق.
المراجع
- ↑ "Nausea & Vomiting", Cleveland clinic , Retrieved 21/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ظ "Causes of Vomiting and How to Treat in Adults, Babies, and When Pregnant", Healthline , Retrieved 21/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Underlying causes of vomiting", Healthdirect, Retrieved 26/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "When to Seek Medical Help for Nausea and Vomiting", GoHealth Urgent Care, Retrieved 21/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Nausea and vomiting ", WebMD , Retrieved 22/2/2022. Edited.