يظهر طفح الحر على هيئة بثور صغيرة حمراء يرافقها شعور بالحكة المفرطة في مناطق معينة من البشرة، لكن غالبًا ما تختفي أعراض طفح الحر في غضون 2-3 أيام، يعرف طفح الحر بمسميات عديدة، من ضمنها: الدخنية (Miliaria) وطفح العرق.[١]


ينشأ هذا النوع من الطفح بسبب الحرارة والتعرق، لذا يعد أكثر شيوعًا خلال أشهر فصل الصيف، قد تكون مناطق معينة من البشرة أكثر عرضة لظهوره من مناطق أخرى، مثل: المناطق التي تعد عرضة لتجمع العرق على سطح البشرة، نذكر منها الظهر والبطن والإبطين، لكن كيف ينشأ طفح الحرارة تحديدًا؟ إليك أسباب طفح الحر وعوامل ظهوره.[١][٢]


أسباب طفح الحر

ينشأ طفح الحر عندما يحصل انسداد في القنوات العرقية في الجلد جراء فرط التعرق، حيث يصبح العرق محبوسًا أسفل سطح البشرة وعاجزًا عن الخروج والتبخر لا سيما في مناطق طيات الجسم، مثل: طيات العنق، والعانة.[٣]


وعندما يتراكم العرق أسفل البشرة فإنه يبدأ بالتسرب إلى الأنسجة المحيطة بموضع تراكمه تدريجيًّا، مما قد يؤدي لتهيج البشرة واحمرارها، وبالتالي ظهور الأعراض المميزة لطفح الحر.[٢]


لكن تعد الأسباب الدقيقة التي قد تجعل أشخاصًا بعينهم عرضة لطفح الحر أكثر من غيرهم غير معروفة تمامًا حتى اليوم.[٣]


1. عوامل ترفع فرص الإصابة بطفح الحر

قد ترفع هذه العوامل من فرص الإصابة بطفح الحر عمومًا:[٢]


  • امتلاك غدد عرقية غير مكتملة النمو، كما في حالات المواليد الجدد.[٤]
  • التواجد في أجواء حارة ورطبة.[٢]
  • استخدام كريمات أو مراهم سميكة القوام قد تسبب انسداد القنوات العرقية.[٣]
  • ارتداء ملابس ضيقة لا تسمح للعرق بالخروج والتبخر.[٣]
  • فرط تدفئة الجسم، كما قد يحصل عند إحاطة الجسم بطبقات من الثياب سعيًا للدفء في فصل الشتاء مثلًا.[٤]
  • استخدام أدوية وعلاجات معينة، مثل: الأدوية التي قد تقلل التعرق، والعلاج الإشعاعي.[٥]
  • ممارسة تمارين رياضية شديدة قد تحفز الجسم ليتعرق بإفراط، أو ممارسة أنشطة جسدية شديدة عمومًا.[٤]
  • الإصابة بأمراض أو اضطرابات جلدية معينة.[٥]


2. الفئات الأكثر عرضة لطفح الحر

تعد هذه الفئات تحديدًا أكثر عرضة من غيرها للإصابة بطفح الحر: 


  • المواليد الجدد، لا سيما الأطفال الذين تم إيداعهم في الحاضنات،[١] والأطفال الذين يرتدون طبقات زائدة من الثياب، والأطفال المصابون بالحمى.[٣]
  • الأشخاص النشطون جسديًّا والرياضيون، لا سيما الذين لا يرتدون ثيابًا ملائمة أثناء ممارسة الأنشطة الجسدية أو الرياضية المثيرة للتعرق.[٤]
  • المرضى الخاضعون لراحة سريرية لفترة مطولة، والذين قد تترافق حالتهم مع الإصابة بحمى.[٢]
  • الأشخاص الذين يقطنون في مناطق استوائية.[٤]


توصيات للوقاية من طفح الحر

إليك بعض التوصيات التي يمكن لاتباعها أن يساعد على تقليل فرص إصابتك بطفح الحر:


  • ارتداء ملابس فضفاضة وغير ضيقة، والحرص على اختيار ملابس صنعت من أقمشة لا تحبس العرق والرطوبة.[٢]
  • الحفاظ على نظافة البشرة على الدوام، وذلك من خلال الاستحمام بانتظام واستعمال الماء والصابون الملائم للبشرة.[٣]
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية في الأجواء الحارة والرطبة.[٣]
  • استخدام التكييف في الأجواء الحارة.[٣]
  • فقدان الوزن الزائد، لتقليل عدد الطيات في الجسم، والتي قد تكون عرضة للاحتكاك وظهور طفح الحر.[٣]


متى يفضل مراجعة الطبيب بشأن طفح الحر؟

يفضل مراجعة الطبيب بشأن هذا النوع من الطفح الجلدي في الحالات الآتية: [٥]


  • عدم تحسن الحالة، أو ازدياد الطفح الجلدي سوءًا.
  • ظهور أعراض أخرى مع الطفح الجلدي، مثل: الحمى.
  • ظهور مؤشرات دالة على العدوى أو الالتهاب، مثل خروج القيح من البثور. 
  • عدم التعرّق بتاتاً، والشعور بالإرهاق.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Heat rash", healthdirect. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "What Is Heat Rash?", webmd. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Heat Rash: Pictures, Symptoms, and Treatment", medicinenet. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج rash develops when some,Immature sweat ducts "Heat rash", mayoclinic. Edited.
  5. ^ أ ب ت "What is heat rash, and how do we treat it?", medicalnewstoday. Edited.