قد يُسبّب استخدام اللّولب الهُرموني (Hormonal IUD) بعض الآثار الجانبيّة لدى بعض النّساء، ولكن ما هذه الآثار الجانبيّة؟[١]


أضرار اللولب الهرموني

غالبًا ما تحدث الأضرار الجانبية عند وضع اللولب أو بعد مدة قصيرة من ذلك، ولكنّها قد تختفي تلقائيًا بعد ذلك،[٢] وتشتمل أضرار اللولب المختلفة على ما يلي:[٣]

  • الصداع.
  • حب الشباب.
  • تقلبات في المزاج.
  • تقلصات وآلام في الحوض.
  • ألم في الثدي.
  • انخفاض في الرغبة الجنسية.
  • عدم الشّعور بالرّاحة.[٢]
  • انقطاع الطمث.[٤]
  • حدوث نزيف مهبلي أو تبقيع دموي بين الدورات الشهرية.[٤]
  • حدوث نزيف مهبلي حاد خلال الأسابيع الأولى بعد وضع اللولب.[٤]
  • تكيّس المبيض.[٤]
  • ألم في الظهر.[٤]
  • العصبية.[٤]
  • الدوخة.[٤]
  • الغثيان.[٤]
  • التقيؤ.[٤]
  • زيادة الوزن.[٤]
  • تغييرات في نمو الشعر.[٤]
  • حكة، أو ظهور الطفح الجلدي.[٤]
  • انتفاخ في الوجه، أو اليدين، أو الكاحلين، أو القدمين.[٤]
  • من الممكن أن يتم رفض وطرد اللولب الهرموني من الرحم، وغالبًا ما يحدث ذلك في الثلاثة أشهر الأولى من وضعه.[٥]
  • قد يحدث انغماس للولب في جدار الرحم، وقد يحدث ثقبًا فيه.[٦]


من المُهم مُراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض التالية:[٦]

  • تقلصات شديدة، أو آلام في الحوض، أو ألم أثناء الجماع.
  • الإحساس بالدوار الشديد والدوخة.
  • الصداع النصفي الشديد.
  • نزيف مهبلي شديد ومستمر.
  • الإصابة بالتقرحات المهبلية.
  • الإفرازات المهبلية غير الطبيعيّة، أو كريهة الرائحة.
  • شحوب الجلد.
  • الضعف العام.
  • الحمى، والقشعريرة.
  • ميلان لو الجِلد وبياض العين للون الأصفر.
  • خدر أو ضعف مفاجئ خاصة في جانب واحد من الجسم.
  • مشاكل في الرؤية.


إلى متى تستمر الأضرار الجانبية للولب الهرموني؟

غالبًا لا تستمر الأضرار الجانبية للولب الهرموني لفترة طويلة، فعلى سبيل المثال قد يلاحظ التحسن في حدوث التقلصات والتبقيع الدّموي بين الدورات في غضون 3 - 6 أشهر من وضع اللولب، ومع ذلك، فإن بعضها الآخر قد تستمر لفترات أطول مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وفي المقابل فإن المضاعفات الخطيرة تظهر عادةً في وقت قصير، وغالبًا ما يكون ذلك في الشهر الأول من وضع اللولب.[٧]


هل هذه الأضرار تتطلّب إزالة اللولب الهرموني؟

ليس شرطًا، بل عادةً ما يوصي الطبيب بإزالة اللولب الهرموني في حال كانت المرأة تعاني مما يلي:[٣]

  • وجود عدوى في منطقة الحوض.
  • التهاب بطانة الرحم (Endometritis).
  • سرطان بطانة الرحم، أو سرطان عنق الرحم.
  • الشعور بألم في الحوض، أو أثناء الجماع.
  • صداع نصفي شديد جدًّا.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
  • لديها احتماليّة التعرض للأمراض المنقولة جنسيًّا.


كيفية التعامل مع الأضرار المرافقة للولب الهرموني

يمكن التعامل مع الأضرار الجانبية لتركيب اللولب الهرموني والتي غالبًا ما تحدث خلال الأشهر الأولى من وضعه بالطرق التالية:[٨]

  • تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين، أو الباراسيتامول.
  • تطبيق الكمادات الدافئة على الحوض وأسفل السرة مباشرة، للتّخفيف من الألم وعدم الراحة.
  • ارتداء الملابس المريحة والفضفاضة في اليوم الذي يتم فيه وضع اللولب، والأيام التي تليه أيضًا.
  • استخدام الفوط الصحية في حال وجود النزيف أو البقع.


المراجع

  1. "What are the side effects of IUDs?", plannedparenthood, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Mirena®, Liletta (Hormonal IUD)", clevelandclinic, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Hormonal IUD (Mirena)", mayoclinic, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "MIRENA", rxlist, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  5. "Contraception - intrauterine devices (IUD)", betterhealth, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "Mirena (Levonorgestrel Intrauterine System)", everydayhealth, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  7. "What are the Mirena IUD's side effects?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2022. Edited.
  8. "What are the side effects of an IUD?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2022. Edited.