يُنصح باتباع جدول اللقاحات عند تطعيم الطفل؛ لأن تأخير التطعيم قد يُعرّض الطفل لخطر الإصابة بأمراض مختلفة، فما هي أضرار تأخير تطعيم الأطفال؟[١]

أضرار تأخير تطعيم الأطفال

من المهم تطعيم الأطفال في الوقت المحدد لأن جهاز المناعة يكون غير مكتمل النمو؛ فهم يحتاجون للقاح لبناء مناعة تساعدهم على محاربة الجراثيم والأمراض، وتشمل أضرار تأخير تطعيم الأطفال ما يلي:[٢]


ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم

يكون الأطفال التي تقل أعمارهم عن 5 سنوات أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومضاعفاتها خاصة في حال عدم تطعيمهم، فقد تكون بعض الأمراض؛ مثل: إنفلونزا ب، والالتهاب الرئوي، والسعال الديكي (Whooping cough) مهددًا للحياة عند الأطفال التي تقل أعمارهم عن سنتين، كما يمكن أن تسبب بعض الأمراض بمضاعفات خطيرة؛ مثل: فقدان السمع، أو تلف الدماغ. [٣][٤]


تعريض الآخرين للأمراض

يمكن أن يؤدي تأخير التطعيم عند الأطفال إلى تعريض أفراد الأسرة الآخرين وخاصة كبار السن لخطر الإصابة بالأمراض؛ إذ يساهم تطعيم الأطفال في حماية العديد من الأشخاص الذين لا يمكنهم أخذ اللقاح كالأطفال الصغار جداً، أو الذين لديهم نقص مناعة، أو يتناولون بعض أنواع الأدوية؛ وذلك بسبب اكتساب ما يُسمى بالمناعة الجماعية أو مناعة القطيع (Herd immunity).[٤][٣]


الحاجة لتكرار زيارة عيادة الطبيب

يمكن أن تكون هناك حاجة لتكرار زيارة عيادة الطبيب في حال تأخير أو مباعدة الفترة بين المطاعيم، مما قد يزيد من خطر إصابة الطفل بالقلق أو الخوف من العلاجات والإبر.[٥]


عدم الحصول على الرعاية الطبية المناسبة

في حال تعرض الطفل لمشكلة صحية يجب على الأهل إخبار الطبيب بأن الطفل لم يتلقَ التطعيم حتى يخضع لعلاج خاص، ونظراً لأن علاج الأطفال غير المطعمين يكون مختلفاً عن علاج باقي الأطفال فقد يكون الطاقم الطبي أقل خبرة بالإجراءات المطلوبة لعلاج الطفل.[٦]


عوامل تؤدي لتأخير التطعيم

توجد بعض العوامل التي قد تؤدي لتأخير التطعيم عند الأطفال، وتشمل ما يلي:[٧]

  • الجهل بأهمية التطعيم للطفل بسبب تدني مستوى الثقافة، أو الأمهات في سن مبكرة؛ مثلاً: في سن المراهقة.
  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة؛ مما يجعل الوالدين قلقين بشأن سلامة المطعوم على صحة الطفل.
  • الولادة خارج المستشفى؛ إذ تؤدي إلى غياب الرقابة الطبية للطفل حول جداول التطعيم والمواعيد.


متى يمكن تأخير تطعيم الأطفال؟

يمكن تأخير تطعيم الأطفال في الحالات التالية:[٨]

  • وجود رد فعل تحسسي تجاه لقاح سابق.
  • معاناة الطفل من ارتفاع درجة الحرارة.
  • إصابة الطفل بالربو.
  • تناول بعض أنواع الأدوية.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (فيروس الإيدز).
  • المعاناة من ضعف جهاز المناعة، أو الذين يخضعون لعلاج تثبيط المناعة، أو العلاج الكيميائي.


هل يعتبر تطعيم الأطفال آمن؟

الإجابة نعم، إذ تخضع جميع اللقاحات لاختبارات سلامة وتجارب سريرية قبل الموافقة على استخدامها؛ مما يجعلها آمنة جداً ولا تسبب أي آثار جانبية خطيرة، وعادةً ما يكون الانزعاج الذي يحدث بعد اللقاح بسيط ومؤقت؛ مثل: وجع في موقع الحقن، أو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة؛ إذ يمكن السيطرة عليها عن طريق تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، أو تطبيق كمادات باردة على موقع الحقن.[٩]


المراجع

  1. "Your Baby's Vaccine Schedule: What Shots Should Your Child Get When?", whattoexpect, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  2. "Delayed Vaccination – How It May Impact Your Child", immunifyme, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Can I Delay Getting My Child Immunized Until After the COVID-19 Pandemic?", mountsinai, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Delayed vaccination: How it may impact your child", indianexpress, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  5. "The Harm of Skipping Vaccinations or Delaying", health, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  6. "IMPACT OF DELAYED VACCINATION ON INFANTS AND CHILD HEALTH", healththink, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  7. "Lockdown and Delayed Vaccination – Here’s What You Can Do About It!", parenting, Retrieved 9/2/2022. Edited.
  8. "Vaccines for children: Your questions answered", unicef, Retrieved 9/2/2022. Edited.