يعد معدل الترسيب (Erythrocyte Sedimentation Rate) فحصاً مخبرياً يشير إلى سرعة ترسب خلايا الدم الحمراء في قاع أنبوب الاختبار، ويمكن أن يساعد قياس سرعة الترسيب في تشخيص بعض الأمراض التي يرافقها حدوث التهاب، مثل: التهاب المفاصل أو الإصابة بالعدوى أو السرطان، ولكن ما أضرار سرعة الترسيب العالية؟ الإجابة في هذا المقال:[١]
أضرار سرعة الترسيب العالية
تنتج العديد من الأضرار عن سرعة الترسيب العالية، إذ يساعد فحص سرعة الترسيب في تشخيص بعض الأمراض الالتهابية، حيث ينتج عن هذه الالتهابات بروتينات قد تساهم في زيادة سرعة الترسيب.[١]
ومن أبرز أضرار سرعة الترسيب العالية التي يمكن أن يشير إليها اختبار معدل الترسيب:[٢]
- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis).
- فقر الدم، أي انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء.
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
- الإصابة بأمراض في الكلية.
- الإصابة بتشوهات خلايا الدم الحمراء
- الإصابة بعدوى في الرئة، مثل مرض السل (Tuberculosis).
- الإصابة بعدوى في القلب.
- الإصابة بعدوى في العظام.
كما تشير سرعة الترسيب العالية بشكل كبير إلى أمراض أكثر خطورة، مثل:[٢]
- الإصابة بالتهاب الشرايين الصدغي (Temporal Arteritis).
- الإصابة بألم العضلات الروماتيزمي (Polymyalgia Rheumatica).
- الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية (Hypersensitivity Vasculitis).[٢]
من الضروري القيام بالاختبارات الضرورية الأخرى إلى جانب اختبار سرعة الترسيب من أجل تشخيص الحالة المرضية بشكل صحيح، إلى جانب تحديد العلامات والأعراض التي يعاني منها المريض، وكذلك الاطلاع على التاريخ الطبي للمريض.[٢]
دواعي إجراء اختبار معدل الترسيب
قد يقترح الطبيب إجراء اختبار سرعة الترسيب في حال وجود أي علامات أو أعراض قد تدل على الإصابة بالتهاب، مثل:[٣]
- الصداع.
- ارتفاع درجة حرارة الجسد.
- فقدان الوزن.
- تصلّب المفاصل.
- الإصابة بآلام في الرقبة أو الكتف.
- فقدان الشهية.
- فقر الدم.
النسب الطبيعية لسرعة الترسيب
بعد معرفة أضرار سرعة الترسيب العالية، لا بد من معرفة النسب الطبيعية لسرعة الترسيب، وعند إجراء اختبار سرعة الترسيب، سيتم أخذ عينة من الدم ومن ثم وضعها في أنبوب طويل ورفيع، سيقوم فني المختبر بمراقبة مدى ترسب خلايا الدم خلال ساعة واحدة، وفي حال وجود التهاب في الجسم ستقوم البروتينات غير الطبيعية في الدم في جعل خلايا الدم الحمراء تترسب على شكل كتل ثقيلة تترسب بسرعة أكبر من خلايا الدم الطبيعية، حيث تزداد سرعة الترسيب بزيادة الالتهاب في الجسم.[١]
فيما يلي النسب الطبيعية لسرعة الترسيب، حيث يشير إلى المسافة بين بلازما الدم في الجزء العلوي من الأنبوب وبين خلايا الدم الحمراء بعد ساعة واحدة.[١]
- 15-0 ملليمتر/ ساعة عند الرجال ممن أعمارهم أقل من 50 عامًا.[١]
- 20-0 ملليمتر/ ساعة عند الرجال ممن أعمارهم أكثر من 50 عامًا.[١]
- 20-0 ملليمتر/ ساعة عند النساء ممن أعمارهم أقل من 50 عامًا.[١]
- 30-0 ملليمتر/ ساعة عند النساء ممن أعمارهم أكثر من 50 عامًا.[١]
أي ارتفاع عن النسب السابقة قد يشير إلى ارتفاع سرعة الترسيب التي قد يترافق معها حدوث أضرار سرعة الترسيب العالية.[١]
