لا يوجد مصطلح طبي معروف بارتجاع المريء النفسي، ولكن قد يلاحظ بعض الأفراد زيادة حدّة أعراض الارتجاع المريء عند التعرض للتوتر والقلق، فقد بينت بعض الدراسات أنّ التوتر والقلق يُسببان ارتخاء العضلة العاصرة للمريء مما يُسبب رجوع الحمض من المعدة إلى المريء، الأمر الذي يؤدي إلى شعور المصاب بأعراض ارتجاع المريء بالإضافة إلى أعراض القلق والتوتر،[١]فما هي هذه الأعراض؟
ما هي أعراض ارتجاع المريء النفسية؟
سيعاني المصاب كما ذكرنا من أعراض مشتركة بين الارتجاع المريء وأعراض للقلق والتوتر، ويمكن توضيحها كالآتي:[١]
- حرقة المعدة.
- الغثيان.
- ألم المعدة.
- شعور بالاختناق أو بوجود شيء أو كتلة في الحلق.
- سعال مزمن.
- بحة في الصوت.
- عدم القدرة على النوم؛ لذا ينصح باتباع الطريقة الصحيحة للنوم لمرضى الارتجاع المريئي.
هل يمكن أن يعاني الفرد من أعراض أخرى؟
نعم، يمكن أن يُعاني المصاب من أعراض محددة لكل من الحالتين، ويمكن توضيحها كالآتي:
أعراض الارتجاع المريئي
سيعاني المصاب من الأعراض العامة للارتجاع المريئي، ويمكن توضيحها كالآتي:[٢]
- رجوع بعض الأطعمة والسوائل الحامضة من المريء إلى الفم.
- ألم في أعلى البطن.
- ألم في الصدر.
- صعوبة البلع.
أعراض القلق والتوتر
سيعاني المصاب من الأعراض الآتية:[٣]
- تسارع معدل التنفس.
- تشنج العضلات.
- صعوبة التركيز.
- الغازات.
- الإسهال أو الإمساك.
- الشعور بالخطر أو بالموت الوشيك.
- شعور بعدم الراحة أو العصبية.[١]
- تسارع نبضات القلب.[١]
- صعوبة السيطرة على القلق.[١]
- شعور بألم وضغط في الصدر.[١]
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
على الرغم من أنّه يمكن للمصاب السيطرة على أعراض ارتجاع المريء النفسية في المنزل من خلال تغير بعض العادات اليومية، واستخدام بعض الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية، إلّا أنّه يجب على المصاب مراجعة الطبيب في حال كان يُعاني من أعراض القلق والتوتر أو أعراض الارتجاع المريئي بشكل مزمن ليتمكن من علاج الحالة بالطرق الصحيحة لمنع أي مضاعفات.[٣]
ملخص المقال
لا يوجد مصطلح طبي مؤكد بالارتجاع المريء النفسي، ولكن قد تُسبب بعض المشاكل النفسية والعقلية كالتوتر والقلق زيادة حدّة أعراض الارتجاع المريئي مما يُسبب معاناة المصاب من أعراض مشتركة بين الارتجاع المريئي والقلق وأعراض خاصة لكل منهما، ومن الضروري مراجعة الطبيب ليتمكن من تحديد الأسباب وتحديد الطرق المناسبة للعلاج ولتجنب الإصابة بارتجاع المريء وأي من مضاعفاته التي قد تؤثر على صحة الفرد.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Is There a Connection Between GERD and Anxiety?", healthline, Retrieved 8/9/2022. Edited.
- ↑ "Gastroesophageal reflux disease (GERD)", mayoclinic, Retrieved 8/9/2022. Edited.
- ^ أ ب "Acid reflux and anxiety: What to know", medicalnewstoday, Retrieved 8/9/2022. Edited.
