يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الهلع من نوبات هلع متكررة وغير متوقعة. تتميز هذه الهجمات بموجة مفاجئة من الخوف الشديد أو الانزعاج أو الشعور بفقدان السيطرة حتى في حالة عدم وجود خطر أو محفز واضح. لا يصاب كل من يعاني من نوبة هلع باضطراب الهلع، وعلى الرغم من أنها ليست مهددة للحياة، إلا أنها قد تكون مخيفة وتؤثر بشكل كبير على نوعية حياتك، لكن العلاج يمكن أن يكون فعالاً للغاية.[١][٢]


أعراض اضطراب الهلع

تتضمن حالة متكررة من نوبات الهلع، وهي ظهور أربع أو أكثر من هذه العلامات:[٣]

  • الشعور بالاقتراب من الخطر.
  • ضربات القلب السريعة.
  • التعرق.
  • الارتجاف والاهتزاز.
  • ضيق في التنفس أو الشعور بالاختناق.
  • ضيق الحلق.
  • تقلصات في البطن.
  • صداع الرأس.
  • ألم الصدر.
  • غثيان أو آلام في المعدة.
  • الشعور بالدوار أو الإغماء.
  • قشعريرة أو هبات ساخنة.
  • خدر أو وخز.
  • الشعور بعدم الواقعية والانفصال عن الواقع.
  • الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون.
  • خوف من الموت.


يربط العديد من الأشخاص المصابين باضطراب الهلع النوبة بما كانوا يفعلونه عند حدوثها، أو بالمكان الذي تواجدوا فيه، ثم سيتجنبون تلك الأماكن والأفعال، وقد يؤدي ذلك إلى ما يسمى برهاب الخلاء، وهو الخوف من مغادرة المنزل أو التواجد في الأماكن العامة.[٣]



اعلم أن معظم هذه الأعراض يمكن أن تكون أيضًا أعراضًا لحالات أو مشاكل أخرى، مثل داء السكري، والربو، ومشاكل الأذن الداخلية، وأمراض القلب كالسكتة والنوبة، لذلك يجب استشارة الطبيب للتشخيص الصحيح ووضع الخطة العلاجية المناسبة.




كم تستمر نوبات الهلع؟

عادة ما تمر النوبة في غضون 5 إلى 10 دقائق، لكنها قد تستمر لساعات. ويمكن أن يشعر الفرد وكأنه يعاني من نوبة قلبية أو سكتة دماغية، لذلك غالبًا ما ينتهي الأمر به في غرفة الطوارئ للتقييم،[٣] ويعتمد عدد النوبات التي يتعرض لها على مدى خطورة الحالة وشدتها، حيث يتعرض بعض الأشخاص لنوبات مرة أو مرتين شهريًا، بينما يتعرض الآخرون لها عدة مرات في الأسبوع.[٤]


متى يجب علي الاتصال بالطبيب؟

كما أشرنا، فإن بعض نوبات الهلع لها علامات يمكن الخلط بينها وبين مشكلة جسدية مثل النوبة القلبية، لذا إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو فقدان الوعي، فاطلب الرعاية الطبية الطارئة، كما يجب عليك الاتصال بالطبيب إذا كنت تعاني من نوبات الهلع بالتزامن مع:[٥]

  • القلق المزمن الذي يتعارض مع الحياة اليومية.
  • صعوبة في التركيز.
  • التهيج الشديد.
  • الخوف من مغادرة المنزل (رهاب الخلاء).
  • أعراض نوبة الهلع التي تدوم أكثر من 15 دقيقة.
  • مشاكل النوم.


علاجات اضطراب الهلع

يهدف العلاج إلى تقليل عدد نوبات الهلع التي يعاني منها المريض وتخفيف الأعراض، ويعد العلاج بالكلام والأدوية هو العلاج الرئيسي لاضطراب الهلع،[٤] ويمكن للممارسات اليومية أن تقي من حدوثها، مثل: تمارين التنفس، والتمارين الرياضية المنتظمة، وإدارة التوتر، وتناول غذاء صحي ووجبات منتظمة، وتجنب الكافيين والكحول والتدخين.[٦]


المراجع

  1. ↑ "Panic attacks and panic disorder", mayoclinic, Retrieved 28/9/2022. Edited.
  2. ↑ "Panic Disorder: When Fear Overwhelms", nimh.nih., Retrieved 28/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Panic Disorder and Panic Attacks", WebMD, Retrieved 28/9/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Panic disorder", nhs, Retrieved 28/9/2022. Edited.
  5. ↑ "Panic Disorder", my.clevelandclinic, Retrieved 28/9/2022. Edited.
  6. ↑ "How to deal with panic attacks", nhsinform, Retrieved 28/9/2022. Edited.