أعراض التهاب المثانة عند الأطفال

يُعدّ التهاب المثانة أكثر أنواع التهاب المسالك البولية شيوعًا، ويحدث في الغالب نتيجة دخول بكتيريا تعرف باسم الإشريكية القولونية (E. coli) المثانة عبر الإحليل، ومن الجدير بالذّكر أنّ الأطفال والنساء أكثر عرضة للإصابة به، وسنتحدث في المقال عن أعراض التهاب المثانة عند الأطفال.^[١]

أعراض التهاب المثانة عند الأطفال

تختلف أعراض التهاب المثانة البولية لدى الأطفال باختلاف العمر، ويمكن تقسيمها كالتالي:^[٢]

الرضع والأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن سنتين

لا يستطيع الأطفال في هذا العمر التعبير عن وجود مشكلة ما في أجسادهم، فقد يكون الطفل مصاب التهاب المثانة ولا يعاني من أية أعراض، والطريقة الوحيدة لتشخيص هذه الفئة هي بإجراء فحص بول، وبالرغم من ذلك قد تظهر على الطفل بعض الأعراض، ومنها:^[٢]

• الحمى، أو ارتفاع درجة حرارة، وقد تكون العرض الوحيد.
• الإسهال والتقيؤ.
• شعور الطفل بعدم الراحة، أو التهيج.
• فقدان الشهية، وعدم اكتساب الطفل الوزن بالصورة الطبيعية.

الأطفال فوق عمر السنتين

يظهر لدى الأطفال فوق عمر السنتين مجموعة من الأعراض تدل على إصابتهم بالتهاب المثانة، ومنها:^[٢]

• الشعور بالألم أو بحرقة عند التبول.
• تغير في لون البول، كأن يصبح داكن اللون أو شبيه بلون الدم، كما قد يمتاز برائحة كريهة.
• الشعور بحاجة شديدة للتبول، وزيادة عدد مرات التبول.
• ألم في أسفل البطن أو في الظهر.
• التبول اللاإرادي.

دواعي مراجعة الطبيب

يُنصح بمراجعة الطبيب إذ كان الطفل الرضيع يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مترافقة مع سوء التغذية، والتقيوء المتكرر، أما بالنسبة للأطفال الأكبر عمراً ينصح بالتواصل مع الطبيب في حال كان الطفل يعاني من الأعراض التالي:^[٣]

• ارتفاع درجة حرارة الطفل لأكثر من 38.3 درجة مئوية.
• معاناة الطفل من ألم في أسفل البطن أو أسفل الظهر.
• تغير في لون البول، أو ظهور دم في البول، أو في حال كانت رائحة البول كريهة.

نصائح للوقاية من حدوث التهاب المثانة عند الأطفال

بالرغم من صعوبة وقاية الطفل من الإصابة بالتهاب المثانة البولية، لكن هنالك مجموعة من الأمور التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة به، ومنها:^[٤]

• إرضاع الطفل من حليب الأم خلال أول 6 أشهر من عمره، إذ أن ذلك يعزز مناعة الطفل.
• تعليم الفتيات بتنظيف منطقة العانة بالطريقة الصحيحة، وذلك يكون بمسحها من الأمام إلى الخلف، لأن ذلك يقلل من خطر دخول البكتيريا إلى المجرى البولي.
• تقديم الماء للطفل بكميات كافية، وكذلك الحرص على استخدامه للمرحاض بشكل منتظم، وذلك لأن حبس البول في المثانة يحفز نمو البكتيريا.
• تجنب ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون، لأن ذلك يساعد على نمو البكتيريا، وينصح باستبدالها بملابس داخلية فضفاضة ومصنوعة من القطن.
• تقليل خطر إصابة الطفل بالإمساك، ومراجعة الطبيب إذ كان الطفل يعاني من إمساك مزمن.
• عدم باستخدام الصابون، أو حمام الفقعات، إذ أنه يزيد خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية عند الأطفال.