معدل ضربات القلب الطبيعي يجب أن يكون منتظمًا وأن تتراوح الضربات ما بين 60 - 100 واحِدة في الدقيقة عند الراحة، ولكن في حالات الرجفان الأذيني يكون هُناك تسارع غير طبيعي في ضربات القلب.[١]


أعراض الرجفان الأذيني

لا يُدرك بعض المصابين بالرجفان الأذيني إصابتهم به بسبب عدم وجود أي أعراض تشير إليه،[٢] بينما يمكن أن يعاني مصابين آخرين من واحدٍ أو أكثرٍ من الأعراض التالية:

  • عدم انتظام ضربات القلب.[٢]
  • خفقان القلب (Heart Palpitaion)، ويعني ذلك خفقان مفاجئ، أو إحساس بالرفرفة، أو الضرب في الصدر.[٣]
  • الدوار.[٢]
  • التعب الشديد.[٢]
  • ألم، أو ضغط، أو انزعاج في الصدر.[٣]
  • ضيق وصعوبة في التنفس أثناء ممارسة الأنشطة الاعتيادية، وكذلك أثناء الراحة.[٣]


الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالرجفان الأذيني

يكون بعض الأشخاص أكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بالرّجفان الأُذيني، ومن هؤلاء الأشخاص:

  • كِبار السّن، إذ كلما كان الشخص أكبر سنًا كلما زاد خطر إصابته بالرجفان الأذيني.[٢]
  • الذين يُعانون من أمراض القلب المُختلفة، مثل مشاكل صمام القلب، أو أمراض القلب الخلقية، أو قصور القلب الاحتقاني، أو مرض الشريان التاجي، أو تاريخ من النوبات القلبية، أو الذين خضعوا سابقًا لجراحة القلب لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالرجفان الأذيني.[٤]
  • الأشخاص المُصابون بمرض الضّغط، إذ يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم خاصةً في حال عدم القدرة على التحكم به جيدًا من خلال تغييرات نمط الحياة أو الأدوية إلى زيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني.[٤]
  • المُصابون بأمراض ومشاكل الغُدّة الدّرقيّة، إذ يمكن أن تؤدي مشاكل الغدة الدرقية لدى بعض المصابين لمشاكل في نُظم القلب بما في ذلك الرجفان الأذيني.[٤]
  • من يُعانون من حالات صحية مزمنة كمرض السكري، أو المتلازمة الأيضية، أو أمراض الرئة، أو توقف التنفس أثناء النوم لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بالرجفان الأذيني.[٥]
  • الذين يشربون الكُحول، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول لدى البعض إلى زيادة مخاطر حدوث الرجفان الأذيني أو نوباتٍ متكررةٍ منه.[٤]
  • أصحاب الأوزان الكبيرة، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني.[٤]
  • من يمتلكون استعدادًا وراثيًّا أو لديهم أقارب من الدّرجة الأولى مُصابون بالرجفان الأذيني.[٤]


هل يمكن الوقاية من الرجفان الأذيني؟

نعم يمكن الوقاية من بعض حالات الرجفان الأذيني من خلال التحكم والسيطرة على عوامل الخطر القابلة لذلك، ويشمل ذلك إجراء تغييرات صحية في أسلوب الحياة تهدف إلى الوقاية من الرجفان الأذيني وأنواع أخرى من أمراض القلب، وفيما يأتي توضيحًا لأبرزها:[٥]

  • الإقلاع عن التدخين.
  • التحكم في ضغط الدم.
  • الحفاظ على وزن الجسم صحي؛ إذ يساعد ذلك على الوقاية من مُشكلة توقف التنفس أثناء النوم، والذي يعد أحد عوامل الخطر المحتملة للرجفان الأذيني.
  • اتباع نظام غذائي صحي للقلب غني بالأطعمة النباتية، وقليل الدهون المشبعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.


المراجع

  1. "Overview -Atrial fibrillation", nhs, 17/5/2021, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Atrial Fibrillation", cdc, 27/9/2021, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Atrial Fibrillation (Afib)", clevelandclinic, 18/7/2019, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح "Atrial fibrillation", mayoclinic, 19/10/2021, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب Brunilda Nazario (25/2/2021), "Atrial Fibrillation: Causes, Risk Factors, and Triggers", webmd, Retrieved 25/1/2022. Edited.