تنقسم التهابات اللثة بشكل أساسي لنوعين، نوع مُصاحب بالبلاك (الجير)، حيث يكون البلاك السبب الرئيسي لحدوث التهاب اللثة، ونوع آخر لا يكون مُصاحب بالبلاك، وعادة ما يُسببه حدوث عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، إلى جانب وجود حالات أخرى تؤثر في اللثة فتزيد طر حدوث التهاب اللثة.


أنواع التهاب اللثة

تختلف أنواع التهاب اللثة باختلاف المُسبب، وعادة ما تنقسم لنوعين رئيسين، يُمكن توضيحهما كالتالي:[١][٢]


التهاب ناجم عن وجود البلاك

حيث يتراكم البلاك أو الجير على سطح الأسنان، مما يشجع تراكم اللعاب، والمواد الأخرى من بقايا الطعام، والبكتيريا، وغيرها فوقها مع مرور الوقت، ممّا يزيد خطر حدوث التهاب اللثة، ومن الحالات المُرتبطة بالتهاب اللثة مع البلاك التالي:[٣][٤]

  • التهاب اللثة المزمن: يعدّ النوع الأكثر شيوعًا، ويكون ناجمًا عن عدم الحفاظ على مستوى جيد من نظافة الفم، ويرافقه عادة النزيف الخفيف في اللثة، وربما تورم خفيف في بادئ الأمر، ويمكن علاجه إذا تمّ الكشف عنه مبكرًا، إذ يمكن حتى للإجراءات البسيطة كالعناية بنظافة الفم أن تعكس هذه المشكلة.
  • التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد (ANUG): وهو التهاب حاد في اللثة، ينجم عن العديد من العوامل، مثل التوتر، والتدخين، وسوء التغذية، ومشاكل النوم.


التهاب اللثة غير الناجم عن البلاك

في هذا النوع لا يحدث تراكم للبلاك، وإنما تتعرّض اللثة لعدوى بكتيرية، أو عدوى فيروسية، أو عدوى فطرية، أو بسبب وجود عامل وراثي يحدث الالتهاب، إلى جانب بعض الحالات التي يُمكن أن تزيد من خطر حدوث التهاب اللثة نتيجة تأثيرها في اللثة، ويُمكن توضيح الحالات المُسببة لالتهاب اللثة بدون بلاك كالتالي:[٢][٤]

  • التهاب اللثة الناتج عن السكري: حيث تُعد التهابات اللثة من المُضاعفات الناتجة عن مرض السكري، وهذا لأن ارتفاع مُستويات السكر في الدم يؤثر سلباً في الأوعية الدموية المُغذية للثة، مما يُسبب تورمها واحمرارها ويزيد من خطر حدوث التهاب وعدوى فيها.
  • التهاب اللثة المرتبط بالحمل: تعدّ التغيرات الهرموني المرافقة للحمل هي المسؤولة عن حدوث التهاب اللثة في هذا النوع، كما يحدث تراكم للبلاك على اللثة، فضلًا عن تشكل ورم على اللثة في الفراغات بين الأسنان، مما يزيد من فرص تراكم بقايا الأطعمة بين الأسنان وحدوث التهاب اللثة.
  • استخدام أطقم الأسنان: وخاصة في حال تم إهمال العناية بها، أو تُركت في الفم لفترات طويلة دون تنظيف، ولم تكن بالحجم المُناسب للفك.


نصائح لعلاج التهاب اللثة

هناك العديد من الإجراءات التي يساعدك اتباعها على التخفيف من أعراض التهاب اللثة، والحد من فرصة الإصابة بها، ومنها ما يلي:[٥]

  • احرص على غسل أسنانك مرتين يوميًّا، ومن المستحسن أن يكون هذا بعد كل وجبة تتناولها.
  • استخدم فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، كما عليك أن تستبدلها بشكل شهري.
  • استخدم خيط الأسنان يوميًّا.
  • استخدم غسول الفم، فقد يساهم في تخفيف البلاك بين الأسنان.
  • أقلع عن التدخين.
  • راجع طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف عن الأسنان واللثة.


دواعي مراجعة الطبيب

ينبغي مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٦]

  • الشعور بألم وانزعاج شديد في اللثة.
  • عدم تحسن الأعراض المرافقة لالتهاب اللثة.
  • احمرار اللثة وانتفاخها، وخاصة إذا كانت الأشهر الستة الماضية دون إجراء تنظيف للأسنان أو فحص الأسنان.


المراجع

  1. "Gingivitis", medicalnewstoday, Retrieved 11/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Gingivitis", factdr, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  3. "Gingivitis Types, Symptoms, Causes, Treatment, Prevention", healthhype, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Types Of Gingivitis", stlawrencedentistry, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  5. "Gingivitis", mayoclinic, Retrieved 10/1/2022. Edited.
  6. "Gingivitis 101: Types, Causes, Treatment, and Risk Factors", emedihealth, Retrieved 10/1/2022. Edited.