علاج التهاب اللثة في المنزل

تتعدّد أمراض اللثة التي قد يصاب بها الشخص، ومنها التهاب اللثة الذي يعدّ شائعًا وخفيفًا، ولكن يرافقه بعض الأعراض، مثل تورم اللثة، واحمرارها، وتهيجها، ورغم أنّها قد تكون خفيفة إلا أنّه لا بدّ من علاج التهاب اللثة الذي قد يتطور إلى مشاكل أكثر خطورة، مثل: فقدان الأسنان.^[١]

علاج التهاب اللثة في المنزل

إلى جانب العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب، يُمكن لاتباع الإرشادات التالية أن تُساعد في تسريع تعافي اللثة، ومنها نوضّح ما يلي:

• تنظيف الأسنان وكشط اللسان يوميًّا

ويكون هذا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلوريد، خاصة بعد الاستيقاظ وقبل النوم، ويفضل كذلك بعد 45 دقيقة من تناول الأطعمة، أو المشروبات المحتوية على السكر، كما يفضل استخدام الخيط يوميًّا قبل النوم، وقبل استخدام الفرشاة، لإزالة جزيئات الطعام العالقة.^[٢]

• استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، واستبدالها كل 1-3 أشهر.

ففراشي الأسنان القاسية تزيد من التهاب اللثة سوءاً.

• استخدام غسول الفم

حيث يُمكن لغسول الفم أن يُقلل من نمو البكتيريا داخل الفم، مما يُعالج التهاب اللثة، كما أنه يُقلل من فرص حدوث التهاب اللثة مُستقبلاً.^[٣]

• الحفاظ على رطوبة الفم

وذلك بشرب الماء بالكميات الكافية خلال اليوم، حيث تُحافظ رطوبة الفم على صحة الفم والأسنان، كون أن للعاب الفم خصائص مُضادة للبكتيريا، إضافة إلى أنه يغسل البكتيريا وسمومها عن سطح اللثة والأسنان، مما يُعالج التهاب اللثة، إضافة إلى أنها تحمي اللثة من الإصابة بالالتهابات مُستقبلاً.

• اتباع نظام غذائي صحي ومناسب

قد يكون للفاكهة والخضروات الطازجة دور في تعزيز المناعة، وإنتاج الكولاجين، وهذا يساهم في التئام الجروح، مما يُعالج التهاب اللثة، كما أنّ هناك بعض الأطعمة المحتوية على دهون أوميجا 3 مثل سمك السلمون، والبذور، والمكسرات التي تساعد على مكافحة الالتهابات، بما في ذلك التهاب اللثة.^[٤]

علاج التهاب اللثة في المنزل بالوصفات الطبيعية

من الممكن لبعض العلاجات أو الوصفات الطبيعية التي يتمّ إعدادها في المنزل أن تساعد على علاج التهاب اللثة، ومنها ما يلي:

الغرغرة بالمياه المالحة

يعد الملح مطهرًا طبيعيًا يمكن استخدامه لعلاج عدوة اللثة، ويستفاد من الماء المالح بعلاج التهاب اللثة، ويمكن تحضيره من خلال اتباع التالي:^[٥]

• أضف 0.5 ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب ماء فاتر.
• تمضمض به 2-3 مرات خلال اليوم.

زيت جوز الهند

يساهم زيت جوز الهند بإزالة العديد من الكائنات الدقيقة الضارة من الفم، بما في ذلك السموم، والبكتيريا، والفيروسات، فضلًا عن مساهمته في تعزيز المناعة، واعتباره فعالًا للقضاء على التهابات اللثة، ولاستخدامه يمكن وضع ملعقة كبيرة منه في الفم، واستخدامها كمضكمة لمدة 15 دقيقة ثم بصقها واستخدام الماء الدافئ لشطف الفم.^[٦]

الكركم

يُمكن للكركم أن يخفف من التورم، والألم، والتهاب اللثة، لاحتوائه على مادة الكركمين التي تساهم في هذا، كما أنّ غسول الفم الذي يحتوي على الكركم يعدّ مفيدًا لالتهاب اللثة، ويمكن الاستفادة من الكركم لالتهاب اللثة بعمل عجينة منه وفق التالي:^[٦]

• إضافة ملعقة صغيرة من الكركم إلى 0.5 ملعقة صغيرة من الملح و 0.5 ملعقة صغيرة زيت الخردل.
• وضع هذا المعجون على اللثة، وفركه، وتكرار هذا مرتين يوميًا.

غسول الفم بالمريمية

يمكن لغسول الميرمية أن يساعد على التخلص من البلاك المتراكمة، وتخفيف التهاب اللثة، ويمكن تحضيرها من خلال اتباع التالي:^[٧]

• إضافة ملعقتين كبيرتين من الميريمية الطازجة إلى الماء المغلي، أو يمكن استخدام ملعقة كبيرة من الميرمية المجففة.
• تركه لنضج لمدة 10 دقائق.
• تصفية المزيج وتركه ليبرد.
• استخدامه كغسول للفم.

دواعي مراجعة طبيب الأسنان

ينبغي الانتباه إلى ضرورة مراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظة أي من أعراض التهاب اللثة، فرغم أنّ هناك العديد من الخيارات العلاجية في المنزل إلّا أنّ استشارة الطبيب في مراحل مبكرة من التهاب اللثة يعدّ أمرًا بالغ الأهمية، فالعلاج المبكر لالتهاب اللثة يعني نتائج أفضل، كما أنّ التهاب اللثة قد يتفاقم نتيجة تراكم الجير والسموم البكتيرية، وهذا يحتاج إلى تنظيف احترافي يتم من قبل الطبيب لمنع حدوث أي مضاعفات، وفي الحقيقة من المستحسن إجراء تقييم شامل للفم بزيارة طبيب الأسنان ما لا يقل عن مرتين سنويًّا.^[٣][٥]