الضغط العصبي على الأسنان

ماذا يعني الضغط العصبي على الأسنان؟

يتسبّب الضغط العصبيّ على الأسنان (Bruxism) أو ما يُعرَف بصرير الأسنان بالشدّ والصكّ على الأسنان بشكل غير واعيّ، ويكون ذلك عادةً خلال ساعات الليل، وقد لا ينجم عنه أيّ مشاكل صحيّة لدى بعض الأفراد، في حين يجب علاجه لدى أفراد آخرين؛ لما يُصاحبه من آلام وأعراض مُزعجة، ويُشار إلى أنّ الضغط العصبيّ على الأسنان قد يتزامن مع اضطرابات النوم؛ مثل توقّف التنفس النوميّ والشخير.^[١]

كيف أعرف أني مُصاب بالضغط العصبي على الأسنان؟

تتضمّن الأعراض المُصاحبة للضغط العصبيّ على الأسنان واحدًا أو أكثر ممّا يأتي:^[٢]

• الصداع.
• آلام الأذنين.
• صعوبة النوم للمُصاب نفسه أو من يُشاركه غرفة النوم.
• تكسّر الأسنان أو تلفها.
• تكسّر حشوات الأسنان.
• الشعور بالألم والتيبّس في مفصل الفكّ والعضلات المُحيطة به.
• الشعور بآلام في الوجه.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالضغط العصبي على الأسنان؟

توجد العديد من الأسباب والعوامل المُرتبطة بالضغط العصبيّ على الأسنان، ويُذكر منها ما يأتي:^[٣]

• الإصابة بأحد اضطرابات النوم.
• التعرّض للتوتر والضغوطات، أو الشعور بالقلق.
• استهلاك كميات كبيرة من الكافيين؛ مثل تناول ما يزيد عن 6 أكواب من القهوة في اليوم الواحد.
• تعاطي الممنوعات أو المشروبات الكحوليّة.
• التدخين، إذ أنّ احتماليّة إصابة المُدخّنين بالضغط العصبيّ على الأسنان أعلى بضعفين من الأفراد غير المُدخّنين.
• استعمال بعض العلاجات والأدوية؛ مثل بعض الأدوية المُضادّة للقلق، التي تُعرف باسم مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة (SSRIs).

هل يمكن علاج الضغط العصبي على الأسنان؟

بالتأكيد، توجد العديد من الخيارات العلاجيّة المُتاحة للتخلّص من الضغط العصبيّ على الأسنان، إلا أنّ مُلاحظة فعاليّتها قد يتطلّب بعض الوقت، كما أنّ تحديد الخيار المُناسب منها يعتمد على سبب المُشكلة بالضبط، وتتضمّن العلاجات ما يأتي:^[٤]

• استعمال الواقي الليليّ (Nightguard)

الذي يُعدّ حلًّا مؤقّتًا لمنع تضرّر الأسنان نتيجة الضغط العصبيّ عليها، وهو عبارة عن أداة تُصنع بقياسات مُعيّنة لكلّ فرد؛ بهدف منع صكّ الأسنان ببعضها البعض.

• تقنيات التعديل السلوكيّ

التي يُقدّمها المُعالجون أو الأطباء النفسيّون عادةً، إذ تعتمد على معرفة مُحفّزات الضغط العصبيّ على الأسنان لدى المُصابين، وإيجاد طُرق مُناسبة لمنع تأثيرها عليهم، بما يُسيطر على المُشكلة ويمنعها مُستقبلًا.

• العلاج الدوائيّ

الذي يُساعد على علاج الضغط العصبيّ على الأسنان من خلال الآتي:

• تبديل الأدوية المُرتبطة بالمُشكلة بأنواع أُخرى، ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب المسؤول.
• استعمال مُرخيات العضل، التي تُساعد على ارتخاء الفكّ ومنع صكّ الأسنان ببعضها.
• استعمال أنواع مُعيّنة من الأدوية المُضادّة للاكتئاب.
• العلاج بإبر البوتوكس

التي تُساعد على ارتخاء العضلات المُرتبطة بالضغط العصبيّ على الأسنان، دون أنّ يتسبّب استعمال هذه الحُقن في تغيير شكل الوجه، ورغم أنّ هذا العلاج غير مُرخّص لهذا الاستعمال بعد من قبل المؤسسة العامّة للغذاء والدواء، إلا أنّه آمن وفعّال للغاية.

ملخص المقال

يرتبط الضغط العصبيّ على الأسنان عادةً بالنوم، إذ أنّه يتسبّب بالصكّ على الأسنان أثناء النوم أو عند التوتّر والشعور بالقلق، كما أنّه قد يحدث لدى المُدخّنين أو من يُفرطون في استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وتبعًا لسببه بالضبط يُمكن علاجه بطرق مُختلفة؛ مثل استعمال الأدوية المُرخية للعضل، أو تعديل السوكات المُسبّبة للمُشكلة.