الفرق بين الهضم الميكانيكي والكيميائي

ما الفرق بين الهضم الميكانيكي والكيميائي؟

تحدث عمليات الهضم الميكانيكي والكيميائي في الجهاز الهضمي من أجل هضم الطعام وامتصاصه وإخراجه من الجسم بالطرق المناسبة،^[١] ويمكن بيان الفرق الأساسي بين الهضم الميكانيكي والكيميائي كما يأتي:

من حيث آلية تحويل جزيئات الطعام

ويمكن توضيح الفرق بينهما من حيث آلية تحويل جزيئات الطعام كالآتي:^[٢]

• الهضم الميكانيكي:

يتم فيه تحطيم وتكسير جزيئات الطعام الكبيرة إلى جزئيات صغيرة بفعل الأسنان.

• الهضم الكيميائي:

يتم فيه تحطيم الأطعمة ذات الوزن الجزيئي الكبير إلى جزئيات ذات وزن جزئيني قليل يمكن للجسم امتصاصه بسهولة.

من حيث الأعضاء التي تقوم بعملية الهضم

يمكن توضيح الفرق بين الهضم الكيمائي والميكانكي من حيث طبيعة الأعضاء التي تقوم بعملية الهضم كالآتي:^[٢]

• الهضم الميكانيكي:

تحدث عملية الهضم الميكانيكي في الأعضاء الممتدة من الفم إلى المعدة، ويُعدّ الفم هو المكان الرئيسي لحدوث هذه العملية.

• الهضم الكيميائي:

يحدث الهضم الكيميائي في الأعضاء الممتدة من الفم إلى الأمعاء، وتُعدّ المعدة بأنها المكان الرئيسي لحدوث هذه العملية.

من حيث آلية الهضم

يمكن بيان الفرق بين الهضم الكيميائي والميكانيكي من حيث آلية الهضم كالآتي:^[٣]

• الهضم الميكانيكي:

يعتمد الهضم الميكانيكي على عملية مضغ الطعام التي تتم بواسطة الأسنان في الفم والمسؤولة عن تكسير جزيئات الطعام الكبيرة لجزيئات صغيرة.

• الهضم الكيميائي:

تتم عملية الهضم الكيميائي بواسطة الإنزيمات الهاضمة الموجودة في جميع أنحاء الجهاز الهضمي.

كيف يعمل الهضم الميكانيكي والهضم الكيميائي معًا؟

تبدأ عملية الهضم الميكانيكي في الفم عندما نقوم بمضغ الطعام الذي نتناوله، ثم ينتقل الطعام إلى المعدة عبر المريء الذي تحدث في عضلاته انقباضات وانبساطات لا إرادية لتساعد في حركة الطعام وانتقاله للمعدة، ويُطلق على هذه العملية اسم الحركة الدودية والتي تعد جزءًا من عملية الهضم الميكانيكي، كما تحدث عملية الانقباض والانبساط لعضلات المعدة والأمعاء أيضًا لتكسير الطعام وتحريكه عبر الجهاز الهضمي.^[٣]

بعد ذلك تبدأ عملية الهضم الكيميائي إذ تعمل المعدة على إفراز إنزيمات هاضمة تعمل على تحليل الطعام وذلك بتحويله إلى عناصر غذائية أصغر بحيث يستطيع الجسم امتصاصه بسهولة، وبمجرد أن تصل جزيئات الطعام إلى الأمعاء الدقيقة فإنّها تستمر في الحركة ويساهم ذلك بزيادة وقت تعرض جزيئات الطعام إلى الإنزيمات الهاضمة، وتُساهم هذه الحركة أيضًا في انتقال الطعام إلى الأمعاء الغليظة لإخراجه من الجسم.^[٣]

ملخص المقال

الهضم الميكانيكي والهضم الكيميائي هما عمليتان تساهمان في عملية هضم الطعام ليتمكن الجسم من امتصاصه والاستفادة منه، ثم طرح باقي الطعام غير المستفاد منه إلى خارج الجسم، وتتم عملية الهضم في الهضم الميكانيكي من خلال الحركة الفيزيائية للفم والأسنان والتي يتم فيها تحطيم الطعام لجزيئات صغيرة، أمّا الهضم الكيميائي فيتم فيه تحطيم الطعام من خلال إفراز الإنزيمات الهاضمة لتكسير الروابط الكيميائية بين جزيئات الطعام.