يعد فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وله دور مهم في امتصاص الكالسيوم والحفاظ على مستوياته والفسفور في الدم، بما يساهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان وغيرها، وهناك 3 مصادر لفيتامين د؛ هي: الأطعمة، والتعرض لأشعة الشمس، والمكملات الغذائية، وقد يتسبب نقص فيتامين د في العديد من الآثار على الجسم، فما تأثيره في الأسنان؟[١][٢]


تأثير نقص فيتامين د على الأسنان


ضعف الأسنان وتسوسها

لفيتامين د دورٌ مهمٌ في صحة الأسنان ومنع تسوسها؛ حيث يساهم فيتامين د في بناء عظام وأسنان صحية؛ نظرًا لدوره في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفسفور، الذين يعدان البناء الأساسي لمينا الأسنان التي تحمي وتدعم الخلايا الحية تحتها، بما يُحفز عمل الأوعية الدموية والأعصاب داخلها.[٣]


نزيف اللثة

يلعب فيتامين د دورًا في تعزيز صحة جهاز المناعة، ونقصانه يساهم في رفع فرصة التهاب ونزيف اللثة.[٣]


أسباب نقص فيتامين د

هناك عوامل عدة تؤدي للإصابة بنقص فيتامين د، وفيما يأتي الأكثر شيوعًا منها:[٤]

  • السمنة وزيادة الوزن.
  • عدم تناول الأسماك، ومنتجات الألبان.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، وعدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية، مثل داء كرون أو الداء الزلاقي.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ وفي أوقات مناسبة.
  • العيش في مناطق بعيدة عن خط الاستواء أو المناطق التي تظهر فيها الشمس بشكل محدود خلال السنة.
  • البقاء داخل المنازل فترات طويلة.
  • طبيعة العمل التي تستلزم العمل ليلاً، أو ضمن ورديات.
  • الإصابة بأمراض الكبد أو الكلى.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • استخدام بعض الأدوية التي تؤثر في امتصاص فيتامين د؛ كالكورتيزون، أو أدوية الدهنيات (الستاتينات).
  • الخضوع لجراحات إنقاص الوزن وتصغير المعدة.


أعراض نقص فيتامين د

يؤدي نقص فيتامين د إلى العديد من المشاكل الصحية، والتي نذكر من أبرزها الآتي:[٥][٤]

  • التعب العام.
  • آلام العظام.
  • ضعف وتشنجات العضلات.
  • تغيرات المزاج.
  • عدم التئام الجروح بسهولة.
  • زيادة الوزن.
  • تساقط الشعر.


قد يتسبب نقص فيتامين د بمضاعفات خطيرة عند الأطفال تصل إلى الإصابة بمرض الكساح، وضعف العضلات والعظام.


علاج نقص فيتامين د

اعتمادًا على شدة نقص فيتامين د، يقرر الطبيب العلاج المناسب على النحو الآتي:


المكملات الغذائية

يجب الحصول على فيتامين د بعد استشارة الطبيب وإجراء فحص مستوى فيتامين د لتحديد الجرعة المناسبة منه؛ ففي حال الإصابة بنقص شديد في مستوى فيتامين د؛ فقد يتم وصف فيتامين د بجرعة تصل إلى 50000 وحدة دولية مرة أسبوعياً لمدة شهرين أو ثلاثة وفقاً لتوصيات الطبيب، كما قد يُوصي الطبيب في حالات النقص الشديدة جدًا بأخذ حقن فيتامين د.[٤]


المصادر الطبيعية

تعد الشمس مصدرًا طبيعيًا لتحفيز إنتاج فيتامين د في الجسم،[٤] وغالباً ما يُوصي الخبراء بالتعرض للشمس خلال الفترة ما بين 2 صباحاً إلى 2 مساءً خاصة خلال فصل الصيف،[٦] إلى جانب الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين د ومنها:[٢][٤]

  • الأسماك الدهنية.
  • صفار البيض.
  • الحبوب المدعمة.
  • الحليب المدعم بفيتامين د.
  • كبد الدواجن والمواشي.
  • الفطر.


المراجع

  1. "Vitamin D", NIH, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (7/11/2019), "What are the health benefits of vitamin D?", Newsmedicaltoday, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب Steven Lin (31/12/2021), "Does Vitamin D Influence Your Dental Health?", verywellhealth, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Franziska Spritzler (4/10/2021), "Vitamin D Deficiency: Symptoms, Treatments, Causes and More", healthline, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  5. "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  6. "Your Shadow Can Tell You if it’s the Right Time to Make Vitamin D", grassrootshealth, Retrieved 22/6/2022. Edited.