طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي

يشكل فيروس الورم الحليمي (HPV) عدوى فيروسية تنتقل بين الأشخاص من خلال الملامسة الجلدية، وهو ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويؤثر في الفم، والحلق، والأعضاء التناسلية أكثر من أعضاء الجسم الأخرى، وقد تؤدي الإصابة بهذا الفيروس إلى تطور الثآليل التناسلية، وسرطانات عنق الرحم، والشرج، والحلق، ولكن ما هي طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي؟^[١]

طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي

هناك عدد من طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الورم الحليمي، ونذكر منها ما يأتي:^[٢]

• الحصول على المطعوم المخصص ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
• الامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعية.
• استخدام الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس (Latex condoms) باستمرار عند ممارسة الجماع؛ في حال كان أحد الزوجين مصاباً بهذا الفيروس، أو بأحد الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.
• الخضوع لفحص سرطان عنق الرحم في حالات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 21 - 65 عامًا.
• تجنب التدخين؛ لأنه يُقلل قدرة الجهاز المناعي على محاربة عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، كما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والسرطانات.
• اتباع نظام غذائي صحي؛ فعلى الرغم من عدم وجود نظام معين يقي من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري؛ إلا أن اتباع نظام غذائي نباتي غني بالفيتامينات والمعادن الطبيعية يقوي جهاز المناعة، وبالتالي يزيد من قدرته على التصدي للفيروسات، ويُنصح كذلك بتجنب شرب الكحول، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.^[٣]

الفئات التي يجب عليها تلقي المطعوم

يتم إعطاء مطعوم فيروس الورم الحليمي على عدة جرعات، فالأطفال الذين بدأوا بأخذ المطعوم قبل عمر 15 عاماً؛ يكفي إعطاؤهم جرعتين فقط من المطعوم لتحقيق الحماية الكافية ضد الفيروس، أما الذين هم تجاوزوا 15 عاماً، أو من يعانون من حالات ضعف المناعة فيحتاجون إلى 3 جرعات من المطعوم لتحقيق الوقاية ضد الفيروس،^[٤] وهناك بعض الفئات التي تعد أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، وبالتالي هم أجدر بأخذ هذا المطعوم، ونذكر من هذه الفئات الآتي:^[١]

• الرجل المتزوج بأكثر من امرأة.
• الأزواج الذين يمارسون الجنس المهبلي، أو الفموي، أو الشرجي غير المحمي.
• المصابون بضعف جهاز المناعة.
• الأشخاص الذين يمتلكون زوج/ة مصاب بفيروس الورم الحليمي البشري.
• المصابون بعدوى مزمنة، أو نوع آخر من الأمراض المنقولة جنسياً؛ مثل: السيلان (Gonorrhea)، أو الكلاميديا (Chlamydia)، أو الهربس البسيط.
• النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم؛ كالنساء اللاتي أنجبن الكثير من الأطفال، أو اللاتي استخدمن موانع الحمل الفموية لفترة طويلة من الزمن.
• المدخنون.

كيف يمكن التأكد من إصابتي بفيروس الورم الحليمي؟

يُعد الخضوع لفحص الكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي الطريقة الوحيدة للتأكد من عدم الإصابة بهذا المرض، ومن الجدير ذكره أنه لا يوجد فحص دم مخصص يكشف عن هذا الفيروس، وإنما يتم ذلك كجزء من فحص عنق الرحم؛ بحيث تؤخذ عينة صغيرة من خلايا عنق الرحم ويتم إخضاعها للفحص المخبري، أما بالنسبة للرجال فيتم الكشف عن الفيروس من خلال إجراء الفحص الشرجي لهم.^[٥]