تنفجِر الزائدة الدودية في حال تُرك التهاب الزّائدة الدوديّة دون عِلاج، وهذا الانفجار خطير وقد يكون مهدداً للحياة، إذ يُسبب انتشار العدوى إلى البطن بأكمله، حينها سيتطلب الأمر إجراء عملية جراحية فورية لإزالة الزائدة الدودية، وتنظيف البطن من العدوى المنتشرة.[١]


علاج انفجار الزائدة الدودية

تُعالج معظم حالات انفجار الزائدة الدودية عن طريق إجراء عملية جراحية فورية لإزالة الزائدة الدودية، وتنظيف تجويف البطن من الخرّاج والعدوى لمنع انتشارها في أجزاء الجسم، ولكن يوصي بعض الأطباء بعلاج المصابين بالمضادات الحيوية، وسحب الخراج المتراكم في البطن، قبل إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية،[٢] وفيما يأتي توضيحًا لكلتا الطريقتين:


الخطة العلاجية الأولى

والتي تتضمن ما يأتي:[٣]

  • التّحضيرات: بدايةً يجب الصّيام لاحتمالية إجراء العملية الجراحية في أي وقت، مع ضرورة إعطاء ما يأتي للمصاب عن طريق الوريد:
  • السوائل الوردية.
  • مسكنات الألم عبر الوريد، مثل الباراسيتامول (Paracetamol)، أو المورفين (Morphine) في حالات الألم الشديد.
  • استئصال الزائدة الدودية عبر المنظار: فهي أقل خطرًا لحدوث المضاعفات ما بعد العملية.
  • إعطاء المضادات الحيوية: على الرغم من أن المضادات الحيوية تُعطى قبل الجراحة بجرعة وقائية، إلّا أنه يجب الاستمرار في تناولها بعد العملية أيضًا لعلاج الخراج والالتهاب المنتشر في البطن، ومن هذه الأدوية:
  • سيفترياكسون (Ceftriaxone) ميترونيدازول (Metronidazole).
  • سيفوتاكسيم (Cefotaxime) وميترونيدازول.
  • أموكسيسيلين (Amoxicillin) وكلافولانات (Clavulanate).


الخطة العلاجية الثانية

والتي تتضمن ما يأتي:[٣]

  • إعطاء مُسكنات الألم: وفيه يُعطى المصاب مسكات الألم التي أسلفنا ذكرها.
  • تناول المضادات الحيوية وسحب الخراج الموجود: وهي نفس المضادات الحيوية التي أسلفنا ذكرها في الخطة العلاجية الأولى مع ضرورة الاستمرار في تناولها لمدّة 6 أسابيع.
  • استئصال الزائدة الدودية: في حال استمرار الأعراض بعد 6 أسابيع من تناول المضادات الحيوية.


هل هُناك أعراض لانفجار الزائدة الدودية؟

نعم، وفيما يأتي أبرز أعراض انفجار الزائدة الدودية:[٤]

  • الشعور بآلام شديدة ومستمرة في البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالمرض والتعب.
  • سرعة التنفس أو ضيق التنفس.
  • انتفاخ البطن.
  • تسارع في ضربات القلب.


مضاعفات انفجار الزائدة الدودية في حال تأخير العِلاج

إذا لم يُعالَج انفجار الزائدة الدودية على الفور، فإنّ التهاب الصفاق (الغشاء الذي يُغلف التجويف البطني) قد ينتشر بسرعة كبيرة ليصل إلى الدّم، ليبدأ الجسم في محاربة البكتيريا في الدّم وإطلاق كميات كبيرة من المواد الكيميائية للقضاء عليها، لينتج عن ذلك استجابة التهابية في جميع الجسم مسببًا ما يعرف بتعفن الدم (Sepsis)، والذي يُسبب انخفاضًا شديدًا في ضغط الدّم، وربما فشلًا في العديد من أعضاء الجسم، والوفاة في بعض الحالات.[٢]


كم تبلغ نسبة حدوث انفجار الزائدة الدودية؟

ما يُقارب 2% من حالات التهاب الزائدة الدودية قد تُصاب بانفجار الزائدة الدودية بعد مرور 36 ساعة من بدء الأعراض، ليرتفع خطر الإصابة 5% مع مرور كل 12 ساعة إضافية دون علاج التهاب الزائدة الدودية.[٥]


المراجع

  1. "Appendicitis", mayoclinic, 7/8/2021, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Joseph Bennington-Castro (30/5/2018), "What Is a Ruptured Appendix? Causes, Treatment, and Complications", everydayhealth, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Acute appendicitis - Treatment algorithm", bmj, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  4. "Complications -Appendicitis", nhs, 18/2/2019, Retrieved 12/2/2022. Edited.
  5. Jessica Caporuscio (23/4/2020), "Everything you need to know about a burst appendix", medicalnewstoday, Retrieved 12/2/2022. Edited.