تعفن الدم هو حالة طبية تُهدد حياة الشخص وتستدعي العناية الطبية الطارئة، وتحدث بسبب استجابة الجسم للعدوى بصورةٍ مبالغ فيها، وقد تكون هذه العدوى قد نشأت من أماكن مختلفة من الجسم، فما أسباب تعفن الدم وأعراضه؟ وكيف يتم علاجه؟[١]


أسباب تعفن الدم

يحدث تعفن الدم نتيجة إهمال علاج عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية دخلت الجسم، ومن الأمثلة عليها ما يلي:[١][٢]

  • الالتهاب الرئوي.
  • العدوى التي تصيب الكلى والمثانة وأجزاء أخرى من الجهاز البولي.
  • عدوى الجهاز الهضمي.
  • العدوى في مواقع القسطرة.
  • العدوى التي تصيب أماكن الجروح أو الحروق.
  • العدوى الفيروسية التنفسية؛ مثل حالات الإنفلونزا أو كوفيد-19.


هناك عدد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بتعفن الدم، ونذكر منها ما يلي:[١][٢]

  • الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، والأطفال تحت سن العام الواحد.
  • ضعف المناعة، كالأشخاص الذين يأخذون الأدوية المثبطة للمناعة؛ مثل: الكورتيزون.
  • المصابين بالأمراض المزمنة؛ كالسكري، أو أمراض القلب، أو أمراض الكلى، أو أمراض الرئة، أو السرطانات.
  • دخول المستشفى مؤخراً لحالات صحية شديدة.
  • الإصابة سابقاً بتعفن الدم والتعافي منه.
  • استخدام القسطرة الوريدية أو أنابيب التنفس.


((لعلك تساءلت: ما أسباب تسمم الدم عند حديثي الولادة؟))


أعراض تعفن الدم

تتضمن أعراض تعفن الدم ما يلي:[٣][٤]

  • فقدان الوعي.
  • ضيق التنفس الشديد.
  • تسارع التنفس، أو صدور صوت يُشبه الأزيز أو الشخير أثناء التنفس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أعلى من 39 درجة مئوية، أو انخفاضها إلى أقل من 36 درجة مئوية.
  • اضطراب الحالة الذهنية؛ مثل: الارتباك.
  • التفوه بكلام غير واضح، أو صعوبة التحدث بأكثر من بضع كلمات في وقت واحد.
  • برودة الجلد، أو شحوبه، أو التعرق الزائد.
  • تسارع ضربات القلب.
  • القشعريرة والرجفة.
  • آلام العضلات الشديدة.
  • الشعور بالدوخة أو الإغماء، نتيجة انخفاض ضغط الدم.
  • الاستفراغ والغثيان.
  • الإسهال.


علاج تعفن الدم

يتم علاج تعفن الدم بإعطاء المضادات الحيوية مباشرةً عن طريق الوريد في غضون ساعة من تشخيص حالة تعفن الدم، وبعد 2-4 أيام يتم تحويل المريض إلى العلاج بالمضادات الحيوية الفموية،[٣]وقد يتم إعطاء المريض علاجات أخرى، منها الآتي:[٥][٦]

  • السوائل الوريدية: وتعطى للمريض في أقرب فرصة ممكنة بعد تشخيصه، فهي تساهم في رفع الضغط وتخفيف الأعراض.
  • الأدوية مضادات انخفاض ضغط الدم: وتُعطى في حال استمرار ضغط الدم منخفضًا جدًا حتى بعد إعطاء السوائل الوريدية.
  • أدوية أخرى: مثل: الكورتيزون بجرعة منخفضة، والإنسولين للمساعدة على استقرار مستويات السكر في الدم، والأدوية المناعية، والمسكنات أو المهدئات.
  • التنفس الصناعي: وذلك لتزويد المريض بالأكسجين في حال استلزمت حالته ذلك.
  • غسيل الكلى: في بعض الحالات عندما تتأثر الكلى ولا تكون قادرة على أداء وظائفها بكفاءة.
  • الجراحة: ويُلجأ لها في بعض الحالات بهدف إزالة مصدر العدوى، كالخراجات أو تجمّعات القيح، أو الأنسجة الميتة أو المتأثرة بالعدوى.




عادةً ما يزول تعفن الدم وتتم السيطرة على الحالة في غضون 3-10 أيام من استخدام العلاجات اللازمة.




المراجع

  1. ^ أ ب ت "What is Sepsis?", cdc.gov, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Sepsis", mayoclinic, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Sepsis", nhsinform, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  4. "Sepsis", nhsinform, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  5. "Recovering from Sepsis", news-medical, Retrieved 27/10/2022. Edited.
  6. "Sepsis", mayoclinic, Retrieved 27/10/2022. Edited.