يُصاب بعض الأشخاص بجلطة دماغية، ويُصاحبها عادة حدوث بعض المضاعفات، بعضها على المدى القصير، والبعض الآخر على المدى الطويل، كلٌّ بحسب موقع الجلطة الدماغية، وشدة تأثيرها، وسرعة التعافي منها.[١]


مضاعفات الجلطة الدماغية

تختلف المُضاعفات التي تظهر بعد الإصابة بالجلطة الدماغية من شخص لآخر، بحسب موقع حدوث الجلطة في الدماغ، وشدة تلف الأنسجة الدماغية نتيجة الجلطة، وقدرة أدمغة المُصابين بالجلطة الدماغية على التعافي من الجلطة، حيث يُمكن توضيح مُضاعفات الجلطة الدماغية كالتالي:[٢][٣]

  • التعرض لنوبات صرع: تكون هذه النوبات بسبب تعرض الدماغ لنشاط كهربائي غير طبيعي، وتعد هذه النوبات من المضاعفات الشائعة.
  • تقرحات الفراش أو تقرحات الضغط: تحدث نتيجة عدم الحركة لفترات طويلة، وخاصة في الأماكن التي يكون الضغط عليها، مثل الجوانب أو الظهر.
  • عدوى المسالك البولية (UTI): ويكون هذا ناجمًا عن استخدام القسطرة البولية في غالب الحالات.
  • الالتهاب الرئوي: قد يحدث نتيجة مواجهة صعوبات في البلع مما يزيد خطر دخول الأطعمة لمجرى التنفس، وقد يُسبب هذا الالتهاب الرئوي.
  • تشنج عضلات الأطراف: وهذا قد يحدث نتيجة قلة الحركة في فترة التعافي.
  • تجلط الأوردة العميقة (DVT): نتيجة انخفاض الحركة في أثناء فترة التعافي.
  • وذمة الدماغ: وهذا يحدث نتيجة احتباس السوائل في الدماغ نتيجة الالتهاب المُصاحب للجلطة الدماغية.



وعادة ما يتم وصف الأدوية من قبل الطبيب لعلاج هذه المُضاعفات أو التقليل من تأثيرها سلباً في حياة المُصاب، كما أنه يُزَوِّد مُقدمي الرعاية بتعمليات توضح كيفية العناية بالمُصاب لتفادي حدوث هذه المُضاعفات.




وفي الحالات الشديدة، أو في حال عدم تلقي العلاج المُناسب، يُمكن للمُضاعفات التالية أن تحدث:[٤][٣]

  • ضعف في جانب واحد من الجسم، أو جانب واحد من الوجه.
  • تدلي الجفن.
  • مشاكل في الرؤية، مثل:
  • فقدان البصر أو فقدان الرؤية الجزئي.
  • ازدواج الرؤية أو عدم وضوح الرؤية
  • مشاكل في النطق.
  • مشاكل في فهم الكلمات أو مواجهة مشاكل في اللغة.
  • مشاكل في التوازن والتنسيق.
  • قلة الوعي بالمحيط أو الجسد.
  • الصداع والشعور بالألم.
  • سلس البول.
  • عدم القدرة على التحكم في حركة الأمعاء.
  • تغيرات سلوكية: إذ إن سلوك المريض يصبح بطيئًّا وحذرًا إذا تعرّض الجانب الأيسر من الدماغ للجلطة الدماغية، وسيصبح سريعًا وفضوليًّا إذا تعرض الجانب الأيمن من الدماغ للجلطة.
  • فقدان الذاكرة أو حدوث ضعف في الذاكرة وانخفاض القدرة على التذكُّر بعد الإصابة بالجلطة الدماغية.
  • الاكتئاب: حيث يُمكن لمُضاعفات الجلطة الدماغية أن تُسبب شعوراً باليأس لدى المُصاب، فتظر أعراض الاكتئاب في حال عدم تلقيه علاج يُساعد على تخفيف تأثير المضاعفات على الحياة اليومية وغياب الدعم حوله.



يُمكن للطبيب وصف العلاجات التي تُخفف من تأثير هذه المُضاعفات، كما أنه ينصح المُصاب بتلقي العلاج الطبيعي وعلاج السمع والنطق والذي يُمكن مع مرور الوقت وعلى المدى الطويل إلى جانب الالتزام بالعلاج أن يُساعدا في استعادة بعض الوظائف المفقودة وبشكل تدريجي.




دواعي مراجعة الطبيب

يجب طلب الطوارئ أو التوجه إلى المستشفى فور ملاحظة أي من أعراض السكتة الدّماغية، مثل:[٥]

  • ضعف في الذراع
  • تدلي الوجه
  • حدوث صعوبات في الكلام

إذ إنّ الساعات الأولى القليلة من بدء الأعراض تعدّ حاسمة للغاية، فالتصرف المبكر والسريع قد يمنع حدوث العديد من المضاعفات، كما يقلل فرصة حدوث تلف دائم في الدماغ، إذ يمكن تقليل أو عكس انسداد تدفق الدم الناتج عن حدوث الجلطة الدماغية.


المراجع

  1. "Signs and Symptoms of Stroke", verywellhealth, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  2. "Complications After Stroke: How To Keep It Under Control?", strokebelt, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Complications After Stroke", stroke, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  4. "Signs and Symptoms of Stroke", verywellhealth, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  5. "Signs and Symptoms of Stroke", verywellhealth, Retrieved 9/1/2022. Edited.