يتمثل سرطان المستقيم بحدوث انقسامات غير طبيعية في خلايا المستقيم مؤدية إلى تكون الأورام التي قد تنتشر إلى مناطق أخرى مجاورة للمستقيم في حال عدم اكتشافها مبكرًا وعلاجها، وعادةً يظهر سرطان القولون بمجموعة من الأعراض المشتركة بين حالات أخرى، وهذا ما يأخر تشخيصه عادة، وأبرز هذه الأعراض: الإسهال أو الإمساك، وخروج بعض الدم من المستقيم إضافةً الآلام والتقلصات التي تتراوح شدتها من خفيفة إلى شديدة في البطن.[١]
بعد تشخيص سرطان القولون وتحديده بأي مرحلة، فإن العلاج قد يكون الاستئصال والذي قد يشمل استئصال الأورام فقط أو قد يشمل استئصال الأورام وجزء أو كامل المستقيم،[١] وبكلتا الحالتين فإنه للاستئصال العديد من المضاعفات التي ستُذكر بالتفصيل فيما يأتي:
مضاعفات عملية استئصال سرطان المستقيم
تمثلت أبرز المضاعفات في الآتي:
1. الألم
يعد الألم أمر طبيعي، يشعر به المريض بعد العملية ويتم معالجته وتخفيفه بوصف مسكنات الألم، لكن يُصبح الألم جدًا شديد في حال لم تتماسك نهايات القولون معًا بعد العملية، وهذا ينتج عنه إضافة للألم الشديد كل من المضاعفات الآتية:[٢]
- الحمى.
- صلابة البطن.
- عدم القدرة على إخراج البراز.
ومن الجدير بالذكر أن عدم تماسك نهايات المستقيم يؤدي إلى إجراء جراحة جديدة للمريض لإصلاحه، وهذا أيضًا يُعدّ مضاعف آخر جدًا سيئ على المريض أن يتعرض لعمليتين متتابعتين.
2. الالتصاقات
,يُقصد بها حدوث التصاق الأعضاء والأنسجة ببعضها البعض نتيجة ظهور الأنسجة الندبية في البطن، وعادةً تلتصق الأمعاء ببعضها داخل البطن بكامل حريتها، لكن الأمر السيئ أنه في بعض الأحيان يُمكن أن تحدث التوءات في الأمعاء مؤديًا ذلك لانسدادها، وهذا يُسبب ألماً وتورماً في البطن، ويزداد الألم شدة بعد تناول الطعام، وحل هذا المُضاعف هو إجراء جراحة لإزالة الأنسجة الندبية.[٢]
3. فغر القولون
يحتاج بعض المرضى إلى فغر القولون المؤقت أو الدائم وذلك لإخراج الفضلات منه، ويتم تدريب المريض بشكل كامل على التعامل مع هذا الفغر. [٢]
4. التعرض لمشكلات واضطرابات بالصحة الجنسية
تم ربط جراحة استئصال المستقيم بالمشكلات الجنسية لدى الرجال والنساء، وبالنسبة للرجال على وجه الخصوص فإن هذه العملية قد تكون سبباً في توقف الانتصاب أو التوقف عن الوصول إلى النشوة الجنسية، وهذا ما يُقلل السعادة الجنسية لدى المريض وخاصةً إن كان في مقتبل العمر.[٢]
5. مضاعفات أخرى
نذكر فيما يأتي مجموعة من المضاعفات العامة، والتي يُمكن أن تحدث بعد أي إجراء جراحي، وليس فقط بعد استئصال سرطان المستقيم، وتمثلت هذه المضاعفات بالآتي:
كيفية الحد من مضاعفات عملية استئصال سرطان المستقيم
أُجريت العديد من الأبحاث التي اهتمت بكيفية تخفيف مضاعفات استئصال سرطان المستقيم، وأحد هذه الأبحاث ذكرت أنه يُمكن ذلك من خلال أمرين، وهما:
المراجع
- ^ أ ب "Rectal Cancer", clevelandclinic. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Surgery for Rectal Cancer", cancer. Edited.
- ^ أ ب ت "Problems after surgery", cancerresearchuk. Edited.
- ^ أ ب "Complications in colorectal surgery: risk factors and preventive strategies", ncbi.nlm.nih. Edited.