مضاعفات عملية تجميل الأذن

عملية رأب الأذن هي عملية تجميل للأذن لتغير شكلها، أو مكانها، أو حجمها، وكأغلب العمليات الجراحية من الممكن أن تسبب عملية تجميل الأذن مضاعفات عدة، ومنها ما يأتي:^[١]

مضاعفات التخدير بشكل عام

نظرًا لأن العملية تحتاج تخديرًا موضعيًا أو تخديرًا عامًا، فإنّ المصاب قد يلاحظ مجموعة من المضاعفات المرتبطة بالتخدير،^[٢]مثل:^[٣]

• التشتت عند الاستيقاظ.
• الغثيان والاستفراغ.
• الارتجاف.
• ألم والتهاب في الحلق.

ترك ندبة مكان العملية

من الممكن أن تترك العملية نُدبة دائمة مكانها، وغالبًا ما تكون هذه الندب مخفية خلف الأذن.^[١]

عدم تناسق شكل الأذنين

من الممكن أن يُصاب البعض بخيبة أمل عند رؤية عدم تناسق شكل الأذنين بعد العملية، أو بسبب عدم إعجابهم واقتناعهم بالنتيجة، حيث من الممكن أن يرى البعض أن شكل الأذن بعد الجراحة ليس طبيعيًا،^[٢] وقد يحتاج البعض لإجراء عملية أُخرى ثانوية لتصحيح بعض المشاكل.^[٤]

تغيّر في ملمس الجلد

من الممكن أن يتغير ملمس الأذن عند إجراء عملية رأب الأذن وإعادة وضعها، لكن عادةً ما يكون هذا الأمر مؤقتًا، ونادرًا ما تكون التغييرات دائمة،^[١] وقد يكون السبب وراء ذلك الشعور بسبب نتوءات الخيوط الجراحية، التي تحدث عند خروج الخيوط المثبتة لشكل الأذن على سطح البشرة، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لإزالتها وإعادة تثبيتها في مكان الصحيح.^[٢]

النزيف والورم الدموي

ومن المضاعفات المحتملة بعد جراحة الأذن حدوث النزيف أو الورم الدموي،^[٤] وهي عبارة عن تجمُّع الدم أو ظهور الكدمات في موقع العملية، ويحدث عادةً في العضلات الموجودة أسفل الجلد مباشرة، ومن الممكن أن يشعر المصاب بوجود كتلة تحت الجلد مكان العملية.^[٥]

العدوى

يُعد الاهتمام بمكان العملية بعد إجرائها أمرًا مهمًا لتجنب حدوث العدوى، ومن الممكن أن تكون العدوى خارجية كالتهاب الجلد، أو التهاب الغضروف،^[٤] أو قد تكون العدوى داخلية وأكثر خطورة، وتحتاج أخذ المضادات الحيوية بالوريد.^[٦]

المضاعفات الأخرى

ونوضح فيما يأتي بعض المضاعفات الأخرى التي قد ترتبط بعملية تجميل الأذن:^[٤]

• تضيق في قناة الأذن الخارجية.
• الشعور بخدران في جلد الأذن أو البشرة، ومن الممكن أن يكون هذا الخدران مؤقتًا أو دائمًا.
• الشعور بألم لفترة طويلة بعد العملية، وقد يؤثر ذلك على عملية الشفاء، وقد يحتاج البعض لدخول للمشفى بهدف السيطرة على الألم.
• الإصابة برد فعل تحسسي بسبب الأدوات الجراحية المستخدمة أثناء العملية كالشريط الجراحي أو بعض المواد الأخرى المستخدمة أثناء العملية.^[١]

ملخص المقال

قد تُسبب عمليات الأذن الجراحية، مضاعفات عدة كالنزيف، والورم الدموي، وظهور ندبة مكان العملية، وتغير ملمس الجلد، والألم، والشعور بالخدران، والمضاعفات المتعلقة في التخدير، ويجدر بك مراجعة الطبيب في حال واجهت أي من هذه المضاعفات أو استمرار الألم لديك بعد العملية لفترة طويلة، ومن الضروري الالتزام بكافة تعليمات وإرشادات الطبيب للوقاية من هذه المضاعفات قدر الإمكان.