يُعبّر الأطباء عن نسبة الشفاء من أي نوع من السرطان بمصطلح معدل البقاء على قيد الحياة (Survival Rates)، والذي يُعطي نسبة تقديرية للأشخاص الذين يتشافون بعد تشخيص الإصابة بالمرض، وفي هذا المقال سنتعرف على نسبة الشفاء لمصابي سرطان القولون.[١]


نسبة الشفاء من سرطان القولون

تعتمد الجمعية الأمريكية للسرطان (American Cancer Society) في تحديد معدّل البقاء على قيد الحياة لمدّة 5 سنوات بعد تشخيص الإصابة بسرطان القولون، على تقسيم سرطان القولون إلى 3 أنواع رئيسية، وفيما يأتي توضيحًا لها:[١][٢]

  • سرطان القولون الموضعي: (Localized)، وهو الذي يُشخّص في مراحله المبكرة، ولا توجد أي علامات تُشير إلى انتشاره خارج القولون.
  • سرطان القولون الإقليمي: (Regional)، وهو الذي ينتشر إلى أنسجة، أو أعضاء قريبة من القولون، أو إلى الغدد الليمفاوية القريبة منه.
  • سرطان القولون المنتشر أو البعيد: (Distant)، وهو الذي ينتشر إلى أعضاء بعيدة عن القولون، مثل: الكبد، أو الرئتين، أو العقد الليمفاوية البعيدة.


ويوضح الجدول أدناه معدّل البقاء على قيد الحياة التقريبي لمدّة 5 سنوات للأشخاص الذي شُخصّوا بسرطان القولون ما بين عام 2010 - 2016:[١]


نوع سرطان القولون
معدّل البقاء على قيد الحياة لمدّة 5 سنوات
الموضعي
%91
الإقليمي
r
المنتشر أو البعيد



العوامل المساهمة في زيادة نسبة الشفاء من سرطان القولون

على الرغم من أنّ معدلات البقاء على قيد الحياة تُساعد على معرفة العديد من التجارب للمرضى الذين عانوا من نفس درجة ونوع سرطان القولون، إلّا أنّ هناك العديد من العوامل الشخصية بين المرضى التي يُمكنها أن تزيد من نسبة الشفاء والبقاء على قيد الحياة لفترة أطول، ويُذكر منها:[٣]

  • إجراء الفحوصات المنتظمة للكشف المبكر عن سرطان القولون، والذي يزيد من معدل البقاء على قيد الحياة، فحسب ما أشارت إليه الإحصائيات، يُمكن التقليل من الوفيات المرتبطة بسرطان القولون بنسبة 60% في حالات الكشف المبكر عن المرض.
  • الخضوع للتجارب السريرية لعلاجات جديدة، فبعض الأشخاص لا يُمكن استخدام العلاجات التقليدية المضادة للسرطان لهم، مما يجعلهم يُفكّرون في الخوض في التجارب السريرية لعلاجات ما زالت قيد الدراسة والتطوير، والتي ربما قد تُصبح علاجًا جديدا لسرطان القولون.
  • الحصول على الرعاية الطبية من خلال طبيب مختص في الأورام له تجربة واسعة في علاج مثل هذه الحالات.


أعراض سرطان القولون

يُنصح الأطباء الأشخاص الذين يُعانون من خطر متوسط للإصابة بسرطان القولون بإجراء فحص سرطان القولون كل 5 سنوات، أمّا الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض يُنصح بإجرائهم للاختبار كل عام، وذلك لأنّ معظم الأشخاص المصابين بسرطان القولون لا يُعانون من أي أعراض خلال المراحل الأولى من المرض، ويُذكر من أكثر أعراض سرطان القولون شيوعًا ما يأتي:[٤]

  • تغيّر في حركة البراز، كالإصابة بالإسهال أو الإمساك، أو تغير قوامه.
  • النزيف المستمر من المستقيم، أو ظهور الدّم في البراز.
  • ألم أو تشنجات البطن المستمرة، أو خروج الغازات بشكل مستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • الشعور بأنّ الأمعاء لا تُفرّغ تمامًا.
  • التعب والضعف العام.



المراجع

  1. ^ أ ب ت "Survival Rates for Colorectal Cancer", cancer, 29/1/2021, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  2. "Colorectal Cancer: Statistics", cancer, 1/2021, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  3. "Colon Cancer Survival Rate", moffitt, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  4. "Colon cancer", mayoclinic, 11/6/2021, Retrieved 9/1/2022. Edited.