يُقصد بضعف الانتصاب النفسيّ (Psychogenic Erectile Dysfunction) عدم حدوث الانتصاب أو استمراره لمُدّة كافية لأداء العلاقة الجنسيّة نتيجة بعض الصعوبات والمشاكل النفسيّة أو العاطفيّة؛ مثل الإصابة بالاكتئاب أو القلق، أو نتيجة الظروف والمشاكل العائلية المُختلفة التي قد تؤثّر على علاقة الرجل بزوجته أو تُضعفها، وغالبًا ما تُعالج العلاج بالعلاج النفسي والاستشارات الزوجية، وبعض الأدوية،[١]فما هي الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب النفسي؟


ما هي أدوية ضعف الانتصاب النفسي؟

توجد عدّة أنواع من الأدوية المُستخدمة للتخلّص من ضعف الانتصاب النفسيّ، وفيما يأتي ذكر لكلّ منها على حدة:


سيلدينافيل (Sildenafil)

تعد تركيبة سيلدينافيل من أشهر الأدوية المُستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب عامة، ومن أهمّ الأمور التي عليك معرفتها فيما يخص هذا العلاج ما يأتي:[٢]

  • يتميّز بسُرعته، إذ تُلاحظ فعاليّته بعد نصف ساعة تقريبًا من تناوله.
  • تمتدّ فعاليّته حتّى 4 ساعات.
  • قد يتعارض استعماله مع بعض العلاجات والأدوية؛ مثل أدوية القلب.
  • قد يتعارض استعماله مع بعض الأمراض والمشاكل الصحيّة؛ مثل التصلّب اللويحيّ المتعدد.
  • قد يتسبّب ببعض الأعراض الجانبيّة؛ مثل:
  • الصداع.
  • ألم الصدر.
  • الدّوار.
  • الغثيان.
  • اضطراب الرؤية.
  • احتقان الأنف أو سيلانه.
  • الانتصاب المؤلم وقد يستمر لساعات طويلة.


تادالافيل (Tadalafil)

ومن أهمّ الأمور الواجب معرفتها حول هذا العلاج ما يأتي:[٢]

  • يتميّز بفعاليّته التي تمتدّ لفترة طويلة، تتراوح ما بين 36-72 ساعة.
  • سعره أعلى من سعر السيلدينافيل.
  • قد يتعارض استعماله مع بعض العلاجات والأدوية؛ مثل أدوية الضغط.
  • قد يتسبّب ببعض الأعراض الجانبيّة؛ مثل:
  • آلام العضلات والظهر.
  • عُسر الهضم.
  • احتقان الأنف أو سيلانه.
  • الصداع.
  • الهبّات الساخنة أي الشعور بارتفاع حرارة الجسم وتوهّجه.
  • السعال.


فاردينافيل (Vardenafil)

من أهمّ الأمور التي يجب عليك معرفتها فيما يخص هذا العلاج ما يأتي:[٣]

  • يُفضّل أخذه قبل ساعة من العلاقة الجنسيّة، لذا يُمكن القول بأنّه بطيء نوع ما.
  • قد يتسبّب ببعض الأعراض الجانبيّة؛ مثل:
  • الصداع.
  • آلام الظهر.
  • اضطرابات في المعدة.
  • احتقان الأنف أو سيلانه.
  • الدّوار.


آفانافيل (Avanafil)

من أهمّ الأمور الواجب معرفتها حول هذا العلاج ما يأتي:[٣]

  • يؤخذ قبل ربع ساعة من العلاقة الجنسيّة، لذا يُمكن القول بأنّه سريع المفعول.
  • قد يتعارض استخدامه مع بعض العلاجات والأدوية؛ وبالأخصّ أدوية النترات المُستخدمة لعلاج بعض مشاكل وأمراض القلب.
  • قد يتسبّب ببعض الأعراض الجانبيّة؛ مثل:
  • الصداع.
  • آلام الظهر.
  • توهّج الوجه.
  • التهاب الحلق.
  • احتقان الأنف أو سيلانه.


تيستوستيرون (Testosterone)

الذي يُعدّ من العلاجات الهرمونيّة لتعويض النقص في هرمون التيستوستيرون في الجسم، لذا فهو يُوصف لحالات مُحدّدة، ومن أهم الأمور التي عليك معرفتها فيما يخص هذا العلاج ما يأتي:[٣]

  • يتوفر بعدّة أشكال؛ مثل الكريمات، والأقراص أو الكبسولات الفمويّة، أو الحُقن التي تُعطى في العضل.
  • يتطلّب استعماله الخضوع لفحوصات دوريّة قبل وأثناء استخدامه؛ للتأكّد من نسبة الهرمون في الجسم، وتعديل جُرعة الدواء بناءً على نتائج الفحوصات.
  • قد يرفع احتماليّة الإصابة بالجلطات القلبيّة والدّماغيّة.
  • قد يتسبّب ببعض الأعراض الجانبيّة؛ مثل:
  • التقلّبات المزاجيّة.
  • زيادة حجم الثدي.
  • ظهور حبّ الشباب.
  • انقطاع النفس أثناء النوم.
  • احتباس السوائل في الجسم، وقد يظهر على شكل تورّم وانتفاخ في بعض الأماكن.
  • زيادة حجم غدّة البروستاتا.


هل تكفي الأدوية لعلاج ضعف الانتصاب النفسي؟

في الحقيقة يتطلّب علاج الأسباب النفسيّة المُرتبطة بضعف الانتصاب الأخذ برأي المُعالجين والأطباء النفسيين أولًا، ففي كثير من الحالات قد تكون الحلول عبارة عن تقنيات واستراتيجيات للتعامل مع الأسباب نفسها وليس مع ضعف الانتصاب بحدّ ذاته؛ وذلك لعلاج المُشكلة من جذورها، سواء كان ذلك بعلاج الاكتئاب والقلق، أو بالمُساعدة على تجاوز وتفادي المشاكل الزوجيّة.[٤]


وبالإضافة لذلك؛ فإن ضعف الانتصاب الناجم عن مشاكل عضويّة أو أمراض مُعيّنة يؤثّر في نفسية الرجل، ويُشعره بالقلق والتوتّر، وقد يكون من أسباب إصابته بالاكتئاب، ما يجعل العوامل النفسيّة سببًا إضافيًّا لضعف الانتصاب، لذا فإنّ الاستشارات النفسيّة في هذا الأمر تُساعد على تخطّيه وتقليل تأثيره على حياة المُصابين قدر الإمكان.[٤]


ملخص المقال

توجد العديد من الأدوية التي تُساعد على علاج ضعف الانتصاب النفسيّ؛ وإن اختيار أحدها يعتمد على مُميّزات كل نوع وما يُفضّله الفرد في أيٍّ منها، ولأنّ لها آثارًا جانبيّة ونظرًا لارتباطها بالمشاكل النفسيّة والعاطفيّة لذا يُفضّل اللجوء أولًا للعلاج والاستشارات النفسيّة؛ لإيجاد الحلول المُناسبة للمُشكلة من أساسها.

المراجع

  1. erectile dysfunction is the,ED) cases are considered psychogenic. "What Is Psychogenic Erectile Dysfunction?", verywellhealth, Retrieved 28/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Aaron Kandola (22/12/2021), "ED medication: Which pills are the most effective?", medicalnewstoday, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Tracee M. Herbaugh (15/11/2021), "Treating Erectile Dysfunction with Medication", healthline, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Erectile Dysfunction", clevelandclinic, 14/10/2019, Retrieved 5/2/2022. Edited.